تربويات لـ الشرق: فتيات ينفذن مشروعات للتدوير حفاظاً على البيئة

محليات
1563
تربويات لـ الشرق: فتيات ينفذن مشروعات للتدوير حفاظاً على البيئة
وفاء زايد
أكدت تربويات أهمية تعليم الفتيات كيفية الحفاظ على البيئة من خلال عمليات التدوير وإعادة الاستخدام للخامات البيئية المهملة، ودور الثقافة البيئية في ترسيخ مفهوم البيئة في كل تفاصيل الحياة اليومية، واتباعها كنهج للصحة.
وقلن في لقاءات لـ الشرق إن المشاركات المجتمعية التي تتناول تنظيف البيئة أو معارض التدوير وإعادة استخدام المواد المهملة في منتجات مفيدة، وهي جميعها تعزز من الوعي البيئي والثقافة البيئية لدى الأطفال والأسر. ونوهن لأهمية الدور الأسري في تعزيز مفهوم البيئة في نفوس الأبناء، وتحفيزهم ليكون سلوك يومي ونهج للحياة.من جانبها أكدت السيدة نادية لرم مديرة مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات أن جهود الدولة من أجل بيئة صحية تعزز من مكانة البيئة بكل مكوناتها في حياة الانسان، وأنه من المهم غرس أولياء الأمور قيمة البيئة في حياة ابنائهم ليكونوا اكثر حرصاً على حمايتها.
تعزيز مكانة البيئة
وقالت إن مشروعات التدوير التي تنفذها طالبات المدرسة تهدف لتعزيز مكانة البيئة في حياتهم وفي مسارهم التعليمي ومن أجل الحفاظ عليها كقيمة وطنية وثروة للأجيال.
وأشارت إلى أن مشروعات الطالبات كانت بأدوات بسيطة وهي من خامات بيئية لا تستخدم، مضيفة أنّ الطالبات عرفن معنى التدوير والاستفادة منه. بدورها قالت السيدة سابرينا حمدان مسؤولة لجنة اليونسكو بالمدرسة: إن مشروعات الطالبات في مكونات البيئة تحقق البند الثاني عشر من بنود وأهداف التنمية المستدامة وهو الاستهلاك والإنتاج، فالاستهلاك يتم من خلال الاستفادة من الخامة أما الاستخدام والتدوير فيكون للمواد المتبقية من المنتجات المستهلكة. وأضافت أن الطالبات شاركن في معرض تدوير الأدوات المستهلكة ويحمل أفكاراً متنوعة في إعادة استخدام المواد غير المفيدة في مجسمات وأشكال بديعة.
تدوير الكرتون والبلاستيك
فيما أكدت الطالبة نهاد وليد ناجي أنن مشروعها عبارة عن (استاند) من الكرتون ومرآة من ملاعق البلاستيك بهدف الاستفادة من خامات البيئة المهملة. وأضافت أن مشاركتها بمساعدة وتجيهات معلماتها، وهي تحرص على الاحتفاظ بمكونات مهملة لتوظيفها وإنتاج شكل فني مفيد داخل المنزل. كما قالت الطالبة أمة الله عاطف: لقد نفذت المشروع إعادة تدوير الكرتون والمعجون، بهدف استغلال مكونات البيئة وتشكيلها في مجسمات وأشكال مفيدة. وأضافت أن مشاركتها في المعرض أتاحت لها التعرف على مصطلحات التدوير والنفايات والخامات البيئة غير المفيدة وكيفية استغلالها وتزيينها سواء في المنزل أو المدرسة.
مساحة إعلانية