Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ اللواء فايز الدويري: كل من ينتقدني أضعه في الصف الإسرائيلي.. والفقر منعني من دخول الجامعة 


عربي ودولي

2

03 يناير 2024 , 06:08م

alsharq

فايز الدويري

الدوحة – موقع الشرق 

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري أن أجمل وسام كان يحلم برفعه على صدره هو أن ينادى عليه من قلب المعركة “حلل يا دويري”، قائلاً: هذه شهادة أفتخر بها وأعتز بأن ما قدمته، كما أنه أعطاني العزيمة والإصرار على الاستمرار في أداء الرسالة التي شعرت بأنها تغطي جزءا من واقعية ما يجري.

وقال اللواء الدويري – في مقابلة مع “الجزيرة نت” – ولدت في 2 مارس 1952، في قرية من ريف محافظة إربد (شمالي الأردن) في أسرة ريفية، مشيراً إلى أن حلمه القديم كان الدخول إلى الجامعة، والعمل فيها أستاذا جامعياً، ولكن الظروف والمعطيات القائمة تلك الفترة من الفقر والعوز والحاجة كانت تثقل كاهل أهله فكان الخيار الآخر أن يتقدم لما تعرف بالكلية العسكرية.

وأضاف: التحقت بالكلية العسكرية لمدة عامين وتخرجت ضابطا نهاية عام 1972، وأرسلت إلى سلاح الهندسة الملكي، وتدرجت فيه من رتبة ملازم حتى عميد وأصبحت مديرا لسلاح الهندسة الملكي.


وخلال حياته العسكرية درس اللواء الدويري في الفترات المسائية فحصل على البكالوريوس الأول في الأردن، وبكالوريوس العلوم الإدارية والعسكرية وإدارة الدفاعات الإستراتيجية في باكستان، وبعد التقاعد ذهب إلى الجامعة وحصل على الدكتوراه من أم الجامعات الأردنية في فلسفات التربية، ثم عمل أستاذا لمدة عامين في الجامعة الأردنية.

وأكد أن الخط التحريري للجزيرة ينسجم كليا مع قناعاته ومبادئه وقيمه ، وقال: رغم اللقاءات المتعددة والظهور المتكرر يوميا لم تردني أي ملاحظة من الجزيرة بأن هذا يجب أن يكون كذا وذلك كذا، فقط أدخل أنا المحلل الإستراتيجي فايز الدويري بعلمي وقناعاتي وثقافتي وحريتي، لا أحد يتدخل في تحليلي، ولا أنا أفرض ذاتي وأضعها في موقف تتأزم الظروف من خلاله.

وعن اتهامه بالتحيز للمقاومة عن الاحتلال، قال: الحقيقة أن هذا مدعاة فخر، وإذا لم أشعر بالفخر فأنا أتخلى عن عروبتي، وبالتالي أنا لن أتخلى عن ديني، ولن أتخلى عن مبادئي وقيمي، ولن أتخلى عن عروبتي.

وأضاف: لا أنكر أنني أنحاز للمقاومة عاطفيا ووجدانيا، ومع ذلك عندما أصف المعركة أصفها بمنتهى التجرد حسب قناعاتي ولا أضخم، لأن واقع ما شاهدته خلال ما يقارب 90 يوما الماضية يعد أمرا خارقا للعادة، وبالتالي شباب المقاومة وجدت فيهم رائحة (خالد بن الوليد) سيف الله المسلول و(ضرار بن الأزور) عاري الصدر وسعد بن أبي وقاص، من حيث الأداء.

وتابع: يكفي في النهاية أنه إذا أردت أن تعرف موقفك فانظر إلى سهام العدو، فكل من ينتقد فايز الدويري عليه أن ينظر إلى الإعلام الإسرائيلي. فهل هو معجب بشخص فايز الدويري أم أنه وظف معظم شخصياته للنيل مني؟ فكل من ينتقد فايز الدويري أضعه في الصف الإسرائيلي. هذه قناعتي، وقد لا تكون واقعية 100%.

يُذكر أن الدويري حصل على درجة الدكتوراه في فلسفات التربية، وعمل أستاذا جامعيا، وله مؤلف بعنوان “الأمن الوطني” صدر عام 2013، وبالإضافة إلى درجة البكالوريوس من الأردن، كما حصل على شهادة أخرى في بكالوريوس العلوم الإدارية والعسكرية وإدارة الدفاعات الإستراتيجية من باكستان.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى