Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة

تسريب 100 ألف صورة لأيقونات متحف تايوانى وبيعها بدولار على منصات إلكترونية



أكد متحف تايواني يضم بعضًا من أثمن الأعمال الفنية الصينية في العالم أنه تم تسريب ما يصل إلى 100000 صورة عالية الدقة للرسومات ولوحات الخط على الإنترنت على منصة تسوق صينية بأقل من دولار واحد للقطعة الفنية.


 


وذكر  متحف القصر الوطني في تايبيه إنه تواصل مع موقع تاو باو للتسوق الشهير في الصين لمنع الصور من الانتشار.


 


وقال نائب مدير المتحف هوانج يونج تاي وفقا لسى إن إن الأمريكية: “نحن نبحث في الأمر وقمنا بتعيين محامين للتحدث إلى تاوباو بشأن الملكية الفكرية والأضرار التي ينطوي عليها الأمر”.


 


وتعد عمليات المسح عالية الدقة طريقة شائعة للفنانين والمعارض والمتاحف لاستثمار الأعمال الفنية التي بحوزتهم عن طريق إصدار نسخ رقمية، دون الحاجة إلى بيع الأصل مع تلبية احتياجات سوق استهلاكية أوسع وأقل ثراءً.


 


ووفقًا لموقع المتحف على الويب يمكن أن تتكلف كل صورة ممسوحة ضوئيًا ما بين 98 دولارًا أمريكيًا و850 دولارًا أمريكيًا، اعتمادًا على الدقة.


 


ووجد فحص أجرته CNN أن العديد من البائعين على تاو باو يعلنون عن “صور رقمية عالية الدقة” من المتحف، وتتراوح أسعارها بين 20 سنتًا و1.50 دولارًا أمريكيًا.


 


وقال متحف القصر الوطني في بيانه إنه اكتشف التسريب لأول مرة في يونيو من العام الماضي وبدأ تحقيقا في الأمر بعد شهرين.


 


ووجدت نتيجة هذا التحقيق أن أحد الموظفين المكلفين بتقليص أحجام الملفات الممسوحة ضوئيًا قد نقل بعض الأعمال الفنية من خادم المتحف في محاولة لتسريع العملية، لكن المتحف قال إن الخادم الخاص تعرض للاختراق.


 


وأوضح المتحف أن “هذا جعل من الممكن للأشخاص غير المرتبطين بالمتحف إحضار الصور جزئيًا قبل دمجها للحصول على النسخة الكاملة” مضيفًا أن الموظف تلقى تحذيرًا.


 


وهذه هى الأزمة الثانية التى يتعرض لها المتحف خلال أشهر قليلة ففي نوفمبر الماضى واجه مديره دعوات للتنحي بعد أن تم الكشف عن كسرها لثلاث قطع أثرية ثمينة من سلالة مينج وتشينج، تبلغ قيمتها الإجمالية 81 مليون دولار.


 


وتعتبر مجموعة متحف القصر الوطني من أهم نقاط الخلاف بين تايوان والصين إذ تم نقل العديد من أفضل القطع الفنية المعروفة من البر الرئيسي الصيني إلى تايوان من قبل قوميين الكومينتانج حين خسروا حربًا أمام الزعيم الشيوعي ماو تسي تونج في عام 1949.


 


ويتوق الحزب الشيوعي الصيني إلى عودة القطع الأثرية الموجودة في المتحف، بالإضافة إلى العديد من الآثار التي لا تقدر بثمن التي نهبتها القوى الاستعمارية على مدى عقود.


 


مع تصاعد التوترات بين تايبيه وبكين قال وو مي تشا، مدير المتحف آنذاك، لشبكة سي إن إن العام الماضي إنه كان يدرب موظفيه على كيفية إخلاء أثمن الآثار بالجزيرة في حالة الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى