أخبار العالم

‫ المجالس في رمضان.. مدارس لتوارث القيم والعادات

[ad_1]

محليات

64

الشرق في ضيافة مجلس الوالد محمد بن عبدالرحمن العبدالجبار

المجالس في رمضان.. مدارس لتوارث القيم والعادات

28 مارس 2023 , 07:00ص

alsharq

حوار: محمد علي المهندي

تواصل “الشرق”، زيارة عدد من المجالس القطرية، خلال شهر رمضان الكريم، لتبادل أطراف الحديث مع الضيوف حول العادات الرمضانية قديماً، وكيف تطورت مع الوقت، بالإضافة إلى مناقشة قضية مجتمعية مع رواد المجلس، للتعرف على آرائهم وانطباعاتهم ونقلها للقراء.


وكانت “الشرق” هذه المرة، في ضيافة مجلس الوالد محمد بن أحمد العبدالجبار في مدينة خليفة الجنوبية، الذي يستقبل ضيوفه ورواده طوال السنة، وقد اعتاد الرواد على الحضور في رمضان الذي له خصوصياته وروحانياته الخاصة. وقد ناقشنا مع ضيوف المجلس قضية “كيف نغرس القيم الرمضانية في نفوس الناشئة”.

 


الوالد عبدالله العبد الجبار: “أكل الجيران” كان له مذاق خاص


حرص الوالد عبدالله بن علي العبدالجبار الملقب بـ”الخال” على أن يتحدث عن رمضان أيام لول قائلا: “كان شهر رمضان أيام زمان يختلف عن الآن، كانت الحياة بسيطة والناس متعاونة ومتكاتفة، وكان كل بيت يقوم بتوزيع الأكل الذي يطبخه الأهل في البيت مثل الهريس والساقو واللقيمات على الجيران والأقارب، وكنا نسعد بالتلذذ بأكل الجيران لأن له طعم خاص عندنا”.


وأضاف: “كنا نصلي كل الفروض جماعة في المسجد، وكنا سعداء بتناول وجبة الغبقة في المجالس جماعة، نحرص على قراءة القرآن وعمل الختمات وتثويبها في نهاية شهر رمضان المبارك، أما القرنقعوه فكان يوماً جميلا وكان التحدي بيننا من يجمع أكثر، وكنا نتلذذ بأكل الكباب من عند راعي الكباب في الفريج، ونساعد أهلنا في توزيع الأطباق على الجيران”.


وتابع الوالد عبدالله قائلاً: ” أنا خال الشباب وكنت حريصاً جداً على تعليمهم الصوم والصلاة وغرس القيم السامية وتشجيعهم على مواصلة الصيام عندما كانوا صغاراً، وأضطر في بعض الأحيان إلى أن أستعمل القوة وأضرب بعضهم خاصة للذين لا يحرصون على الصوم وصلاة الجماعة، وأصبحوا الآن رجالاً يغرسون في أبنائهم الصيام وبر الوالدين وقراءة القرآن وصلة الرحم وقراءة القرآن وسنع المجالس، ويجب على الرجال والشباب والصغار الحضور يوميا الى المجلس وهذا يدل على الترابط والتجانس والتآلف والمحبة والصلة بين أبناء العائلة”.


 أحمد العبد الجبار: عادات أهل قطر في رمضان مميزة


تحدث في البداية أحمد العبد الجبار أكبر أبناء صاحب المجلس، قائلاً: “مجالسنا كانت مفتوحة لاستقبال روادها من مختلف الأعمار منذ أجدادنا وآبائنا منذ أن سكنا في مدينة الخور القديمة، حيث تجارتنا وأعمالنا، إذ كانت لنا عدة سفن وأشهرها “الفيرست كلاس”، التي لم نستطع إرساءها في بحر الخور نظراً لكبر حجمها بل رست قبالة مدخلها، وأصبحت لنا علاقات بأهالي ووجهاء المدينة الجميلة، ثم انتقلنا في أربعينيات القرن الماضي إلى الدوحة وسكنا في الجسرة ثم استقر بنا المقام في “البدع” عاصمة الدوحة القديمة، ثم انتقلنا إلى مدينة خليفة عندما بنت شركة نفط قطر للوالد هذا المنزل وما زلنا محافظين على التواجد فيه لاستقبال ضيوفنا وهو مفتوح للجميع.


وتابع: “وكما يعرف الجميع بأن شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والرحمة والمغفرة والتسامح وكثرة الطاعات والعبادات وقراءة القرآن الكريم وعمل الختمات، والحرص على حضور الصلوات في أوقاتها جماعة بالمسجد وصلة الرحم وزيارة الأقارب، أذكر كانت الحياة بسيطة والمجالس مفتوحة، وكان الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك مميّزاً عن باقي الشهور، وتجد في بيتنا الكبير الذي يضم عدة عائلات من الأهل حركة دائبة وعملا يوميا متواصلا”.


وواصل حديثه: “كنا من بعد صلاة العصر حتى قبل الفطور نقوم نحن الشباب بتوزيع الأطباق على الجيران والأقرباء وكنا سعداء بذلك”.


عبدالرحمن بن محمد: تعلمنا الصيام والصلاة في سن صغيرة


أكد عبدالرحمن بن محمد العبدالجبار أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة ونحرص على استقبال هذا الشهر بكثرة العبادات والطاعات وبر الوالدين وصلة الرحم وزيارة الأقارب وقراءة القرآن وعمل الختمات، ويعتبر إعادة تأهيل الفرد، فعندما كنت صغيرا تعودت على الصيام مبكراً، وكانت الأهالي تحرص على اصطحاب الأبناء للمسجد، ومنها تعلمنا وتعلقنا بحب الصيام والصلاة جماعة، وبدورنا غرسنا حب الصيام والعبادة في أولادنا”.


وأضاف: “كانت الدورات الرمضانية لها متعة خاصة في ليالي رمضان، وكنا نقيم دورات في رمضان بالليل بعد صلاة التراويح في البدع على ملعب “سرور” أو شاهين ونحرص عليها بعد صلاة التراويح وكان التحدي كبيراً، وعندما انتقلت لمدينة خليفة لعبنا في دورة صالح صقر وكانت المنافسة قوية وكانت هناك جوائز مخصصة لأفضل لاعب وأفضل حارس والهداف، وكنا ندفع من مصروفنا الخاص للمشاركة في الدورات، وبرزت مواهب قطرية من هذه الدورات الرمضانية وأصبح يشار لها بالبنان ولعبت مع المنتخبات القطرية، ولكن الآن اختلف الوضع في الدورات الرمضانية”.


 عيسى عبدالله: رمضان في البراحة غير


تحدث الوالد عيسى بن عبدالله العبد الجبار عن شهر رمضان، قائلا: “أنا من أهل براحة الجفيري التي تقع بالقرب من سوق واقف وسط البلد قلب الدوحة النابض بالنشاط والحركة، حيث كانت المنطقة تعج بالناس الذين يأتون من كل حدب وصوب لشراء حوائجهم ولوازمهم، حيث كان سوق واقف هو المكان الوحيد الذي يشتري منه أهل قطر أغراضهم، لأن أغلب التجار من أهل هذه المنطقة.


وتابع: “من بعد صلاة العصر وحتى قبل الفطور كان الشارع المتجه الى منطقتنا البراحة يعج بالحركة وبيع الحاجات الرمضانية مثل اللقيمات والسمبوسة والخبز وبعض الأكلات الباكستانية والإيرانية، وكذلك ما يتم صنعه في بيوتهم للبيع على الناس، كانت عاداتنا وتقاليدنا واستقبالنا للشهر الكريم مختلفة عن بقية الشهور وكذلك نوعية الأطعمة، وكان منظر تبادل الأطباق بين الجيران حيث تعج “السكيك” والأزقة بالمارة والشباب المتحمسين الذين يساعدون أهلهم في توصيل الأطباق وكذلك تعطينا بعض البيوت من أكلهم”.


أحمد بن عبدالرحمن: لشارع الكهرباء ذكريات خاصة في رمضان


كما تحدث أحمد بن عبدالرحمن العبدالجبار عن رمضان قائلا: “هو شهر خير وبركة وعبادة وصوم وقراءة القرآن وصلة الأرحام، وعندما كنا صغارا تعودنا على الصيام تدريجياً، كم أذكر في تلك الفترة كنا نوزع الأطباق على الجيران، وعندما أصابنا الجوع كانت “ريحة الهريس” تضرب في الرأس أكلنا الهريس وخفينا الطبق ثم رجعناه بعد ذلك في الليل.


وأضاف: “في مرحلة الشباب كنا دائما نتجول بين الفرجان ونركب السياكل وندور من فريج الى آخر وكنا نأكل السمبوسه من شارع الكهرباء الشهير وكذلك الكباب، والفلافل من عند حسن في شارع الريان، وكانت أياما جميلة عشناها في فريج البدع، والقرنقعوه له طابع خاص، خاصة خروجك مع الشباب أقرانك للمرور على البيوت”.


جاسم بن نايف:  تعلمت القيم الحميدة والاحترام من المجلس


تحدث أصغر رواد المجلس، جاسم بن نايف قائلاً: “عودني والدي على الصوم في شهر رمضان وبدأت تدريجيا الصوم نصف يوم ثم حتى العصر وأخيراً صُمت اليوم كله، وأحسست بتعب في البداية بسبب الدراسة ولكن تعودت، والآن أشعر بالراحة الروحانية، وأقبل على قراءة القرآن وحفظت بعض الأجزاء وحفظت صورة الإنسان. وقد أحرزت المركز الأول وكرموني في المدرسة، وكنت سعيداً بذلك”، وأشار إلى أنه يحرص على الحضور لمجلس الوالد محمد بمدينة خليفة ويتعلم آداب المجالس، ويستفيد من خبرة الكبار من أهله ورواد المجلس، كما عودته أسرته على صلة الرحم وزيارة الأقارب، والتصدق.


 د. نايف بن جاسم: الدبلوماسيون يفتقدون هذه الأجواء الجميلة


وتحدث د. نايف بن جاسم العبدالجبار عن الصيام في الغربة، قائلاً: “بصفتي دبلوماسيا وأعيش بالخارج، فإن الصيام في قطر مختلف له طابع خاص ومميّز، وخاصة مع جمعة الأهل والأصدقاء، التي افتقدناها وهذه ضريبة الغربة، أما رمضان في الخارج فله وضع خاص ولكنه متعب، مع عدم وجود مساجد لصلاة التراويح وبخاصة في بعض البلدان الأوروبية، أما في تركيا فهي دولة إسلامية وتشعر فيها بأجواء رمضان مثل باقي البلدان الإسلامية، كما أن الأكل تقريباً نفس ما نأكله في قطر.


وأضاف: “عندما كنا صغارا كنا نفطر على مائدة واحدة في مجلس الوالد محمد بن عبدالرحمن العبدالجبار، وكذلك السحور في نفس المجلس، كما أن المجالس تعلمنا فيها الكثير من آداب المجالس، والاستفادة من خبرة الكبار، ولا ننسى دور أعمامنا الذين شجعونا على الصيام وقراءة القرآن وصلة الأرحام، ونحن عودنا أولادنا على ذلك وبخاصة ولدي جاسم الذي يصوم رمضان ويحرص على قراءة وحفظ القرآن. وقد تم تكريمه في مسابقة قرآنية، وأتذكر عندما كنت في قطر أيام الشباب كان هناك تحد بيننا كشباب، وقد كنت منتسبا كعضو في مؤسسة عيد الخيرية ومدارس الفرقان وكانت لنا نشاطات وبرامج ثقافية ودينية وتوعوية ورياضية”.


 


خالد بن محمد: الدورات الرمضانية كانت منبع المواهب


تحدث خالد بن محمد العبدالجبار، وهو رياضي لعب في نادي قطر ونادي التضامن، قائلا: “بالنسبة لنا كرياضيين كنا نستعد قبل قدوم الشهر الفضيل بعمل تخطيط وبرامح الدورة الرمضانية ونستقبل المشاركين ونسجلهم ونقوم بعمل القرعة وتوزيع الفرق ووضع جداول المباريات، ووضع شروط الدورة وتجهيز الكؤوس ونحن في فريج البدع كنا نلعب على ملعب سرور، وتأتي الفرق من عدة أماكن مثل ارميلة وفريج وادي السيل وفريج بن عمران وفريج لشقره، ومدينة خليفة وغيرها والمشاركة مفتوحة للجميع، وكنا نعلن عنها في المدرسة ويتم نقل الخبر وتتقدم فرق للمشاركة”.


وتابع: ” كنا نجمع من مصروفنا لشراء ملابس للفريق، وأذكر في البداية لعبنا بعد العصر لأنه لم تكن لدينا كشافات إنارة، وبعد وضع الإنارة كنا نلعب بعد صلاة التراويح ويكون التحدي بيننا كبيراً، وبصراحة تكون المنافسة قوية بين فرق الفرجان، وكانت الجماهير تحضر هذه الدورات ثم بعد انتقالنا الى مدينة خليفة شاركنا في دورات عديدة ولعبنا في دورة “صالح صقر” ولعبنا على ملاعب عشبية ثم تطورت الأمور مع مرور السنين، وأذكر كان فريقنا الذي أطلقنا عليه “فلامنجو” في الرميلة أشهر فريق ويحصد الكؤوس والجوائز، كما أن هذه الدورات الرمضانية التي تقام في أغلب أحياء وفرجان قطر أفرزت عددا من المواهب، وكانت الأندية تأتي لمشاهدة هذه الدورات وضم المواهب الرياضية لها”.


الإعلامي عبدالرحمن بن أحمد: الأنشطة الرمضانية تزيد الترابط الإنساني


تحدث الزميل الإعلامي عبدالرحمن بن أحمد قائلا: “بالنسبة للدورات الرمضانية اختلفت عن الماضي أنا عايشت جيل التسعينيات الذي تطورت فيه الدورات الرمضانية والتي تحولت من إقامتها في ملاعب الفرجان إلى إقامتها في ملاعب مخصصة مثل دورة الوجبة التي تحرص الفرق على المشاركة فيها، وأذكر شاركت بفريق كإداري وفزنا بهذه البطولة”.


وتابع: “أما الإعلام فقد خصصت له دورات، وأشكر الزميل النشط علي حسين الذي يقوم بجهد جبار من أجل استمرار بطولة الصحافة المحلية سوبر جرايد، وكذلك بطولة للإعلاميين تشارك فيها القنوات الفضائية في قطر والإذاعات، بالإضافة للصحافة والمؤسسات الإعلامية، وميزة البطولة تجمع الإعلاميين في قطر وتزيد تعارفهم وترابطهم، وكان البطولة تقام على صالة النادي العربي.

 

محمد بن عيسى: للوالد دور كبير في تعليمنا القيم الرمضانية


تحدث الشاب محمد بن عيسى العبد الجبار قائلا: “للوالد والوالدة دور كبير في غرس القيم الرمضانية، وحب الصوم والتعود عليه منذ الصغر، وعودانا على صلة الرحم وقراءة القرآن طوال شهر رمضان وحفزانا على ذلك في حالة قراءتنا واستمرارنا بإعطائنا مبالغ مالية من أجل التشجيع على مواصلة القراءة ومن يقرأ أكثر”.


وتابع: “رمضان شهر الرحمة والمغفرة وعلينا استغلاله في الطاعات والعبادات ونبتعد عن اللهو وغيره خلال هذا الشهر الكريم، ونصلى كل الفروض جماعة في المسجد، وكذلك الحرص على الجلوس جماعة على مائدة الإفطار والسحور، كما أننا نحضر في مجلسنا دائما للاستفادة من خبرات الكبار، وأذكر أيام انضمامنا مع المراكز الشبابية كنا نذهب العمرة بالباصات مع الشباب ورغم طول الطريق ولكننا سعداء بذلك”.


ناصر بن يوسف: نغرس في أبنائنا حب الطاعات منذ الصغر


تحدث الشيخ الداعية ناصر بن يوسف العبد الجبار، قائلاً: “نستقبل شهر رمضان المبارك هذا العام وتقبل الله طاعتكم وصيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم، كانت عادتنا الجميلة لاستقبال الشهر الكريم التي تعلمناها من الآباء والأجداد، وأذكر عندما كنا صغاراً ونسكن في البدع كانت جدتنا ترسلنا إلى بيت المضيف القريب من الديوان الأميري، وكانوا يوزعون علينا الخبز والتمر، ويعتبر شهر رمضان دورة تدريبية للجميع من جميع النواحي، فهي الصيام طوال اليوم والإكثار من العبادات والطاعة وقراءة القرآن، والحرص على غرس القيم السامية وحب الدين والطاعة لدى الصغار وتعليمهم.


وتابع ناصر العبدالجبار قائلا: “يجب أن نستغل شهر رمضان في الطاعات والعبادات، والإكثار من الدعاء، والابتعاد عن اللهو والنوم طوال اليوم ومتابعة المسلسلات والأفلام وتأخير أوقات الصلاة ومبطلات الصيام، وحثهم على الاعتكاف منذ الصغر حسب استطاعتهم في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك”.


يوسف ناصر: أفتخر بوالدي لأنه يؤم المصلين


تحدث السيد يوسف بن ناصر قائلا: “لقد حببنا الوالد الله يحفظه بالصوم وصلة الرحم والعبادات منذ الصغر وكان يحرص على مرافقتنا له للذهاب للمسجد والصلاة جماعة، وعلمنا بر الوالدين، والإكثار من قراءة القرآن في رمضان ويشجعنا ويحفزنا، وغرس فينا القيم السامية ومحبة الشهر الفضيل، وعدم اللهو في هذا الشهر من خلال أحاديثه اليومية لنا في المنزل”. وأضاف: “عندما كنت صغيرا كان والدي يصطحبني معه لصلاة التراويح في مسجد عمر بن الخطاب وكان الإمام الشيخ الشحات يطول في الصلاة لدرجة أننا ننام في الصلاة، كما كان الوالد يصلي بالمصلين ركعتيّ الشفع وركعة الوتر في المسجد وكنا سعداء بسماع صوت والدنا لأنه أول قطري يؤم المصلين، وكنا نفتخر بالوالد أمام زملائنا وربعنا، وعندما كنت مع جدتي التي تصلي مع النساء كن يشدن بقراءة والدي، وهذا حفزنا على الاقتداء بالوالد الذي دائما ينصحنا ويرشدنا ويعلمنا أصول ديننا”.

مساحة إعلانية



[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI