قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: ارتفعت أسعار النفط الجمعة بنحو 6 بالمائة على أساس أسبوعي، مع تزايد المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط، وتصاعد المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط، وتأثير تعطل الإنتاج في أسواق المنتجات المكررة. وتحدد سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت على ارتفاع بلغ 56 سنتا، بما يعادل 0.7 بالمائة ليغلق عند 82.19 دولار للبرميل. فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتا، أي 0.8 بالمائة، لتصل إلى 76.84 دولار للبرميل. ارتفعت العقود الآجلة للنفط على مدار الأسبوع، مدعومة برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراح حماس لوقف إطلاق النار يوم الأربعاء.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد خسارة 7 بالمائة في الأسبوع السابق. وساعد القصف الذي استهدف مدينة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة يوم الخميس، على ارتفاع أسعار النفط بنحو 3 بالمائة، في حين واصلت القوات الإسرائيلية الجمعة، غاراتها الجوية على قطاع غزة. كما تلقت العقود الآجلة للنفط الخام الدعم من ارتفاع أسعار البنزين والديزل، حيث أدى التوقف الكبير في مصافي التكرير الأمريكية، سواء المخطط له أو غير المخطط له، إلى الضغط على أسواق المنتجات المكررة. وسجلت العقود الآجلة للبنزين ارتفاعا بنسبة 9 بالمائة تقريبًا الأسبوع الماضي لتصل إلى 2.34 دولار للغالون، بينما ارتفعت العقود الآجلة لزيت التدفئة بنسبة 11 بالمائة إلى 2.96 دولار للغالون.
انخفاض أسعار الغاز
انخفضت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي، لتبقى دون مستوى الـ 10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية للأسبوع الرابع على التوالي، مع توقعات محدودة بالتعافي بسبب ضعف الطلب وارتفاع المخزونات. وتشير تقديرات مصادر الصناعة إلى أن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيتم تسليمه في شهر مارس إلى شمال شرق آسيا، قد تراجع 10 سنتات الأسبوع الماضي ليصل إلى 9.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وقال محللون إن بعض أجزاء شمال شرق آسيا شهدت بعض الطلب، خاصة الصين، لكن من المتوقع بشكل عام أن يتباطأ هذا الطلب في الأيام المقبلة على خلفية عطلة السنة القمرية الجديدة. ولا يزال من المتوقع أن يشهد شمال شرق الصين نهاية باردة لموسم التدفئة، حيث من المتوقع أن تظل درجات الحرارة خلال الليل من منتصف فبراير حتى أواخر مارس أقل بعدة درجات مئوية من المتوسط، ما يشير إلى تأخر موسم التدفئة في المنطقة عن نهايته المعتادة منتصف شهر مارس.