‫ خريجو دفعات المدينة التعليمية لـ الشرق: تقديم ابتكارات مستقبلية في البيئة والفن والتصميم

خريجو دفعات المدينة التعليمية لـ الشرق: تقديم ابتكارات مستقبلية في البيئة والفن والتصميم

وفاء زايد 

قدم حفل “الجَمعَة السنوية” بمؤسسة قطر ابتكارات خريجي المدينة التعليمية من الجامعات الشريكة بمؤسسة قطر، والتي تصور وتجسد أفكاراً وطموحات مستقبلية في الفن والبيئة والتصميم والأزياء والمشغولات اليدوية، ليكون التجمع بمثابة التقاء اجتماعي وتعريفي بمخرجات التخصصات المختلفة، ورسالة للمجتمع عن أهمية التكاتف بين المخرجات من أجل التنمية المجتمعية.

ـ في لقاءات للشرق، قالت السيدة سارة آل محمود رائدة أعمال صاحبة تطبيق (كولورانت) إنّ تطبيق (كولورانت) فريد من نوعه، وهو يجمع المطابع والمصممين في مكان واحد ويميز هذا العمل تنفيذ طباعة سريعة للزبائن، ثم توصيل المنتجات والمطبوعات للزبون مباشرة ً.

ونوهت أنه تطبيق للمبدعات المصممات والمصممين سواء قطريات أو هاويات يوفر أرضية قانونية لبيع تصاميمهم، وبعد تقديم تلك التصاميم يتم طباعتها وتوصيلها للزبون.

وأشارت إلى أنّ المشروع في بداية المشوار، حيث يحتفل التطبيق ببلوغ الـ 1000 طلبية والجمهور من الأفراد والشركات والمؤسسات ومختلف الشرائح المجتمعية، مؤكدةً أنّ مجال الفنون والطباعة والرسم وابتكارات الألوان لها مجال كبير جداً في سوق العمل، وأنّ تطبيق (كولورانت) بمثابة حلقة وصل بين الزبائن والفنون، وهو منصة جديدة كلياً تدمج عالم التكنولوجيا في مجال الطباعة.

مشروع تدوير

ـ من جانبها، قالت السيدة هيا النعيمي نائب مدير أكاديمية العوسج الإعدادية والثانوية: إن الابتكار هو بداية التطور والتقدم فنحن نحرص كل الحرص على تنمية الابتكار والمواهب عند طلابنا في الأكاديمي.

وأوضحت: نستهدف طلاب ما قبل الجامعي في المدينة التعليمية، وتوصيل رسالتهم بالأفعال والأعمال والابتكارات الإنتاجية التي تضع البيئة أساساً لهم، مضيفة ً أنّ الأفكار الإنتاجية في التدوير واستغلال البيئة تهدف لتطوير العمل المنتج.

وقدمت الأستاذة فاطمة الحميدي والأستاذة مريم الكلباني من أكاديمية العوسج ورشة في ملتقى المدينة التعليمية ورشة الاستدامة في الزراعة حيث تعلم المشاركون في الورشة كيفية الزراعة باستخدام الأقلام الخشبية معادة التصنيع، حيث توضع البذور داخل كبسولات دواء غير مستخدمة أو منتهية الصلاحية، ومن ثم توضع في نهاية أقلام خشبية، وتتم زراعتها ليتتبع المشاركون نموها ويتعلموا طريقة مختلفة لحفظ البيئة.

الشغف للتصميم

ـ من جهتها، قالت رائدة أعمال وخريجة قطرية تخصص تصميم الجرافيك دفعة 2020 إنّ التخصص يدفعني للشغف، ويتيح للفرد الابتكار والإبداع، ويستخدم الصورة والكتابة لإيصال فكرة للأشخاص سواء اقتصادية أو فنية أو ثقافية، وتعتبر كوسيلة تواصل ولع مستقبل في سوق العمل لأنه مجال موجود في كل قطاعات العمل. وأشارت إلى انّ تصميم الجرافيك طريقة تواصل بصرية تثير اهتمام الفرد لتوصيل فكرته ورسالته للآخرين. وأضافت أنها أسست مشروعاً باسم (هيو استديو للرسم والطباعة) وهو عبارة عن مشروع لتواصل الفنانين، ويهدف لترويج الهواية كفن وممارسة، وأشارت إلى أنّ ورشة العمل عبارة عن طريقة للمشاركة تتيح لنا معرفة أحاسيس الأشخاص نحو موضوعات مختلفة.

بطاقات مستوحاة من البيئة

ـ من جهتها، أوضحت السيدة رنا جبارة خريجة مصممة الجرافيك في 2013 أنها تشارك بمشروعها في تصميم البطاقات مستوحى من البيئة القطرية أو البيئة السودانية تمثل التراث وعمل لوحات تراثية. وقالت: إنني أحرص على التواصل مع جامعة فرجينيا كومنولث من خلال اللقاءات التعريفية والفنية، مضيفة ً أنها تصمم العديد من الأفكار لتحافظ على إبداعاتها. واخترت التخصص لأنني من صغري أعشق الرسم وأميل لتصميم الشعارات والتسويق في هذا المجال، ومستقبلي المهني في تخصصي الفني والعلمي لأنه مجال مطلوب لدى كل الشركات والمؤسسات.

هواية علمية

ـ من جانبها، أعربت خريجة مؤسسة قطر رزان صوالي عن سعادتها بمشاركة مخرجات المدينة التعليمية فرحتهم بنيل درجات علمية عليا.

وقالت: إنني أعكف حالياً على إنجاز رسالة الدكتوراه في التنمية المستدامة من جامعة حمد بن خليفة، وأنا خريجة ماجستير في التوريد من جامعة حمد بن خليفة وبكالوريوس هندسة كيميائية من جامعة قطر.

وأضافت أنها تحلم بدمج هوايتها مع دراستها العلمية في التنمية المستدامة عن طريق جمع أغطية النفايات وقطع البلاستيك لعمل لوحات فنية أو أوراق مسودة لإنتاج لوحات تجميلية لتعبر عن مفاهيم عديدة، وأيضاً دمج التراث في لوحات تعبر عن فنون فلسطينية وهي جميعاً تحمل رسائل مجتمعية.