شكاوى من السيارات المهملة بمنطقة «جري السمر»

اشتكى عدد من المواطنين من تجمع مئات السيارات والشاحنات والمعدات الأخرى المهملة التي تقوم برفعها وزارة البلدية من مختلف مناطق الدولة ووضعها في حظيرة مسورة شبك منطقة «جري السمر اللوجستية» بالقرب من منطقة أم صلال، لافتين إلى أن تلك السيارات التي تم رفعها على أنها مهملة باتت بالفعل مهملة أيضا في شباك وزارة البلدية التي تركتها بالعراء وتحتل مساحات شاسعة، مشيرين إلى أن الشبك أو بالأحرى الأرض التي خصصتها البلدية لتلك السيارات قد امتلأت بالسيارات والشاحنات والدراجات النارية والبورت كابن وغيرها من الأدوات الأخرى أيضا وباتت البلدية تضعها خارج الشباك مما يتسبب في عكس صورة غير حضارية تشوه المنظر العام للمنطقة.
واقترحوا على وزارة البلدية بدلا من رفع السيارات ووضعها في هذه الأرض ضمن الشباك يتم التواصل مع ملاكها بالتعاون مع إدارة المرور وإبلاغهم إما المسارعة في تصحيح أوضاعها أو بيعها في المزاد العلني مع منح مهلة محددة للملاك إما للتصرف أو بيعها بالمزاد والاستفادة من أموالها بدلا من تركها مهملة بهذه الصورة.
وأكدوا خلال حديثهم لـ الشرق أن هذه السيارات المتجمعة في الموقع التابع لوزارة البلدية على حالها منذ عدة سنوات إلى أن أصبحت الأرض المخصصة لها لا تكفيها مما يستدعي إيجاد الحلول للتصرف بهذه السيارات وعدم تركها بهذا الشكل الذي أصبح يؤثر على المنطقة ويشوهها خاصة أن المكان مكشوف والسيارات تقف في العراء وهي عرضة لتقلبات الطقس وحرارة الأجواء العالية خلال فصل الصيف والأمطار والرياح في فصل الشتاء.
مطلوب تصحيح أوضاعها
وأشاروا إلى وجود ملصقات وضعتها البلدية في وقت سابق على تلك السيارات بمثابة إنذار موجه لأصحابها للتدخل وتصحيح أوضاعها وبعد انقضاء المدة المحددة بحسب إنذار الإزالة تدخلت البلدية وقامت برفعها من مكانها ووضعها في مكان آخر، وبهذه الحالة لم تقم البلدية بحل المشكلة إلا أنها قامت بوضع السيارات المهملة في مكان ضمن نطاقها وتصرفها ولكن السيارات المهملة لا تزال تحتل مساحات شاسعة من أرض الدولة سواء كانت في المناطق السكنية أو حتى ضمن شباك وزارة البلدية المخصصة للسيارات المهملة، وهو ما يدل على أن الحلول المناسبة تكون في التصرف بتلك السيارات بعد مرور 3 أشهر دون تصحيح أوضاعها وبيعها والتصرف بأموالها للنفع العام.