بعد مقتل 17 جنديا اسرئيليا.. بايدن يؤيد وقف إطلاق النار في غزة

عربي ودولي
0
بايدن
الدوحة – موقع الشرق
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء أنه يؤيد ما وصفها بـ”فترة توقف” في الحرب التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، رداً على رجل قاطعه خلال تجمع انتخابي أمس الأربعاء.
وخلال إلقاء بايدن كلمة في فعالية لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، قاطع رجل الرئيس الديمقراطي قائلاً: “بصفتي حاخاماً، أطلب منكم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار على الفور”. ، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وردّ الرئيس بايدن الطامح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة العام المقبل: “أعتقد أننا بحاجة إلى فترة توقف، فترة التوقف تعني إفساح الوقت لإخراج الأسرى”.
ويبدو هذا الموقف من الرئيس بايدن كأنه تغير في الموقف الأمريكي مما يجري في غزة، فقبل يومين من هذا التصريح قال متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن “وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر لن يكون الحل الصحيح، وإن هذا سيفيد (حركة) حماس حالياً”، في معرض تعليقه على جهود وقف إطلاق النار.
وفي معرض دفاعه عن موقفه خلال هذه الحرب، قال بايدن: “أنا من أقنع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى.
ورداً على سؤال بشأن ما أدلى به بايدن، قال البيت الأبيض إن ما قصده الرئيس بكلمة “الأسرى” هم الإسرائيليون والأجانب الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
يأتي هذا في وقت تكبدت فيه قوات الاحتلال خسائر فادحة امس الأربعاء حيث أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 17 من جنوده خلال قتال في قطاع غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام إنها وسرايا القدس كبدتا القوات المتوغلة في غزة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وبثتا تصورا تظهر تمكنهما من إحراق وتدمير آليات عسكرية واستهداف فرقة جنود مشاة.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت قبل أسبوع حق النقض (الفيتو) لمنع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى هدنة إنسانية، للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً وتمنع عنه الماء والكهرباء والمواد الطبية منذ أكثر من 11 يوماً.
ودخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 أكتوبر 8300 قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخصا بينهم مئات العسكريين، وأسرت “حماس” أكثر من 240 إسرائيليا.
مساحة إعلانية