Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ بعد 40 عاماً في سجون الاحتلال.. أقدم أسير فلسطيني يعانق الحرية ويبكي عند قبر والدته


عربي ودولي

0

بعد 40 عاماً في سجون الاحتلال.. أقدم أسير فلسطيني يعانق الحرية ويبكي عند قبر والدته

05 يناير 2023 , 03:59م

الأسير المحرر كريم يونس يعانق قبر والدته التي توفيت قبل 8 أشهر

الدوحة – موقع الشرق

“لأول مرة أرى الشجر والشمس والسيارات بعد 40 سنة من رؤية القضبان والأسمنت وجدران السجن” بهذه الكلمات عبر عميد الأسرى الفلسطيني  كريم يونس عن سعادته بتنفس عبق الحرية، وذلك بعد أن تم الإفراج عنه فجر اليوم 5 ديسمبر 2022.

وصرح الأسير المحرر بأن جنود الاحتلال قاموا باقتحام زنزانته فجراً في سجن هدريم واصطحبوه لخارج السجن ليتم تركه أخيراً في موقف حافلات بمدينة رعنانا، وهناك  وجد بعض العمال الفلسطينيين واتصل بأهله من هواتفهم حتى وصل أشقاؤه. وأكد يونس أن عملية الانتقال تمت عبر أربع سيارات تابعة للمخابرات الإسرائيلية.


فرحة منقوصة


كريم يونس الذي اُعتقل في بدايات عشرينياته يزور اليوم وهو بعمر الـ66 قبر والديه اللذين توفيا وهو في زنزانته، وفي مشهدٍ مؤثر عانق كريم قبر والدته مودعاً إياها وداعاً جاء متأخراً بقرابة عام، بعد أن قضت وهي في انتظاره. 

وبالرغم من انتظاره 14400 يوماً لنيل حريته، إلا أن يونس أكد أن فرحته لن تكتمل وهناك آلاف الأسرى ممن لا يزالون في سجون الاحتلال الإسرائيلي. 

وصرح يونس للصحفيين عند وصوله لبلدته عارة: “تركت 4500 أسير هم موحدين في وجه الآتي، في وجه بن غفير وزمرته الذي منذ تسلمه منصبه، يهدد الأسرى، وأنا أبشر أبناء شعبنا بأن الأسرى لن يرفعوا الراية البيضاء ولن يستسلموا لا لبن غفير ولا لغيره”. 

وأضاف: “لدينا استعداد لتقديم 40 سنة أخرى من أجل حرية شعبنا، وهذه العزيمة والعطاء موجودة لدى كل الأسرى، وعزاؤنا أن الأسرى اليوم موحدون أمام همجية الاحتلال.”

وفي تصريحات نشرتها الجزيرة عن الأسير المحرر، قال كريم يونس  “أحيي أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي يناضل منذ 100 عام دون أن يرفع الراية البيضاء”. 

ودعا الأسير المحرر الفصائل الفلسطينية للاقتداء بالأسرى الذين ما زالوا متوحدين وصامدين خلف قضبان سجون الاحتلال. 


إسرائيل تخشى فرحة الفلسطينيين 


وفي حين أن أربع عقود في الزنزانة تبدو وكأنها لم ترضِ الحقد الإسرائيلي، قامت المخابرات الإسرائيلية بتهديد يونس وعائلته بعقوبات في حال إقامة أية احتفالات بمناسبة الإفراج عن، أو حتى رفع العلم الفلسطيني عند بيته. 


كما تم تهديد أصحاب القاعات في البلدات العربية في حال قيامهم بإقامة أي احتفال يخص الإفراج عن يونس. 

وذكرت وزارة الأسرى والمحررين أن “سلطات الاحتلال أصرت على قتل أي مظاهر للفرح بالإفراج عن الأسير يونس في وقت مبكر جداً، وفي منطقة رعنانا بعيداً عن منزل عائلته ومكان استقباله.” 

دموع وأحضان واحتفالات


إلا ان تهديدات الاحتلال لم تمنع الاحتفاء بالإفراج عن عميد الأسرى، وتم استقباله في مسقط رأسه بكل أشكال الفرح من أحضان وزغاريد وأهازيج فلسطينية، كما زار يونس وسط هذا الاحتفاء منزل والدة رفيق دربه الأسير ماهر يونس.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى