Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ دار التقويم القطري تختتم موسمها الفلكي وتحتفل بتخريج أول دفعة من برنامج الإجازة الفلكية


محليات

46

دار التقويم القطري تختتم موسمها الفلكي وتحتفل بتخريج أول دفعة من برنامج الإجازة الفلكية

06 مارس 2023 , 12:45ص

دار التقويم القطري تحتفل بتخريج أول دفعة من برنامج الإجازة الفلكية

 احتفلت دار التقويم القطري مساء اليوم، بختام موسمها الفلكي 2022 – 2023 بتخريج دفعة جديدة من الراصدين الفلكيين، وتخريج أول دفعة من منتسبي برنامج الإجازة الفلكية، بالقاعة الرئيسية بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه، وذلك في إطار جهود الدار لخدمة المجتمع من خلال نشر الثقافة الفلكية.


وأوضح الدكتور إبراهيم الأنصاري، نائب رئيس مجلس إدارة مجمع الشيخ عبدالله الأنصاري في كلمته أن اهتمام دار التقويم القطري بنشر ثقافة علم الفلك يأتي انطلاقا من اهتمام المسلمين الأوائل بهذا العلم، حيث أولوه أهمية كبرى وجعلوه من العلوم المساعدة لعلوم الشريعة فضبطوا به اتجاهات القبلة وحساب مواقيت الصلاة ومواعيد دخول وخروج الشهور الهجرية، مشيرا إلى أن المسلمين الأوائل طوروا هذا العلم ليصبح أحد أهم العلوم في حياة البشر، وتصبح إسهامات المسلمين فيه هي الرئيسة سواء في حجم المعلومات الفلكية المكتشفة أو في الآلات والأدوات والنظريات الحسابية التي ابتدعتها العقول المسلمة على مر القرون.


وقال إن دار التقويم القطري اهتمت منذ نشأتها في عام 1951 بخدمة علم الفلك بهذا المنظور الحضاري الشرعي الذي يربط الحياة بالدين، منوها بأن الموسم الفلكي لهذا العام كان حافلا، وساهم في إثراء ثقافة الفلك عبر أنشطة متنوعة، شملت إقامة المخيم الفلكي الذي زاره واستفاد منه واستمتع بعروضه قرابة 1000 زائر على مدى 30 أمسية فلكية، إلى جانب فعاليات الرصد الخارجية، حيث أقامت الدار 10 فعاليات رصد خارجية في أماكن مختلفة في دولة قطر، فضلا عن الأنشطة الفلكية في عدد من مدارس الدولة شملت المعرض الفلكي ومحاضرات ومسابقات لطلبة المدارس، إضافة إلى استمرار برنامج الراصد الفلكي في دفعته الثالثة وتخريج 21 راصدا فلكيا، ليصل مجموع من تخرج من هذا البرنامج إلى ستة وثمانين، فضلا عن الاحتفاء بتخريج أول دفعة من برنامج الإجازة الفلكية وهو برنامج تخصصي لمن اجتاز دورة الراصد الفلكي وقد تخرج في هذا البرنامج عشرة مشاركين ممن يحملون الإجازة الفلكية.


وتوجه الدكتور إبراهيم الأنصاري في ختام كلمته بجزيل الشكر إلى القيادة الرشيدة لما تلقاه الدار من الرعاية والدعم المادي والمعنوي.


وعقب عرض فيلم وثائقي حول الدورات التي تلقاها المشاركون، تم تكريم خريجي برنامج الراصد الفلكي في دورته الثالثة، إلى جانب خريجي برنامج الإجازة الفلكية بتسلم شهادات المشاركة والدروع، لينضموا إلى فريق الرصد الفلكي بدار التقويم القطري.


ومن جانبه، قال المهندس فيصل محمد الأنصاري المدير التنفيذي لدار التقويم القطري ومجمع الشيخ عبدالله الأنصاري للقرآن الكريم، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش الحفل “إن المتدربين في برنامج الراصد الفلكي أتموا 30 ساعة ما بين تدريب نظري وعملي وتدريب ميداني على الرصد ليلا من خارج المدينة”، فيما زاد عدد ساعات التدريب والمعلومات والمهارات التي اكتسبها خريجو برنامج الإجازة الفلكية إلى 50 ساعة من التدريب النظري والعملي.


وأوضح أن دورات الرصد الفلكي شملت ثلاثة محاور رئيسية هي: رصد الأجرام الفلكية داخل المجموعة الشمسية، ورصد النجوم والمجرات والسدم والمجموعات النجمية، ومهارات الراصد الفلكي، فضلا عن تعريف الدارسين بكيفية استخدام الأدوات الخاصة بعلم الفلك، وكيفية استخدام التطبيقات الفلكية، ومعرفة وتحديد منازل القمر بشكل عملي، وحساب بدايات ونهايات الأشهر الهجرية، وكيفية تحديد اتجاه القبلة عن طريق ظل الشمس.


وقال إن دار التقويم القطري وضعت استراتيجية لنشر ثقافة الفلك في المجتمع عبر وضع استراتيجية لتكثيف البؤر الداعمة لعلم الفلك بشكل عام، وسوف نقدم لهؤلاء الخرجين بعد ذلك دورة أكثر تخصصا للوصول إلى المستوى الاحترافي وتخصص لأعداد بسيطة لإنتاج نقاط مضيئة، ليتم نشر ثقافة علم الفلك في المجتمع بشكل منهجي، مشيدا في هذا الشأن بالتعاون بين دار التقويم القطري ومركز قطر لعلوم الفضاء والفلك.


وعن استراتيجية دار التقويم القطري في المرحلة المقبلة، أشار إلى أن الدار مستمرة في دعم علم الفلك وإصدارات الدار الخاصة، حيث هي الجهة المعتمدة في الدولة لإصدار التقويم لكل المؤسسات، فضلا عن جهودها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونشر أخبارها في وسائل الإعلام وتقديم هذه الدورات المتخصصة كل هذا يساعد في نشر الثقافة الفلكية بالمجتمع.


وبدورهم، أعرب الخريجون في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن سعادتهم بهذه الدورات التي أضافت لهم الكثير عن علم الفلك، مؤكدين أن الدورات أضاءت لهم الكثير من جوانب علم الفلك بشكل عام، كما غيرت نظرتهم إلى القمر والكواكب والنجوم، وأعطتهم قدرة على التفرقة بين الكواكب والنجوم ومواقعها، ومعرفة الاتجاهات وغير ذلك.


وقال المهندس محمد أبو جبارة مدير العلاقات العامة في شركة /شل/ وأحد خريجي الإجازة الفلكية: انطلقت إلى الرصد الفلكي من خلال الهواية ومجرد التأمل في السماء والاستمتاع بمنظر النجوم مع عدم معرفة مواقع النجوم وأشكالها، ومع الالتحاق بدورات دار التقويم القطري تحولت الهواية إلى شغف لتتحول إلى تخصص ورغبة في الدراسة والتفكر في ملكوت الله ليكون هذا التأمل بفهم ومبني على علم يساعد في رسوخ العقيدة بأن لهذا الكون خالقا عظيما ومدبرا لكل شؤونه سبحانه وتعالى.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى