برنامج علاج الإصابات بحمد الطبية يسجل معدل بقاء على قيد الحياة أعلى من نظرائه في أمريكا الشمالية
محليات
4
مؤسسة حمد الطبية
الدوحة – قنا
سجل برنامج إصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية، في العام 2022، وللعام الرابع على التوالي، معدل وفيات أقل من البرامج المشابهة في أمريكا الشمالية، والتي تشارك في التقرير المعياري لبرنامج تحسين جودة إصابات الحوادث التابع لكلية الجراحين الأمريكية.
وذكرت مؤسسة حمد الطبية، في بيان اليوم، أن نظام الإصابات، الذي أعيد اعتماده مؤخرا من قبل هيئة الاعتماد الكندية الدولية، يوفر نطاقا كاملا من الرعاية لأكثر من 3 آلاف شخص من مرضى الإصابات المتوسطة إلى الشديدة في دولة قطر سنويا.
وبينت أنه بالنسبة للأشخاص البالغين، يشير التقرير المعياري لبرنامج تحسين جودة إصابات الحوادث التابع لكلية الجراحين الأمريكية لربيع 2023، أن معدل الوفيات المقدر حسب المخاطر في دولة قطر يبلغ (2.3) بالمئة، مقارنة بالمتوسط الذي يضعه برنامج تحسين جودة إصابات الحوادث البالغ (8) بالمئة، فيما ظل المعدل منخفضا منذ التقرير المعياري لبرنامج تحسين جودة إصابات الحوادث التابع لكلية الجراحين الأمريكية لعام 2018، بالنظر إلى الأداء المتجه مع مرور الوقت.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور حسن آل ثاني، رئيس أقسام إصابات الحوادث وجراحة الأوعية والشرايين بمؤسسة حمد الطبية، “إن نظام الإصابات في مؤسسة حمد الطبية يعمل منذ تأسيسه على تقديم الرعاية لجميع المرضى الذين تعرضوا لإصابات شديدة في دولة قطر”، لافتا إلى أن دور نظام الإصابات يكمن في توفير العلاج الذي ينقذ الحياة، من خلال خدمة الإسعاف ومركز الإصابات، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها فرق العلاج التأهيلي لتعزيز شفاء هؤلاء المرضى، وهو أمر ذو أهمية كبيرة لسكان قطر، ومؤكدا التزام نظام الإصابات في مؤسسة حمد الطبية بالمساهمة بشكل متواز في منع الإصابات عن طريق تحسين السلامة في قطر، بهدف الحد من عدد الأشخاص الذين يعانون من الإصابات الشديدة.
وأشار إلى أنه بالرغم من الزيادة في خطورة الإصابات وعدد العمليات التي تجرى في مجال الإصابات على مدى السنوات الأربع الماضية، إلا أن نظام الإصابات نجح في الالتزام، بل وتجاوز في بعض الحالات، المعايير التي وضعها برنامج تحسين جودة الإصابات التابع لجراحي الكلية الأمريكية، اللجنة المعنية بالإصابات.
وفي سياق ذي صلة، ذكر الدكتور ساندرو ريزولي المدير الطبي للإصابات في مستشفى حمد العام، أن المرضى الذين يدخلون نظام الإصابات يخضعون لتقييم فوري وعاجل يمكن أن يشمل الفرز والإنعاش في وحدة إنعاش الإصابات، موضحا أنه يمكن أن يشمل علاجهم العلاج الجراحي النهائي في غرف العمليات أو الأشعة التداخلية، والرعاية الحرجة في وحدة العناية المركزة للإصابات، ومن ثم التعافي في وحدة الجراحة والرعاية المستمرة في وحدة العيادات الخارجية للإصابات.
مساحة إعلانية