د. سالم النعيمي: الرياضة والصحّة جزء لا يتجزّأ من ثقافة جامعة الدوحة

محليات
54
❖ غنوة العلواني
نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا احتفالية خاصة باليوم الرياضي للدولة، حيث أقامت العديد من الفعاليات الرياضيّة والمسابقات بالتعاون مع باريس سان جرمان وبي لكرة السلّة وتي أن تي للرياضيّين.
شهد الاحتفالية الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية، ووكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ووفد من الطلاّب والموظّفين والخرّيجين وعائلاتهم وشركاء الجامعة والمجتمع الخارجيّ.
وقد عكس اليوم الرياضيّ نبض الجامعة ومجتمعها المشارك بمختلف أعماره، فبالإضافة إلى نشاطات كرة القدم وكرة السلّة وكرة المضرب والرياضات المتنوّعة، خصّصت الجامعة مساحة للتوعية بالصحّة والغذاء السليم وأسلوب الحياة النشيط.
وتضمنت أبرز فعاليات اليوم أنشطة كرة القدم للأطفال على الملعب العشبي في حديقة الفعاليات، ومنطقة لكرة السلّة مع تدريبات على التسديد وألعاب أخرى، إضافة ً الى تحديات الركض السريع. وتمكن الحاضرون من مشاهدة المراحل النهائية لبطولة كرة القدم سبعة ضد سبعة للرجال، بالإضافة إلى النهائيات الحماسيّة لبطولة الجامعة في الألعاب الإلكترونية فيفا. وأتاحت فعالية المشي والجري العائلية للمجموعات فرصة استكشاف الحرم الجامعي معًا سيرًا على الأقدام.
الرياضة ثقافة مجتمعية
واختتم اليوم بالتحدّي الأبرز الذي يميّز الجامعة وهو جرّ الحافلة حيث اختبر الطلاّب الرياضيّون والأساتذة والموظّفون قدرتهم وقوّتهم على الصمود.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيميّ رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إنّ الرياضة والصحّة جزء لا يتجزّأ من ثقافة الجامعة، فمن خلالها نطوّر أفراداً يتحلّون بالقدرة على الصمود والتعاون والالتزام بأسلوب حياة صحيّ. كذلك تلعب الرياضة دوراً بارزاً في رؤية قطر الوطنيّة 2030، ويؤكّد اليوم الرياضيّ للدولة الأهميّة التي توليها قطر لترسيخ الرياضة كأسلوب حياة في المجتمع. وتحتضن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هذه المناسبة التي تعكس النهج المتبّع في ربوعها والذي يجسّد الرياضة ليس فقط كجزء داعم للصحّة بل كمحرّك لتنمية الروح الرياضيّة والعمل ضمن فريق والتي تشكّل أساساً للطلاّب في حياتهم الجامعيّة وخارجها».
تنشئة صحية
وقد أكد عدد من المشاركين في اليوم الرياضي على أهمية الرياضة في حياة الأفراد لافتين إلى أن قطر بلد الرياضة و الرياضيين وقد نجحت في استضافة عدد كبير من البطولات العربية والدولية، وقال الرياضي جمال حيران لاعب قوى وعداء لــ الشرق، إن اليوم الرياضي هام جدا بالنسبة للأجيال القادمة حيث انه يساهم في تنشئتهم تنشئة صحية حيث ان العقل السليم في الجسم السليم وأشار إلى أن قطر تعتبر من الدول السباقة في تخصيص يوم للرياضة لتذكير الناس بأهمية ممارسة الرياضة وحثهم وتشجيعهم عليها. وبدورها قالت اللاعبة مباركة النعيمي بطلة التنس الأولى في قطر وطالبة جامعية ان الرياضة تعتبر من الأمور الضرورية في حياتنا اليومية وإشارت إلى أنها تعكس نمط حياة صحي ولفتت إلى أن قطر ساهمت في تنظيم بطولات رياضية على مستوى عالمي ولها خبرة طويلة في هذا المجال وقالت ان الأجيال الحالية متعلقون بالرياضة ولديهم معلومات كافة عن الرياضات وخاصة كرة القدم وأشادت بمستوى تنظيم كأس آسيا وأكدت أنها تعتبر من البطولات الناجحة.
برنامج متنوع
وقال طوني مارتن، مدير قسم الرياضة والصحّة في الجامعة: «نترقّب في كلّ عام اليوم الرياضي للدولة لما له من أهميّة كبيرة على المستوى الوطنيّ وداخل الجامعة أيضاً. وقد قمنا هذا العام بتنظيم برنامج متنوع بالتعاون مع شركائنا، يتضمّن أنشطة تناسب مختلف المستويات والاهتمامات بدءاً من المنافسات في الكريكت وكرة القدم وفعالية المشي والجري العائلية، وصولاً إلى التوعية بالغذاء السليم. ويكمن الهدف الأبرز في خلق بيئة يجد فيها الجميع، بغض النظر عن خلفيتهم أو قدراتهم، نشاطًا يناسبهم ويحثّهم على المشاركة». تتميّز جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بثقافة رياضيّة وصحيّة عالية حيث يمكن للطلاّب والموظّفين الاستفادة من مرافق رياضيّة متميّزة ومنها برك السباحة، وصالات تدريب، وملاعب لكرة القدم وملعب كريكت وملاعب داخليّة وخارجيّة لرياضة البادل وكرة المضرب وملعب للكرة الطائرة الشاطئية. وسيتمّ افتتاح مرفقين جديدين قريباَ وهما صالة الرياضات الالكترونيّة واستوديو للدراجات. كل هذه المرافق متاحة للجمهور حيث تسعى الجامعة الى تسهيل وصول المجتمع لاعطائه فرصة لممارسة الرياضة ومساعدته في ترسيخها كسلوك صحي دائم.
مساحة إعلانية