حضور رفيع المستوى في احتفال اليوم الوطني السعودي
عربي ودولي
38
الدوحة – الشرق
أكد سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر التزام البلدين الشقيقين بدفع العلاقات قدما الى الامام نحو آفاق رحبة من التعاون الوثيق في شتى المجالات وفقا لتوجيهات قيادتي البلدين حفظهم الله.
وقال سمو الأمير خلال احتفال أقامته السفارة السعودية بمناسبة اليوم الوطني 93: «إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا ان نحتفل بهذه المناسبة الغالية علينا في دولة قطر الشقيقة التي تربطها بالمملكة العربية السعودية روابط اخوية وودية عميقة الجذور ممتدة من تاريخنا وثقافتنا وقيمنا الاصيلة المشتركة. وما هذا الجمع الكريم من كبار رجال الدولة ومسؤوليها الذين يشرفون حفلنا هذه الليلة ويشاركوننا فرحتنا بيومنا الوطني الا تأكيد لهذه الروابط والعلاقات المتميزة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين».
حضر الحفل سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني وسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة الأسبق وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات وسعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني وزير التجارة والصناعة وسعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين وسعادة السفير ابراهيم فخرو مدير المراسم في وزارة الخارجية وسعادة السفير علي إبراهيم عميد السلك الدبلوماسي في قطر وعدد من اصحاب السعادة.
وأكد السفير السعودي أن العلاقات الثنائية بين المملكة وقطر تشهد حراكا واسعا وبوتيرة عالية من خلال الزيارات المتبادلة الكثيفة بين المسؤولين في البلدين الشقيقين حيث بلغ عدد الوفود السعودية التي زارت دولة قطر خلال الاعوام الثلاثة الماضية 80 زيارة وهو مؤشر هام للمستوى المتميز والتنسيق العالي الذي بلغته العلاقات الثنائية في كافة المجالات، مبرزا أن»: مجلس التنسيق السعودي القطري يؤدي، بفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس الجانب السعودي في المجلس وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر رئيس الجانب القطري حفظهما الله، دورا هاما وايجابيا لتعزيز العلاقات بين البلدين من خلال اللجان المنبثقة عنه والاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين لتعزيز هذه العلاقات وتوطيدها في كافة القطاعات وبما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين».
وأضاف السفير السعودي: «نحن في دوحة الخير وعلى ارض قطر العزيزة نهنئ اشقاءنا ايضا على ما تحقق من انجازات رائعة ونهضة شاملة وتقدم في كل المجالات ومن نجاح باهر لأفضل نسخة لبطولة كأس العالم 2022 التي استمتعنا بها جميعا واشاد بها العالم اجمع. وما حققته قطر من نجاح متواصل في تنظيمها للاجتماعات والمنتديات والمؤتمرات والمعارض الدولية مما جعل الدوحة مركزا نشطا وهذا بفضل الرؤية والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد حفظه الله ونتطلع كما عودتنا قطر وقيادتها العزيزة وشعبها المضياف الى فصول اخرى من النجاح. وتابع: «ونحن نقترب من افتتاح معرض الدوحة الدولي للبستنة الاسبوع القادم تشارك فيه المملكة في اكبر جناح دولة مشاركة مما يعكس اهتمامنا المشترك بأهمية موضوع البيئة والمياه والمناخ ومكافحة التصحر وزيادة المساحات الخضراء كما يجسد حرص المملكة على مؤازرة جهود دولة قطر والاسهام بدعمها وانجاحها متمنين لقطر قيادة وحكومة وشعبا السداد والمزيد من التقدم والازدهار».
وقال سموه: نحلم ونحقق هوية ترمز لطموحات تعانق السماء وانجازات سبقت الزمن وعنوان تحتفل به المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بيومها الوطني الثالث والتسعين، يوم توحيدها على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود طيب الله ثراه في ذكرى غالية يملؤها الفخر والاعتزاز بتاريخ مجيد وانجازات لا تتوقف منذ ذلك التاريخ وحتى العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وهي اعتزاز وفخر بالحاضر وبقصة نجاحه ومنجزاته التي تخطت الزمن في ظل رؤية المملكة الطموحة 2030 التي اطلقها ويقودها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والتي حولت فيها الاحلام الى واقع ملموس يتجسد في نهضة شاملة واصلاحات غير مسبوقة وبثقة عالية نحو المستقبل الواعد والمشرق بإذن الله تعالى. ليس فقط لبلادنا بل لمستقبل خليجنا الواحد ولباقي دول منطقتنا كافة».كما شدد سمو الأمير على أن المملكة العربية السعودية حققت نجاحات بارزة وحقق الاقتصاد السعودي في العام الماضي 2022 نموا استثنائيا بلغ 9.9% وهي اعلى نسبة نمو من بين دول مجموعة العشرين الكبرى في العالم التي تنتمي لها المملكة. وفي القطاع السياحي حققت المملكة قفزة كبيرة في ترتيب الدول الاكثر استقبالا للسياح الدوليين لتتقدم 12 مركزا لتصل الى المركز 13 في العام 2022.
مساحة إعلانية