Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

خبير أمريكي يشيد بجهود الدوحة في الوساطات



أكد د. سامر عيسى، الخبير السياسي الأمريكي ومؤسس برنامج الإصلاح ومبادرة نبذ الكراهية ضد المسلمين بالمركز الإسلامي الأمريكي أنه وفقاً للأجندة الدبلوماسية والإعلامية للرئيس الامريكي جو بايدن فإن هناك الكثير من المؤشرات الداعمة لتحقيق انتصار إيجابي في ملفات السياسة الخارجية يتحقق عبر هدنة لإيقاف النار وإنهاء الحرب والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين، فالخريطة الديموغرافية الانتخابية تثبت بصورة كبيرة تراجع دعم الرئيس بايدن من قبل كثير من المناطق التي ينشط فيها المجتمع التصويتي للعرب من أصل أمريكي والمسلمين بشكل عام حسب استطلاعات الرأي في شرائح متنوعة للمركز، لاسيما في ولايات ومقاطعات مثل ميتشغان وديترويت، وقد كان تصويتهما حاسماً في الانتخابات الرئاسية السابقة لترجيح كفة الرئيس بايدن مقابل منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وأيضاً فإنه بتحقيقه لأرصدة إضافية في ملف السياسة الخارجية فهو يدعم بكل تأكيد مزيدا من فرص إعادة ترشيحه، بجانب أن الرأي العام الأمريكي إزاء الجرائم المتكررة في غزة يتزايد مع تزايد حجم المعاناة الفلسطينية والضحايا كل يوم، وهو الأمر الذي ما زال يقوض المصداقية الأخلاقية لأمريكا بصورة كبيرة للغاية، ورغم التحذيرات العديدة من مختلف الخبراء بعدم إسقاط ملف الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية والنزاع مع إسرائيل من أولويات الإدارة، فإن الأعوام الماضية شهدت العديد من نواقيس الخطر المتعددة ساهمت بكل تأكيد في تفجير المشهد، وهو أمر كان في صميم السياسات الإسرائيلية الداخلية بالأساس والذي يتم إرجاع النهج الأكثر تطرفاً من الحكومة اليمينية كجزء من أدوات إشعال فتيل الأزمة وتعدد جوانب الصراع فيها وتصعيده.
أدوار متزايدةيقول د. سامر عيسى: إن قطر قدمت الكثير من الأدوار لإدارة الرئيس بايدن، والتي لم تكن لتحقق الكثير من الأشياء الحاسمة دون الأدوار القطرية، فهي قدمت الثقل الدبلوماسي والتكاليف والمحفزات الاقتصادية ووضعت رصيد مصداقيتها في مقدمة الخطوات التفاوضية في وساطة متضررة فيها أطر الثقة إلى الحدود القصوى مثلما حدث مع إيران، وأيضاً فيما يتعلق بصفقات الوساطة المعقدة وسط الحرب حرفياً فيما يتعلق بهدنة وقف الحرب في غزة وتمديدها والإفراج عن المزيد من الرهائن، وإدارة بايدن تدرك جيداً أن الدوحة لديها قدرة على إنجاح الكثير من الأمور وتتحمل في ذلك الكثير من أصداء الهجوم بضمها مباشرة كجزء من النزاع كوسيلة ضغط إضافية أو في تراشقات السياسية الداخلية الإسرائيلية، وهو أمر معتاد عموماً في الوجه الديكتاتوري المتجسد في المشهد السياسي الإسرائيلي مؤخراً، فيجب دائماً خلق حالة ذعر وإرهاب ومخاوف أكبر من واقعها وأيضاً عدو خارجي يتم نسب إليه كافة أنواع الفشل السياسي الداخلية وتحميلها، لاسيما أن قطر تقف على موقف معارض لإسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، بل إن إسرائيل تقف في وجه معاد للجميع بشأن إقامة دولة فلسطينية ومقترح حل الدولتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى