جامع محمد على تحفة معمارية شاهدة على تاريخ مصر.. تقرير لـ”القاهرة الإخبارية”

ويعتبر الجامع، الذي بدأ تأسيسه عام 1830، واحدًا من أهم المعالم الأثرية، حيث يمتلك منبرًا يُعتقد أنه الأعلى في العالم الإسلامي، كما أن قبابه تعد من بين الأكبر في العمارة الإسلامية بمصر.
وكان المسجد شهد أعمال ترميم وصيانة بالجهود الذاتية بوزارة السياحة والآثار، وبأحدث الطرق العلمية المتعارف عليها فى جميع أنحاء العالم، والتى تهدف إلى إعادته إلى بريقه الأصلي بما يعمل على إظهار مواطن الجمال الأثرية والفنية به، حيث شملت الأعمال تنظيف وترميم القباب، وإزالة السناج، وجلي وتنظيف الوزرات والأرضية الرخامية الموجودة بالصحن، وترميم وإعادة تذهيب الأشرطة الكتابية على مدخل بيت الصلاة بالإضافة الي تثبيت قواعد الوضوء الرخامية الخاصة بالميضأة.
كما تم الانتهاء من إصلاح الساعة الخاصة به بأيادي مصرية خالصة بعد فترة توقف دامت لسنوات طويلة وجاري الآن إعداد التجارب اللازمة للمليء الذاتي لها وعودتها للحياة لتعمل مرة أخري وتدق أجراسها من جديد في أوقات محددة فور الانتهاء من فترة تجارب الملئ الذاتي لها لضمان العمل الدائم دون توقف.