منوعات

خبير لـ«القاهرة الإخبارية»: اليابان متخوفة من غزو بكين لتايوان

[ad_1]


قال سامر خير أحمد، خبير الشؤون الآسيوية، إن سلوك اليابان الحالي تجاه الصين يرجع إلى مخاوفها المركبة في منطقة شرق آسيا، على عدة مستويات، أولها هو خشيتها من قيام بكين بغزو تايوان، وهو ما سيهدد بشكل مباشر مصالحها الاقتصادية في المنطقة.


 


وأضاف خبير الشؤون الآسيوية لـ«القاهرة الإخبارية»: «والأمر الثاني هو تخوفها من زيادة قوة بكين وبيونج يانج بعد إطلاق الأخيرة لأكثر من 70 صاروخًا باليستيًا العام الماضي، بعضها أحيانا يصل لمناطق تخضع لنفوذ طوكيو، حيث ظل العداء التاريخي بين الصين واليابان بسبب الجزر المتنازع عليها بينهما، أما التخوف الثالث وهو الأكبر من اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب التنسيق العسكري المتزايد بين موسكو وبكين».


 


وتابع أن هذه المخاوف تدفع اليابان للإسراع بزيادة التنسيق العسكري مع أمريكا التي ترغب هي الأخرى أن تفرض الكماشة على القوات البحرية الصينية في بحر الصين الجنوبي، لذلك تستثمر واشنطن في مخاوف طوكيو من أجل ردع بكين استراتيجيا.


 

وفى وقت سابق، قال سامر خير أحمد خبير الشؤون الآسيوية، إن زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى الولايات المتحدة لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وما يجري حاليا هو إعداد المسرح لحرب محتملة مع الصين، حيث تجري ترتيبات أمريكية مع دول التفاهمات «كواد» التي منها اليابان وأستراليا من أجل احتمال وقوع اشتباك عسكري مع الصين سواء محدود أو واسع.


 


وذكر خبير الشؤون الآسيوية لـ«القاهرة الإخبارية»، أن اليابان تعمل جاهدة على زيادة قوتها العسكرية برفع ميزانية جيشها بنحو 30 % في العام المقبل، بما يعادل أكثر من 51 مليار دولار حيث وصفها البعض بأنها ميزانية قياسية منذ الحرب العالمية الثانية، فضلا عن إجرائها مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة بشكل أساسي بمشاركة كوريا الجنوبية وأستراليا.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI