Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ بوليتكو: واشنطن تبحث سيناريوهات تجنب اندلاع صراع إقليمي


عربي ودولي

78

بلينكن في الدوحة اليوم لبحث التطورات في المنطقة..

07 يناير 2024 , 07:00ص

alsharq

صحيفة بوليتكو

❖ عواطف بن علي

في إطار جولة شرق أوسطية التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تركيا الرئيس رجب طيب أردوغان، وبحث في الحرب في قطاع غزة ومحاولة رفع آخر العوائق أمام انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الى جانب لقاء مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أكد فيدان، لنظيره الأمريكي، خلال اللقاء، على ضرورة إعلان وقف فوري لإطلاق النار في القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية إليه دون انقطاع، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي المتزايد يشكل تهديدا للمنطقة بأكملها، كما دعا إلى بدء المفاوضات من أجل حل الدولتين في أقرب وقت ممكن.


كما زار بلينكن اليونان أمس، حيث التقى بالمسؤولين في اثينا. وحسب بيان وزارة الخارجية يزور بلينكن عمان والدوحة وأبو ظبي والعلا بالسعودية وتل أبيب والضفة الغربية والقاهرة حتى يوم 11 يناير 2024. وسيؤكد وزير الخارجية الأمريكي خلال رحلته على أهمية حماية أرواح المدنيين في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة؛ وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين؛ وتأكيد التزام واشنطن بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل ومستدام للمدنيين في غزة واستئناف الخدمات الأساسية؛ وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسراً من غزة. كما سيناقش بلينكن وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب وتقليل التوترات الإقليمية، بما في ذلك ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وتجنب التصعيد في لبنان. وسيؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء لتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والذي يتضمن خطوات شاملة وملموسة نحو تحقيق دولة فلسطينية مستقبلية إلى جانب دولة إسرائيل، يعيش فيها الطرفان بسلام وأمن.


صراع إقليمي


من جهة أخرى قالت صحيفة بوليتكو إن مسؤولي إدارة بايدن عكفوا على وضع خطط للرد على ما يشعرون بقلق متزايد من توسع حرب في غزة إلى صراع إقليمي أوسع وطويل الأمد. ووصف أربعة مسؤولين مطلعين على الأمر، محادثات داخلية بشأن السيناريوهات التي يمكن أن تجر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، يتوصل مسؤولو المخابرات الأمريكية إلى طرق لتوقع ودرء الهجمات المحتملة على الولايات المتحدة في العراق وسوريا. والبيت الابيض يريد ان يتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تورط الرئيس جو بايدن بشكل أعمق في الشرق الأوسط مع اشتداد موسم الحملات الانتخابية لعام 2024 ودفع حملته للتركيز على القضايا المحلية.


وقال مسؤولون إن احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا يتزايد في أعقاب سلسلة من المواجهات في العراق ولبنان وإيران خلال الأيام القليلة الماضية، وقد أقنعت هذه التطورات عددا من مسؤولي الإدارة الأمركية بأن الحرب في غزة قد تصاعدت رسمياً إلى ما هو أبعد من حدود القطاع وهو السيناريو الذي حاولت الولايات المتحدة تجنبه لعدة أشهر.


 وتابع تقرير بوليتكو: إن التطورات محفوفة بالمخاطر ليس فقط على الأمن الإقليمي ولكن على فرص إعادة انتخاب بايدن الذي دخل البيت الأبيض مع تعهدات بإنهاء الحروب، وحتى بدون وجود قوات أمريكية في أي من الصراعين، قد يرى الناخبون أن عام 2024 هو فرصتهم للتعليق على سؤال السياسة الخارجية الرئيسي في هذه الانتخابات: إلى أي مدى يجب أن تشارك أمريكا في الحروب الخارجية؟


وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك في نوفمبر الماضي أن 84% من الأمريكيين كانوا إما قلقين للغاية أو قلقين إلى حد ما من احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى صراع الشرق الأوسط. ومع تصاعد موسم الحملات الانتخابية، تضطر الإدارة بشكل متزايد إلى معالجة بؤر التوتر في جميع أنحاء الشرق الأوسط.


وشدد مسؤولون أمريكيون على أن مخاوف الإدارة بشأن حرب أوسع نطاقاً في المنطقة ليست جديدة، وقالوا إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق منذ أسابيع بشأن تصاعد الحرب في غزة، وأنه لا يوجد ما يشير إلى أن التهديدات التي تتعرض لها القوات الأمريكية في الخارج قد اتسعت في الأيام الأخيرة. ومما يثير القلق بشكل خاص احتمال التصعيد في البحر الأحمر.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى