Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ سيليكون فالي.. قصة أكبر إفلاس مصرفي في أمريكا منذ 2008 ورعب في الأسواق 


اقتصاد

60

سيليكون فالي.. قصة أكبر إفلاس مصرفي في أمريكا منذ 2008 ورعب في الأسواق 

11 مارس 2023 , 05:53م

الدوحة – موقع الشرق  

    


فجأة ومن دون مقدمات، أعلنت السلطات الأمريكية، الجمعة، أنها أغلقت مصرف “سيليكون فالي”  المقرب من أوساط التكنولوجيا، ما تسبب في موجة من الذعر مع تساؤل الأسواق عن عواقب أكبر إفلاس مصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ الأزمة المالية العالمية، في عام 2008، وفق ما نقلته فرانس برس .

وفشل المصرف الشهير في التعامل مع عمليات السحب الهائلة التي قام بها عملاؤه لأموالهم، خصوصا اللاعبون في مجال التكنولوجيا، كما لم تنجح محاولاته لزيادة رأس المال بسرعة.

وتخطط المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة لإعادة فتح فروع البنك البالغ عددها 17 والتي تتخذ في كاليفورنيا وماساتشوستس مقرا، الإثنين، والسماح للعملاء بسحب ما يصل إلى 250 ألف دولار على المدى القصير، وهو المبلغ الذي عادة ما تضمنه المؤسسة.

ووفق فرانس برس، ففي نهاية عام 2022، كان لدى البنك أصول بقيمة 209 مليارات دولار وودائع مقدارها 175.4 مليار دولار.

و”سيليكون فالي بنك” هو المصرف الأمريكي السادس عشر من حيث حجم الأصول، ويمثل ثاني أكبر إفلاس لبنك بالتجزئة في الولايات المتحدة.

ذعر هائل 


ووفق فرانس برس، بدأت موجة الذعر في الأسواق، وخسرت أكبر أربعة مصارف أميركية 52 مليار دولار في البورصات، أعقبتها المصارف الآسيوية ثم الأوروبية.

أسباب الانهيار


نقل موقع “الجزيرة” عن مجلة “إيكونوميست” البريطانية تقريرا عن أسباب الانهيار وتأثيره على النظام المالي في الولايات المتحدة، وتحدثت عن إمكانية تدخل الدولة لإنقاذ البنك.

وأوضح التقرير أن سبب الأزمة التي تعرض لها البنك هو أن ودائعه تضاعفت أكثر من 4 مرات خلال 4 سنوات (من 44 مليار دولار في 2017 إلى 189 مليارا في نهاية 2021)، فيما نمت قروضه التي يقدمها للشركات الناشئة من 23 مليار دولار إلى 66 مليارا.

ونظرا لأن البنوك تجني الأرباح من الفارق بين سعر الفائدة الذي تدفعه على الودائع والسعر الذي يدفعه المقترضون فإن وجود قاعدة ودائع أكبر بكثير من دفتر القروض يمثل مشكلة يقتضي حلها حصول البنك على أصول أخرى تحمل فائدة، لذلك نجد البنك قد استثمر بنهاية 2021 مبلغ 128 مليار دولار، معظمها في سندات الرهن العقاري وسندات الخزانة بأسعار مرتفعة (أسعار الذروة).

ثم تغير العالم -وفقا للتقرير- وارتفعت أسعار الفائدة مع ترسخ التضخم وانخفضت أسعار السندات، مما ترك بنك “إس في بي” مكشوفا بشكل فريد، وخفض العملاء ودائعهم من 189 مليار دولار في نهاية عام 2021 إلى 173 مليارا في نهاية عام 2022.

واضطر البنك إلى بيع محفظته من السندات السائلة بالكامل بأسعار أقل مما كانت عليه، متكبدا خسائر بلغت نحو 1.8 مليار دولار تركت فجوة حاول سدها بزيادة رأس المال، لكنه لم يفلح.

هل يمثل استثناء؟


وتساءل التقرير عما إذا كانت أزمة هذا البنك استثناء، قائلا إنه رغم أنه كان عرضة بشكل استثنائي لسحب أموال المودعين منه فإن جميع البنوك تقريبا تتعرض لخسائر في محافظ سنداتها.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى