Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ تزوير أعمار اللاعبين.. إليك أشهر فضائح النجوم في العالم.. وتقنية جديدة لاكتشاف الحقيقة


رياضة

6

تزوير أعمار اللاعبين.. إليك أشهر فضائح النجوم في العالم.. وتقنية جديدة لاكتشاف الحقيقة

20 يناير 2023 , 12:31م

الغاني عبيدي بيليه والكولومبي فالكاو والنيجيري تاريبو وست ومنتخب الكاميرون

الدوحة – موقع الشرق

لا تزال جريمة تزوير أعمار لاعبي كرة القدم في العالم مستمرة رغم التقدم التكنولوجي والطبي، ما جعلها مشكلة يبحث القائمون على اللعبة الشعبية الأولى في العالم عن حل لها لتعزيز المنافسة بين الأندية والمنتخبات.


واستعرض تقرير بموقع الجزيرة نت أبرز فصول فضيحة تزوير أعمار اللاعبين في العالم التي طالت العديد من النجوم في مختلف القارات، والطريقة التي سيلجأ إليها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف” للكشف عن السن الحقيقي للاعبين خلال الفترة المقبلة.


سُجل آخر فصول مسلسل التزوير هذا مطلع يناير الجاري بعد أن أعلن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم استبعاد 32 لاعباً من منتخبه لأقل من 17 سنة، بعد ثبوت تزويرهم لأعمارهم نتيجة فحوصات أجريت بالرنين المغناطيسي.


وجاء هذا الكشف بعد أن فرض نجم الكرة الكاميرونية السابق ورئيس الاتحاد الحالي صامويل إيتو على جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لتمثيل منتخب بلاده في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (شان) المقامة حالياً في الجزائر، اختباراً خاصاً للعمر.


وخضع جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لفحوص طبية حديثة على مستوى الرسغين وقياس نمو العظام، حيث يتم الكشف عن عمرهم الحقيقي من خلال بعض العظام التي لا تنمو إلا في سن معينة ويستحيل أن تظهر قبل هذه السن.


وسبق لمنتخب “الأسود غير المروضة” أن توج بلقب أفريقيا في هذه الفئة السنية في مناسبتين، وفي دورة 2017 تم منع 17 لاعباً كاميرونياً من خوض المنافسة بعد فشلهم في اختبار الفحوص بالرنين المغناطيسي. كما تعرضت الكاميرون لانتقادات لاذعة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بسبب رفضها كشف قائمة لاعبي منتخب أقل من 20 سنة و17 سنة.


ونشبت أزمة حقيقية بين الاتحادين الكاميروني والمغربي عام 2019، بعد أن اتهم الأخير المسؤولين الكاميرونيين بتزوير أعمار اللاعبين ورفع شكوى لدى الكاف يطالبه فيها بالتحقيق في أعمارهم مباشرة بعد مباراة جمعت المنتخبين في نهائيات كأس أفريقيا لأقل من 17 سنة بتنزانيا.


أشهر وقائع تزوير أعمار اللاعبين


ولا تعد واقعة تزوير 32 لاعباً كاميرونياً لأعمارهم الأولى من نوعها في القارة الأفريقية، حيث شهد عام 2019 استبعاد منتخب غينيا من منافسات كأس أفريقيا لأقل من 17 سنة بعد ثبوت تزوير أعمار لاعبيْن في المجموعة.


وفي عام 1989، حظر الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) نيجيريا من منافسات الفئات العمرية بعد اكتشاف أن تواريخ ميلاد 3 من لاعبيها في أولمبياد 1988 كانت مختلفة عن تلك التي استخدمها اللاعبون أنفسهم في منافسات سابقة.


وفي أغسطس الماضي، انسحب المنتخب الموريتاني من بطولة غرب أفريقيا لأقل من 15 سنة، بعد ساعات فقط من هزيمته في مباراة أمام منتخب سيراليون بـ6 أهداف نظيفة، متهماً خصمه بالتباري بلاعبين أكبر سناً من الفئة المحددة، مؤكداً في بيان أنه حصل على “معلومات مؤكدة توحي بأن بعض اللاعبين المشاركين في البطولة هم فوق السن المطلوبة”.


تقنية الرنين


وللحد من هذه الظاهرة في بطولات الفئات العمرية، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رسمياً في أغسطس الماضي الاستعانة بفحص التصوير بالرنين المغناطيسي على عظام اللاعبين، وذلك بداية من كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة التي ستقام بالمغرب في نوفمبر المقبل، والتي ستكون مؤهلة إلى ألعاب باريس الأولمبية في 2024.


تلاعب عابر للقارات


لم تكن أفريقيا وحدها التي شهدت جرائم تزوير أعمار اللاعبين، فهناك حوادث مماثلة في أوروبا وغيرهان وآخرهم النجم الألماني -ذو الأصول الكاميرونية- يوسوفا موكوكو لاعب بوروسيا دورتموند الذي طفت قضيته إلى السطح مؤخراً بعد أن حامت شكوك حول سنه الحقيقية ما جعل عدداً من الأندية الإنجليزية “مترددة” في التعاقد معه، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية التي نقلت عن مصادر إعلامية ألمانية ونمساوية تشكيكها في كون عمر اللاعب 18 سنة كما هو مدون في الوثائق الرسمية، وأن عمره الحقيقي 22 عاماً.


نجوم وتزوير


من ناحية أخرى، استعرض موقع “كروناكي دي سبولياتويو” الإيطالي، في تقرير له نشر في مايو 2020 أسماء نجوم بارزين اتُّهموا بالتلاعب في تواريخ ميلادهم الحقيقية، زيادة ونقصاناً، من أشهرهم هداف المنتخب الكولومبي راداميل فالكاو، ونجم الكرة الغانية السابق عبيدي بيليه.


– فالكاو


يقول الموقع إن النجم الكولومبي لاحقته في فترة سابقة شبهات حول عمره الحقيقي، وهو ما جعله يرسل شهادة ميلاده إلى صحيفة “إل تييمبو” (El Tiempo) الإسبانية، من أجل تبديد الشكوك بعد أن أشيع حينها في الصحافة أن عمره 29 عاماً وليس 27.


– الأسطورة الغاني بيليه


الأسطورة الغاني الذي حصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب أفريقي 3 مرات يبقي لغزاً غامضاً، بحسب موقع الجزيرة نت، إذ إنه خلال احترافه في نادي تورينو الإيطالي من عام 1994 إلى 1996، كذب بشأن عمره الحقيقي حتى يشارك في دورة للشباب، لكنه نجا من التبعات القانونية بعد أن فشل المحققون في إثبات ارتكابه جريمة التزوير.


– تاريبو وست


عندما وصل النيجيري تاريبو وست إلى نادي بارتيزان الصربي في 2002 قال إن عمره 28 عاماً، ولكن لاحقا اتضح أنه كذب حول عمره، وأنه في الحقيقة يبلغ من العمر أربعين عاماً.


لعب تاريبو وست في صفوف إنتر ميلان الإيطالي، وقال طبيب الفريق آنذاك إن لديه شكوكاً حول العمر الحقيقي للاعب، ولكن استبعد أن يكون الفارق 12 سنة كاملة باعتبار أن اللاعب كان في حالة بدنية جيدة.


– أنتوني يبواه


بعد عامين من اعتزاله اللعب، أقر الغاني أنتوني يبواه بأن عمره الحقيقي أقل مما هو معلن عنه بسنتين، لأنه أضاف إلى عمره سنتين للعب في دوري المحترفين والانتقال إلى فريق أشانتي كوتوكو.


– لوسيانو إيريبرتو


يقول الموقع إن هذا اللاعب البرازيلي اكتسب شهرته في إيطاليا بعد المفاجأة التي فجرها وهو في سن الثلاثين، واعترف في لقاء مع قناة “سكاي سبورت” بأنه نشأ في البرازيل من دون والدين، وأن بعض معارفه نصحوه بتزوير اسمه وتاريخ ميلاده وانتحال هوية جاره الأصغر سناً.


وأكد اللاعب أنه بعد سنوات من الاحتراف في إيطاليا شعر بالندم، وقرر أن يكون شجاعاً ويكشف الحقيقة، حتى يتمكن ابنه من حمل اسمه الحقيقي وهو لوسيانو دي أوليفيرا.


– شانسيل مبيمبا


برز مبيمبا في نادي أندرلخت البلجيكي وهو يلعب حالياً في بورتو البرتغالي، وبسبب ملامح وجهه كانت هنالك شكوك حول عمره الحقيقي، وقررت الفيفا إجراء تحقيق حول الأمر.


وفي الوثائق الرسمية، ولد مبيمبا في 8 أغسطس 1994، لكن التحقيق أثبت أنه يمتلك جوازي سفر آخرين، الأول استخدمه عندما كان يلعب في الكونغو وتاريخ ميلاده فيه هو 8 أغسطس 1988، وجواز سفر آخر بحوزة الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، وتاريخ الميلاد المدون فيه هو 30 نوفمبر 1991.


– غونزالو كيلا أو أنخيل كيمي


حدثت القصة في الإكوادور عام 2003، عندما ذهبا صديقان لاختبارات أحد الأندية، ولكن المشكلة كانت السن، إذ إنه من أجل تسجيل اللاعب يجب ألا يتجاوز عمره 21 عاماً.


وكان اللاعب الذي أُعجب به المدربون هو الأكبر سناً، واسمه أنخيل كيمي، وحتى لا تضيع عليه هذه الفرصة قرر أن يستعير هوية صديقه الأصغر منه سنا غونزالو كيلا، في إطار اتفاق مالي بين الصديقين حتى يواصل الأول مسيرته الكروية.


وبفضل التزوير تمكن اللاعب من البروز في دوري المحترفين، وكانت هذه الجريمة تبدو كاملة إلى أن قرر غونزالو كيلا الاعتراف بما حدث وتمت معاقبته بالسجن سنتين.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى