حفل لتوقيع ومناقشة المجموعة القصصية “جوارب عميد الأدب”
من أجواء المجموعة القصصية “جوارب عميد الأدب” نقرأ: أسطى وصبيّ ومهنة. تحضر هذه الثلاثية في غالبية قصص المجموعة. ثمَّة مهنة متوارثة من جيل إلى آخر، ثمة حِرفة واحدة تنتقل من والد إلى ابن، أحيانًا بشكل يُشبه التورُّط. وعبر انتقال تلك المهن من زمن إلى زمن مُغاير، تبزغ الفوارق والتناقضات بين الآباء والأبناء. – من إحدى قصص المجموعة:«أبي! أهذا أبي؟! وهل تدري ما أبي؟! الأسطى الكبير في البلدة، بنَّاء قوارب بريمو. بمفرده وخلال شهر، بإمكانه إنجاز قارب يتطلب أربعة رجال ومثلهم من الشهور. أينما يمشي وراءه صبيانه؛ فراشات حول عزيز ضوء. زفَّة أينما راح وزفَّة متى حلَّ. ما في البحر نقطة إلا ووطأتها صنعتُه.
أحمد كامل كاتب وروائي من مواليد 1981، صدرت له مجموعتان شعريتان وهما ديوان “سكر فائت لنرجس لا يغني” عن دار أكتب 2008، وديوان “ملك على الذكرى” عن دار صفصافة 2011، فضلا عن روايتين: “العهد القديم” عن دار روافد 2016.
و”جبل المجازات” عن دار سرد ودار ممدوح عدوان 2018، والتي حازت على جائزة الأديب يحيى حقي في دورتها الأولى عام 2021، وتستلهم الرواية من مأثورات القرى في ريف مصر، ومعتقدات ناسها وحكاياتهم الخرافية؛ لتبني أسطورتها الخاصة.