‫ د. أسماء آل ثاني: توسيع التعاون البحثي الطبي الخاص إقليمياً ودولياً


محليات

124

قطاع العلوم بالجامعة يرحب بهيئة التدريس..

29 أغسطس 2023 , 07:00ص

د. حنان عبدالرحيم

الدوحة – الشرق

نظم قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر، اللقاء التعريفي السنوي للترحيب بأعضاء هيئة التدريس والعاملين في القطاع تحت عنوان «يا.. مرحبا…»، وتحت شعار: «تعاون، ابتكر، ألهم» في إطار الاستعدادات لاستقبال العام الأكاديمي الجديد وتعريفهم بأهم إنجازات الوحدات المختلفة والكليات في القطاع وخططها المستقبلية والبرامج والخدمات التي يقدمها وذلك بحضور أ.د. أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية وحضور الدكتورة حنان عبد الرحيم عميد كلية العلوم الصحية إضافة إلى عمداء كليات القطاع  الآخرين ومنتسبي الكلية من المدراء وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.


وتضمن اللقاء العديد من العروض التعريفية التي سلطت الضوء على كليات القطاع الخمسة (الطب، الصيدلة، العلوم الصحية، طب الأسنان وكلية التمريض) وإدارات وبرامج القطاع ومكاتب مساعدي نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية. وفي كلمتها، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني: «يسرنا في قطاع العلوم الصحية والطبية أن نرحب بكم في العام الأكاديمي الجديد 2023 – 2024، كما أود الترحيب بشكل خاص بالمنضمين الجدد من أعضاء هيئة تدريس وباحثين وموظفين فأهلًا بكم في أسرة قطاع العلوم الصحية والطبية وتمنياتنا لكم بمسيرة مهنية مثمرة وممتعة».


  وأضافت: «إن تجمع الكليات الصحية والطبية في قطاع واحد كان مبادرة إستراتيجية ومبادرة فريدة من نوعها في الجامعة عام 2017، وكان الهدف من هذه المبادرة الاستفادة من وجود كوكبة من البرامج الأكاديمية عالية الجودة والبحوث الطبية والصحية المتنوعة وتعظيم أثرها في بناء الكوادر الصحية والطبية وذلك عن طريق حشد الموارد البشرية والمادية بما في ذلك المباني والمختبرات والتركيز على التعليم الصحي المتداخل والبحوث الصحية متعددة التخصصات مع الحرص على أن تكون جميع نشاطاتنا التدريسية والبحثية متجذرة في احتياجات القطاع الصحي ومتكاملة من مرحلة البكالوريوس إلى مرحلة الدراسات العليا ومن العلوم الأساسية إلى التعليم الإكلينيكي التطبيقي». 


كما أشارت في كلمتها حول أهمية التجويد في العملية التعليمية وتوسيع شبكة التعاون المحلي ليشمل أيضًا القطاع الخاص والإقليمي والدولي في قطاع البحوث والتركيز على الاستفادة من جميع الموارد المتاحة والابتكار في مجال البحوث وتطبيقها وترجمتها بالمخرجات التي تفيد القطاع الصحي مع خطط هادفة للاستثمار في نتائج البحوث، كما أكدت على تقدم جامعة قطر في السنوات الأخيرة حيث قفزت قفزات واسعة خصوصًا في التصنيفات الدولية لتصبح في التصنيف 173 عالميًا، وأوضحت أن هذه القفزات لم تأتِ من فراغ بل كانت جهد وثمرة عمل جميع المنتسبين في الجامعة.


وأشارت إلى ما حققه القطاع من إنجازات في مختلف مجالات التعليم والاعتمادات الأكاديمية والبحوث وخدمة المجتمع والشركات منذ تأسيسه عام 2017. وأكدت أن هذه الإنجازات أتت من الإنجازات المخلصة وروح فريق منتسبي القطاع والدعم المتواصل من دعم الجامعة والدولة وبما في ذلك دعم المباني الجديدة وتوسيع البنية التحتية في القطاع.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *