ترك كل شيء.. قصة جراح عماني يباشر عمله في غزة لمعالجة الجرحى

عربي ودولي
4
الدوحة – موقع الشرق
قصة إنسانية نبيلة كتبها بمشرطه جراح عماني ترك كل شيء في مدينته مسقط ورحل إلى غزة ومدينة رفح بالتحديد لعلاج أهلها ومداواة الجرحى هناك بعد أن تخلى عنهم العالم، الأمر الذي أثار ردود فعل كبيرة عل منصات التواصل الاجتماعي
الجراح العماني أيمن السالمي لقي إشادات واسعة بعد وصوله إلى مدينة رفح في غزة، ومباشرة عمله في معالجة المصابين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ووصل السالمي، الذي يعمل بمستشفى خولة في العاصمة مسقط، إلى معبر رفح منذ أيام قليلة بعد رحلة طويلة وشاقة، وفور وصوله إلى مدينة رفح بدأ في ممارسة دوره الإنساني بمعالجة المصابين الفلسطينيين.
كما أشاد مفتي عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بخطوة السالمي، داعياً إلى أن “يحذو حذوه الأطباء في بلادنا وسائر الدول الإسلامية، ممن تسمح لهم أحوال عملهم وتتوفر لهم الأسباب الميدانية هناك لخدمة المرضى والمتضررين”.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وصول السالمي إلى رفح، وقيامه بإجراء العمليات الجراحية للمصابين، مشيدين بخطوته في دعم أهالي غزة بهذه الظروف الصعبة.
مساحة إعلانية