Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ 6 أشياء رائعة “لا تفوتك” في قطر خلال شهر رمضان


محليات

118

6 أشياء رائعة “لا تفوتك” في قطر خلال شهر رمضان

02 أبريل 2023 , 04:56م

سوق واقف – أحد أبرز معالم قطر السياحية

الدوحة – موقع الشرق

 

 

تزدان دولة قطر وأحياؤها ومعالمها الشهيرة وشوارعها وفنادقها ومطاعمها بحلة مميزة وفريدة من نوعها خلال رمضان، ما يجعل أجواء الشهر الكريم عامرة بالروحانيات والذكريات الرائعة، فضلاً عن فتح المجال للأفراد والعائلات لقضاء أمسيات جميلة في مختلف المناطق.

واستثماراً لهذه الأجواء الرائعة، يقدم لكم موقع الشرق 5 أشياء لا يجب أن تفوتها في قطر خلال الشهر الفضيل:

 

** أجواء دينية وروحانية

تزخر ليالي رمضان في قطر بالعديد من الندوات والمحاضرات الدينية التي يقدمها نخبة من أبرز الدعاة القطريين والخليجيين والعرب، ما يجعل المتلقي أمام فرصة عظيمة لتحصيل الفائدة الفقهية والشرعية في العددي من القضايا التي تهم الفرد والأسرة والمجتمع.

فهناك في درب الساعي حيث يقام معرض رمضان للكتابـ تقدم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة الثقافة برنامجاً دعوياً يسلط الضوء على ما أولاه الإسلام من اهتمام لكيان الأسرة، وأخلاقيات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أسرته والاقتداء به، إضافة إلى بحث آثار وسائل التواصل الاجتماعي على التماسك الأسري، وغيرها من القضايا الراهنة.

كما تشهد عدة مساجد بالدولة عقد محاضرات دينية بشكل دوري في مقاصد الشريعة والسيرة النبوية الشريفة، علاوة على صلاة التراويح وأجوائها الروحانية المميزة.

** الغبقات .. تراث لا يندثر

“الغبقة” إحدى العادات الرمضانية القديمة التي ما زالت تعيش في المجتمع القطري والخليجي تعزيزاً للتعارف والترابط الاجتماعي، كما تطورت لأشكال متعددة مع الحداثة، وتعني العشاء الرمضاني المتأخر، الذي يسبق وجبة السحور، وتُقام غالباً بين الساعة الحادية عشرة ليلاً والثانية.

ويحرص القطريون والخليجيون على إقامة الغبقات الرمضانية في ليالي شهر رمضان، ويدعون لها الأهل والأصدقاء في بيوتهم ويعتبرونها فرصة لتعزيز التعارف والترابط الاجتماعي بينهم.

وخلال السنوات الأخيرة، حرصت الفنادق والمطاعم والخيام الرمضانية في قطر على الاهتمام بهذا الإرث الرمضاني، وخصصت للغبقة طقوس رمضانية مميزة،  ما أسهم في جذب المؤسسات والهيئات العامة والخاصة وكذلك العائلات لإقامة غبقاتهم فيها.

** معالم سياحية وأسواق عامرة

لا تكتمل أجواء رمضان في قطر دون زيارة أشهر المعالم السياحية والترفيهية، مثل ميناء الدوحة القديم الذي يوفر إطلالة فريدة على مياه الخليج وكورنيش الدوحة فضلاً عن وجود تشكيلة مميزة من المطاعم والمقاهي.

وتعزيز للأجواء الشعبية هناك جولة المسحر في ميناء الدوحة القديم التي تجتذب العديد من الزوار، إضافة إلى مدفع رمضان، وباقة منوعة من الأنشطة والعفاليات اليومية.

درب لوسيل، يوفر لزواره تجربة لا تنسى طوال الشهر الفضيل حيث هناك العديد من الفعاليات الرمضانية وعروض مسير السيارات قبل الإفطار، ومدفع إفطار رمضان طيلة أيام الشهر الكريم، وهناك تشكيلة واسعة من المطاعم والمتاجر، إضافة إلى الخيام التقليدية.

سوق واقف الشهير أحد أبرز وأهم الوجهات السياحية في قطر تزين هو الآخر بحلة رمضانية مبهرة، ما أضفى على أجوائه المعهودة طابعاً جديد تمتزج فيه الروحانيات بما يقدمه من مطعام ومقاهي وأسواق عامرة.

كتارا، وجهة رئيسية للأفراد والأسر في رمضان لما تقدمه من باقة متجددة من الأنشطة والفعاليات طوال الشهر الكريم، حيث يزخر برنامجها الرمضاني بندوات ومحاضرات دينية وأدبية وفنية إلى جانب قصص الراوي التي تجذب الكبار والأطفال وغيرها من الفعاليات المميزة.

** عروض وخصومات

تقدم العديد من المراكز والمحال التجارية والأسواق في قطر عدة عروض وخصومات طوال الشهر الكريم، ويعزز ذلك التنوع في المنتجات والخدمات التي تناسب مختلف الفئات والشرائح.

كما تسعى الفنادق والمطاعم بمختلف فئاتها إلى جذب العديد من العملاء من خلال تقديم عروض وخصومات لوجبتي الإفطار والسحور، والتي تضم مأكولات قطرية وعربية وعالمية.

** مأكولات شعبية

 

تميز شهر رمضان في المجتمع القطري بطابع خاص، حيث يحرص القطريون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من الأجيال السابقة، ومنها الاحتفاء بالمائدة القطرية.

فهناك العديد من المأكولات الشهية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأجواء الرمضانية والعادات الشعبية المتوارثة، فمازالت الأكلات الشعبية مثل “الهريس” و”الثريد” و”المجبوس” و”الساقو”، و”السمبوسة” وغيرها، تحتل صدارة المائدة الرمضانية في قطر.

ولعل من أهم الأكلات التي تفضلها العائلات في هذا الشهر المبارك، بحسب وكالة قنا،  طعامين رئيسيين على موائد الإفطار اليومية هما “الثريد” و”الهريس”، حيث لا تكاد تخلو مائدة من هاتين الأكلتين سواء كان ذلك في البيوت أو حتى في المطاعم المتخصصة بإعداد الأكلات الشعبية سواء في سوق واقف أو غيره من مختلف الأماكن.

** ليلة القرنقعوه

يعتبر القرنقعوه أحد الاحتفالات الخاصة بدولة قطر ومنطقة الخليج، وهي أحدى المناسبات الرمضانية المحبوبة لدى الأطفال الذين يقومون خلالها بالتنقل من بيت إلى بيت لجمع الحلوى التي يقدمها لهم الجيران.

ويقام احتفال القرنقعوه في ليلة النصف من شهر رمضان، رغم أنه غالبًا ما تنطلق الاحتفالات قبل هذا الموعد، ويمثل هذا الاحتفال تكريمًا للأطفال الذين قطعوا منتصف الطريق وصاموا الأسبوعين الماضيين من شهر رمضان، ربما لأول مرة في حياتهم، وهو تحفيز وتشجيع لهم على الاستمرار في صيام النصف الثاني من الشهر.

وتبدأ الاحتفالات بعد صلاة المغرب، حيث يطوف الأطفال المنازل المجاورة طارقين أبوابها ليجمعوا الحلوى والمكسرات (وأيضا كانوا يجمعون القمح والتمر والأرز في السابق)، وهم يرددون أغنيات وأهازيج القرنقعوه التقليدية.

وتحرص كافة مؤسسات ووزارات الدولة على المشاركة بالاحتفال، من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات، بهدف إحياء الموروث الشعبي والتعريف بالعادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة ليعيش الأطفال وعائلاتهم أجواء احتفالية غاية في البهجة والفرح، وسط الأهازيج والأغنيات التي تعيد ذكريات الأمس وتجدد تراثه وتقاليده.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى