د. عمر الأنصاري: تعزيز الهوية الوطنية لجامعة قطر تأكيد لمكانتها
محليات
16
❖ غنوة العلواني
أعلنت جامعة قطر عن هويتها البصرية الجديدة حيث قامت بتدشين شعارها الجديد والذي يعبر عن رؤية وتطلعات الجامعة الوطنية الأم في قطر.. وحضر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة رئيس ونواب الجامعة وعدد من كبار الشخصيات الأكاديمية.
قال الدكتور عمر الأنصاري رئيس جامعة قطر ندرك جميعاً أنه على مر السنين، لم يكد يخلو أي منزل من طالب، أو خريج، أو موظف منتسب لجامعة قطر.. وهذه الحقيقة جعلت من جامعة قطر كياناً عريقاً متأصلاً في المجتمع ككل.
وفي نفس الوقت، حققت الجامعة نجاحات عديدة وإنجازات عظيمة ساهم فيها منتسبوها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والخريجين، مما مكنها من تبوؤ أرقى المراتب إقليمياً ودولياً، وعزز الولاء والانتماء لكيانها سواء بين المنتسبين حالياً أو الخريجين أو الطلبة المستقبليين».
وأضاف الدكتور الأنصاري: «يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أولاً أن النمو الحضاري والإنساني المتسارع يحتم علينا أن نعمل بالمقابل بشكل موازٍ لنواكب هذا التطور مع التزامنا بالحفاظ على هويتنا وقيمنا ومكتسباتنا.
وقال إن هدفنا الأسمى كجامعة هو أن نترك عبر خريجينا ومخرجاتنا التعليمية والبحثية؛ أثراً في المجتمع المحلي والدولي.
ولهذا كانت الحاجة ملحة لهوية موحدة تعكس تكاتف جهود مختلف القطاعات والكليات والمراكز في الجامعة تحت شعار موحد. فهدفنا يكمن في تعزيز الهُوية الوطنية للجامعة، ومكانتها وأهميتها ودورها وقيمها، تأكيد تجانس كيان الجامعة عن طريق التكامل بين قطاعات الجامعة وكلياتها ومراكزها، تأكيد التزام الجامعة بمسؤوليتها الوطنية بوصفها الجامعة الوطنية الأم ومؤسسة التعليم العالي الأولى والأكبر والأكثر رفدا للمجتمع والدولة بالكوادر المؤهلة التي تعول عليها الدولة لبناء الوطن، وللتعبير عن الإنجازات الدائمة والمستمرة للجامعة، وعن تفردها وتميزها في عالم تشتدُّ فيه المنافسة في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي».
وقال رئيس الجامعة: «نتطلع إلى أن يكون إطلاق الهُوية البصرية الجديدة لجامعة قطر خطوة جديدة لإكمال مسيرة الإنجازات وانطلاقة مهمة نحو تحقيق الجامعة لأهدافها ورؤاها وخططها، ولتكون الهوية البصرية الجديدة جسراً يربط بين تاريخ الجامعة العريق ومستقبلها المشرق ومكانتها التي يجب المحافظة عليها والعمل للارتقاء بها دائماً».
مواكبة تطور الجامعة
وبدورها، قالت الأستاذة اعتدال القطامي، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة: «نحن نؤمن بدور كل فرد منّا في ترسيخ مكانتنا كالجامعة الأولى والأكبر في البلاد، واليوم، نؤكد على هذا الالتزام في إدارة الاتصال والعلاقات العامة من خلال تقديم هويتنا البصرية الجديدة. لقد حرصنا على المحافظة على هوية الشعار وأصالته وارتباطه الوثيق باسم جامعة قطر مع تحديث عناصره، حيث كان هدفنا الأساسي مواكبة التطور السريع الذي تمر به الجامعة ببرامجها ومبانيها رفيعة المستوى وانجازاتها الدولية لنقدم الأفضل دائمًا لمنتسبي الجامعة. والتغير للبعض يمكن أن يكون في ظاهره بسيط، ولكن أثره يصب في مصلحة توحيد جهودنا كافة».
وأشارت إلى أن الشعار مكون من ثلاثة عناصر مهمة: ابتداءً بالأعمدة السبعة والتي تمثل أيقونة جامعة قطر المعمارية العريقة الدالّة على هوية جامعة قطر أينما وجدت، أما بالنسبة للرقم واحد، والذي يتوسط الشعار فإنه يعكس حقيقة كوننا مؤسسة التعليم العالي الأولى والأعرق في الدولة، إذ يكاد لا يخلو كل منزل في المجتمع القطري من منتسبينا، وكما التزمنا بالمحافظة على تصميم المشربية الإسلامية في الشعار والتي تعكس تمسكنا بمبادئنا وقيمنا وهويتنا الإسلامية مع تحديث بسيط لخطوطها.
مساحة إعلانية