أخبار العالم

‫ بعد 18 عامًا من الإغلاق.. المغرب تفتح سفارتها في العراق 


عربي ودولي

220

بعد 18 عامًا من الإغلاق.. المغرب تفتح سفارتها في العراق 

28 يناير 2023 , 07:37م

افتتاح السفارة المغربية في بغداد

الدوحة- موقع الشرق

بعد مرور 18 عامًا على إغلاق أبوابها، أعنلت المغرب افتتاح سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، مما يشير إلى ثقة المغرب في العراق الجديد ويعلن بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين الرباط وبغداد.

وافتتح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره العراقي فؤاد حسين، اليوم السبت، السفارة المغربية في بغداد. وأكدا الوزيران -خلال مباحثات في مقر وزارة الخارجية العراقية- على أن خطوة مملكة المغرب في افتتاح سفارتها ستكون منطلقاً لشراكة تنسجم وحجم العلاقات التاريخية بين الجانبين.

وقال الوزير المغربي -خلال مؤتمر صحفي- إن “هذه الزيارة تاريخية من كونها أول زيارة لوزير خارجية مغربي ومسؤول حكومي منذ مدة طويلة، بالإضافة الى أنها ستشهد افتتاح السفارة المغربية في بغداد والتي أغلقت منذ 18 عاماً وهي إشارة مهمة بثقة المغرب في العراق الجديد”، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف أن “هذه الزيارة تعكس رؤية المملكة في تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات التجارية والاقتصادية وتبادل الزيارات والخبرات بين الطرفين ومحاربة التطرف وتعزيز التعاون الأمني”، مشيرًا إلى أن “العراق دخل مرحلة جديدة من التطور وأن المملكة داعمة لوحدة وسيادة العراق”.

يشار إلى أن المغرب قامت بإغلاق سفارتها في بغداد عام 2005 وانتقلت إلى العاصمة الأردنية عمان بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، واختطاف فرع تنظيم القاعدة العراقي اثنين من موظفيها في بغداد. 

وفي أكتوبر 2005، أعلنت الخارجية المغربية أن سفارة المملكة المغربية في بغداد لا تملك معلومات عن اثنين من العاملين في سفارتها يحملان الجنسية المغربية. وأوضح بيان للخارجية المغربية أن عبد الرحيم بوعلام الذى يعمل سائقًا وعبد الكريم المحافظي الذي يعمل مساعدًا تنفيذياً كانا قد توجها على متن سيارة تابعة للسفارة إلى سفارة المملكة المغربية بعمان في الأردن من أجل استلام أجريهما، ثم غادر الأردن ودخلا التراب العراقي على متن السيارة ذاتها.

وبعد ذلك أعلن تنظيم القاعدة في العراق برئاسة أبومصعب الزرقاوي -حينها- خطف اثنين من موظفي السفارة المغربية في بغداد وهما في طريقهما من الأردن إلى بغداد. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الأردني زياد الكربولي -الذي أعدمته السلطات الأردنية في 2015 بتهم تتعلق بالإرهاب- هو المسؤول عن خطف المغربيين وتسليمها لتنظيم القاعدة في العراق. 

ومطلع نوفمبر 2005، أشارت تقارير إعلامية أن تنظيم القاعدة قرر قتل مغربيين يعملان في السفارة المغربية في بغداد وهدد جميع البعثات الدبلوماسية في بغداد بالمصير نفسه. 

ومن جانبها، تلقت المغرب “بذهول” إعلان القاعدة قرارها بقتل الرهينتين المغربيين المخطوفين، حيث قالت وزارة الخارجية والتعاون المغربية -في بيان نقلته وسائل الإعلام- إن “المملكة المغربية علمت بذهول بما أعلنه اليوم الجناح العراقي لتنظيم القاعدة وتندد أشد ما يكون التنديد بهذه التصرفات الهمجية والمخزية التي تتناقض تمام التناقض مع التعاليم الإسلامية السمحة وتتعارض مع القيم الإنسانية الأساسية”.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى