بعد أزمة مسرحية “الحفيد”.. تامر فرج يفتح النار على بوسي ويفضح تصرفاتها غير المسؤولة أمام الملأ!!

(أحداث نت / ليلى حسن)
تقدمت الفنانة لوسي في الفترة الأخيرة بشكوى لوزيرة الثقافة، موجهة اتهامات عديدة لفريق المسرحية، منها التفوه بألفاظ خارجة أمام الجمهور.
فخرج الفنان تامر فرج عن صمته، وقرر كشف الحقيقة كاملة للجمهور من خلال بيان نشره عبر حسابه بموقع فيسبوك.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ريهام عبد الغفور تحتفل بعيد ميلاد والدتها
صور نادرة من “حفل زفاف” الملكة إليزابيث الثانية قبل 75 عام.. أجمل من الأميرة ديانا
رئيس الغرفة التجارية بالجيزة: ندرس إقامة 5 معارض للسلع الغذائية بكل محافظة
روبي تطرح أغنية “حياتي” من فيلم “جروب الماميز”
خالد محمود يكشف أسباب حدوث المشاكل الزوجية ويوجه رسالة هامة للأزهر بخصوص المقبلين على الزواج
المهن الموسيقية تحصل 26 مليون جنيه إيرادات في 3 شهور فقط
أحمد زاهر يكشف عن عداوته مع هذه الفنانة الكبيرة للعلن!! ما فعلته به جعله ينهار أرضا!! ما القصة؟
أبو جوليا فقد أعصابه بعدما فضحته زوجته أمام الملأ.. ما فعله بابنهما سيصدمك!!
صورة نادرة لوالدة ريهام عبد الغفور تجتاح مواقع التواصل وجمالها الساحر حديث الجمهور.. أحلى من بنتها بمليون مرة!
26 مليون جنيه حصيلة إيرادات نقابة الموسيقيين في 4 شهور
وكتب تامر فرج: “يعلم الله أننا جميعا كفريق عمل المسرحية من فنانين وإخراج وفنيين لم نكن نريد أن يصل الأمر لخلاف أو أزمة بيننا مجتمعين وبين الأستاذة لوسي، وكنا (بنبلع) تصرفاتها على أساس إننا في النهاية أسرة واحدة وزملاء، واحتراما لخشبة المسرح القومي أولا واحتراما لسنها ثانيا”.
وتابع: “لكن للأسف الأستاذة صعدت الموضوع وحولته لأزمة، خاصة بعد أن تفوهت بما لا يصح أن يُقال على شاشات الفضائيات في حق زملائها من أعضاء الفرقة، والموضوع باختصار أن الفنانة لوسي كانت دائما ما تكرر أنها بطلة المسرحية ونجمة العرض وأن الناس هتيجي المسرح القومي عشان تشوف لوسي بتمثل؛ مما انعكس على تصرفاتها من تدخلات وتحكمات في كل صغيرة وكبيرة في العرض وحتى في أداء زملائها، وفي الشخصيات التي يؤدونها، ما شكل اعتداء واضحا على صلاحيات المخرج وأحيانا على صلاحيات مدير الفرقة نفسه”.
وأكمل: “على الرغم إننا تعلمنا وتربينا جميعا من أساتذتنا قامات العمل المسرحي على خلع النجومية على باب المسرح القومي بوجه خاص كما نخلع النعال على باب المسجد، ولكن يبدو أن الأستاذة لوسي، لم يكن لها من الخبرة بخشبة المسرح الحقيقي ما جعلها لا تفطن لهذه القاعدة، بل وقامت بإدارة المسرح القومي ومن على خشبته كما اعتادت أن تدير خشبة مسرح الباريزيانا”.
وأضاف: “مخرج العمل ومدير فرقة المسرح القومي كانا يراعيان على الأقل سن الفنانة ولا يحاولان الاصطدام بها كثيرا، رغم حدوث بعض الصدامات منذ البروفات وكانا من التعقل أن حاولا احتواء الفنانة؛ إلا أنها ظنت أنها بذلك أقوى من الجميع وأن نجوميتها تتغلب على الجميع”.
وواصل: “أما بالنسبة للزملاء من أعضاء الفرقة، فقد بدأت بالاستيلاء على بعض جملهم الحوارية ثم الدخول عليهم في كلامهم أثناء العرض؛ ما أحدث حالة من البلبلة واللخبطة لها هي شخصيا، ونسيانها للكلام، وعندما كان يحاول أحدنا تدارك الموقف وأن يلحقها بإحدى جملها، كانت تثور وتتهمه أنه كان يحاول الاستيلاء على جملتها وكانت لا تتورع أن تصرح بذلك علانية أمام الجمهور وتخرج عن النص للثورة عليه، بل وكان يتطور الأمر أيضا لضرب الزملاء صراحة أمام الجمهور؛ ما أحدث بعض الإصابات لأحد أفراد الفرقة من الشباب، وأمام الجمهور أثناء العرض”.
وأردف: “الفنيين لم يسلموا أيضا من ثوراتها المعلنة أمام الجمهور، فقد كانت لا تتورع ان تقطع حوارها وتخرج عن النص وتثور على مهندس الصوت أثناء العرض أمام الجمهور شاكية من انقطاع صوت الميكروفون في حين أنه تبين أنها هي من كانت تضع الميكروفون بطريقة خاطئة، ونحن لم نتعلم أو نتعود أن يتم الشكوى من الآخرين أاو تصفية الحسابات على خشبة المسرح جهرا بهذا الشكل الفج أمام الجمهور”.
وتابع: “باختصار لم يسلم أحدا من عامل أو ماكيير، أو كوافير أو فني، أو ممثل أو إخراج، أو حتى مدير، من ثوراتها وطريقتها السيئة في التعامل سواء قولا أو ضربا”، بحسب قوله.
واوضح: “من الناحية الفنية، فإن الأستاذة لوسي لم تقرأ المسرحية ولم تدرس شخصية زينب التي كانت تؤديها، بل كانت تستمع إلى حكي المخرج عن القصة وتستنبط هي ما تفهمه عن الشخصية وتؤدي الحوار كما تراه وتفهمه من المعنى العام ولا تلتزم بحفظ الجمل الحوارية كما هي”.
وأكمل: “كانت تتكلم على لسان زينب بأفكار لوسي ومعتقداتها الشخصية وليس بما وضعه المؤلف والمخرج، وقد كان أن أخذت شخصية زينب لمنحى مختلف تماما عما كان موصوف ومكتوب من المؤلف، من أنها أم ومربية ذات أفكار بسيطة خاطئة أحيانا، وتصيب أحيانا، وحولتها إلى أم شرسة صوتها دائما عال، تتكلم بالهمز واللمز، كالعوالم والراقصات وتسب وتشتم، وترجع بعد ذلك تتهم زملائها بالخروج عن النص والتفوه بألفاظ خارجه”.
وواصل: “من العجيب أن الفنانة لوسي كانت تخلط ما بين شخصية زينب وشخصية لوسي الحقيقية، فقد كانت تعترض على أي إهانة أو اتهام موجه لزينب، وتعتبرها إهانة للوسي شخصيا، حتى لو كانت مكتوبة في النص”.
واستطرد: “ومن تداعيات الأحداث، ونظرا لعدم حفظها للنص ومحاولة شرحها لأفكارها الخاصة بطريقتها الخاصة المختلفة عن الحوار المكتوب؛ فقد كانت جملها تطول أكثر من اللازم والفكرة المكتوبة في جملة كانت تقولها في ثلاث جمل؛ ما أطال من زمن المسرحية إلى ثلاث ساعات، فاضطر المخرج إلى تقصير زمن المسرحية على حساب مشاهد كاملة وجمل حوار الآخرين، ما آثار استياء الزملاء، ولكن بما أنه لا أحد كان يستطيع أن يواجه الفنانة بمشكلاتها ولا حتى المخرج ومدير الفرقة احتراما لسنها ومنعا لثورتها وتهديدها المستمر بالاعتذار عن المسرحية؛ فقد كانت تتمادى وتلقي باللوم على الآخرين”.
وتابع: “ومن كل ما سبق وبعد إحساسي بعدم الاستمتاع بما أقدمه؛ قررت الانسحاب بعد أن أكملت أيام العرض المنصوصة في عقدي مع إدارة المسرح وبعد توفير البديل الأستاذ الفنان الدكتور علاء قوقة، الذي تشرفت بقيامه بدوري ولم يتم الاستغناء عني تماما، وقد أقدمت على الانسحاب لأن جميع أفراد الفرقة كانوا يعتبرونني أبوهم الروحي وكانوا يشتكوا لي دائما من معاملة الفنانة؛ ما زاد من الضغوط عليّ حيث إنني كنت الوحيد الذي يتكلم باسمهم وأضع نفسي في مواجهة دائما مع الأستاذه لوسي من أجل الآخرين”.
وأردف: “ولما لم أجد تغييرا في الحال وأن لا أمل في إيقاف الفنانة عند حدودها؛ تعللت بسوء حالتي الصحية حيث إنني كنت مصابا بانزلاق غضروفي وأجريت جراحة ما زال جرحها مفتوحا وتقدمت رسميا بالاعتذار عن تكملة العرض لأسباب صحية حتى لا أفضح وجود خلافات في المسرح القومي، ورغم أنني كنت أتحامل على نفسي صحيا عن طيب خاطر حبا في العرض وحبا في زملائي؛ فإني لم أستطع الاستمرار وأنا أرى فنانا أو فنانة من الشباب الجميل الصاعد يبكي في كواليس المسرح لسوء معاملة الفنانة لوسي له أو لها، وحتى بعد أن فضحت الفنانة كل شيء على شاشات الفضائيات والمواقع قررت أنا وزملائي احترام التحقيقات القائمة في الشئون القانونية واحترام المسرح القومي وعراقته وعدم الخوض في تلك الأسباب وتفاصيلها حتى تنتهى التحقيقات.
واختتم كلامه: “لكن الآن أتكلم بعد أن فاض الكيل وبعد أن وصل الأمر للنيابة الإدارية بعد تقديم الأستاذة لوسي، شكاوى في كل الزملاء مجتمعين، وشكوتها للوزيرة مباشرة؛ ما أدى إلى وقف المسرحية وخروجها من خطة البيت الفني للمسرح وقطع أرزاق فنانين وفنيين وعاملين كثيرين كانوا يعتمدوا على استمرار عرض المسرحية”.