بعد مقتل مسؤول كبير.. وفاة عميد بجهاز الأمن السياسي اليمني بالقاهرة والسلطات توضح
محليات
2
الدوحة – موقع الشرق
أعلنت السلطات المصرية وفاة ضابط يمني سابق برتبة عميد، بأحد مستشفيات القاهرة، بعد إصابته بـ”أزمة قلبية”، وذلك بعد أيام من اعتقاله بتهمة “الاتجار بالعملة”.، ويأتي ذلك بعد أيام من حادث مقتل مسؤول عسكري يمني في مصر بشقته في العاصمة القاهرة.
إذ قالت وسائل إعلام محلية إن العميد في جهاز الأمن السياسي اليمني، علي حسن عبد الرحمن الشرفي، توفي الإثنين 19 فبراير 2024، في القاهرة، بعد يومين من مقتل عميد التصنيع الحربي بالجيش اليمني، اللواء حسن بن جلال العبيدي، في شقته السكنية بالقاهرة.
فيما كشفت السفارة اليمنية في القاهرة، الثلاثاء 20 فبراير، تفاصيل وفاة الضابط اليمني السابق، العميد علي حسن عبد الرحمن الشرفي، بأحد مستشفيات القاهرة.
إذ قال بليغ المخلافي، المستشار الإعلامي للسفارة اليمنية في القاهرة، في تصريحات لموقع مصري، إن الضابط اليمني السابق العميد علي الشرفي ألقي القبض عليه منذ 10 أيام بتهمة الاتجار بالعملة، وبعد ضبطه تعرض لـ”أزمة قلبية”، ونقلته السلطات المختصة للمستشفى لتلقي العلاج، لكنه توفي داخل المستشفى إثر الأزمة.
بينما لفت المستشار الإعلامي للسفارة اليمنية المخلافي، إلى أن السلطات المصرية “اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإسعافه، مشيراً إلى أنه كان ضابطاً سابقاً وتقاعد، وكان مقيماً في جمهورية مصر العربية منذ فترة طويلة”.
كما أشار المستشار الإعلامي للسفارة اليمنية إلى أن الضابط السابق علي حسن الشرفي كان قد تعرَّض لمحاولة اغتيال في العام 2012-2013، من قبل تنظيم القاعدة، وتعرّض لإصابات بعدها وخرج من اليمن للعلاج، وبعد ذلك استقر بالقاهرة.
وأضاف المسؤول اليمني أن السفارة خاطبت الجهات المعنية، لطلب تقرير عن الواقعة والمستشفى، وتم إخطار أسرة الضابط علي الشرفي لاستكمال إجراءات تسلم الجثمان، وقال إن “الواقعة عادية ولا توجد بها أي ملابسات، وإن الضابط السابق كان موقوفاً على ذمة قضية، وتعرَّض لأزمة قلبية وتم إسعافه وتوفي”.
كشفت الأجهزة الأمنية في مصر ملابسات مقتل مسؤول عسكري يمني في مصر داخل شقته في القاهرة، وأشارت إلى أن دوافع جنائية كانت وراء الحادث، وهو ما أكدته كذلك السفارة اليمنية في القاهرة.
لكن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شككوا في الرواية الرسمية، وتساءلوا عن علاقة مسؤول عسكري يمني كبير بهؤلاء الذين أعلنت القاهرة مسؤوليتهم عن عملية القتل.
مساحة إعلانية