أخبار العالم

بين القبول والرفض.. عرض سخي من شركة ألمانية لإرسال دبابات لأوكرانيا

[ad_1]

لا يزال النقاش مستمرّاً بخصوص ملف الدبابات الألمانية المفترض إرسالها لمساعدة أوكرانيا لردع العملية العسكرية الروسية عن أراضيها.

فبعد الجدال الطويل الذي انتهى الأسبوع الماضي، بتصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بأن بلادها لن تعارض إرسال بولندا دبابات “ليوبارد 2” الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، في حال قررت وارسو ذلك، عادت تقارير إعلامية وكشفت جديداً عن الموضوع.

فقد أفادت وكالة RND الألمانية، بأن شركة المعدات العسكرية “راينميتال” الألمانية، تستطيع تزويد أوكرانيا، بـ 139 دبابة من طراز “ليوبارد”، إذا لزم الأمر.

وأضافت أنه يمكن للشركة تسليم 29 دبابة “ليوبارد 2A4 ” بحلول مايو أو أبريل، و22 دبابة أخرى بحلول نهاية عام 2023 أو أوائل عام 2024.

كما قال ممثل عن الشركة، إنه يمكن أن ترسل إلى كييف 88 دبابة أخرى من طراز “ليوبارد 1″، دون أن يحدد الموعد.

ألمانيا تتراجع عن الرفض

أتت هذه التطورات بعد أيام من صدّ وردّ دوليين اندلعا إثر إعلان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، عن أن نتائج اجتماع مجموعة الاتصال لدول “الناتو” بشأن دعم أوكرانيا، في قاعدة “رامشتاين” الجوية بألمانيا، لم تتمكن من التوصل إلى رأي موحد بشأن توريد الدبابات الألمانية “ليوبارد” إلى كييف، مشدداً على رفض بلاده للخطوة.

في حين حذّرت بولندا من أن ألمانيا ستصبح في عزلة دولية ما لم توافق على تزويد أوكرانيا بدبابات “ليوبارد”، معلنة استعدادها لتشكيل تحالف صغير من الدول لتزويد كييف بالدبابات بدون مشاركة ألمانيا.

في حين أن لتزويد أوكرانيا بالدبابات الألمانية الصنع، تحتاج الدول إلى الحصول على إذن ألماني لرفع قيود التصدير.

أمام الغضب الدولي، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأحد الماضي، بأن برلين لن تعارض إرسال بولندا دبابات “ليوبارد 2” الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، في حال قررت وارسو ذلك.

وقالت بيربوك في مقابلة مع قناة LCI الفرنسية، ردا على سؤال عما سيحدث إذا زودت بولندا أوكرانيا بدبابات “ليوبارد 2” بدون موافقة ألمانية: “في الوقت الحالي، لم يتم طرح هذا السؤال، ومع ذلك إذا طلب منا، فلن نقف في الطريق”.

الحلفاء يلومون برلين على قرارها


روسيا تحذّر

وعلى الرغم من شحنات الأسلحة الكبيرة إلى أوكرانيا، لم تبدأ الولايات المتحدة وألمانيا، في إرسال دبابات “أبرامز وليوبارد” إلى الأوكرانيين، على عكس بريطانيا، التي خصصت دبابات “تشالنجر”.

وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية، مشددا على أن دول “الناتو تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح.

كما رأى السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن تزويد أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.

وكانت دول بريطانيا وإستونيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا والدنمارك وجمهورية التشيك وهولندا وسلوفاكيا، تعهدت الأسبوع الماضي، بتقديم مساعدات عسكرية غير مسبوقة لأوكرانيا تتضمن دبابات ومدفعية ثقيلة ودفاعات جوية وذخيرة.

أوكرانيا تعثر على بديل للدبابات الألمانية


كما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون الأسبوع الماضي، إن البنتاغون يستغل مخزونا ضخما غير معروف من الذخيرة الأميركية في إسرائيل للمساعدة في تلبية حاجة أوكرانيا الماسة لقذائف المدفعية في الحرب مع روسيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس، اليوم مع الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، في ألمانيا لمواصلة بحث قضية توريد الدبابات إلى أوكرانيا.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI