د. محمد الكواري: تخصيص 30 % من أرض الدولة للمحميات الطبيعية
محليات
6
إشادة دولية بجهود قطر لحماية السلحفاء الصقرية من الانقراض
❖ عبدالرحيم ضرار
كشف الدكتور محمد سيف الكواري الخبير البيئي والمستشار الهندسي لوزارة البيئة والتغير المناخي، أن استراتيجية التنمية الوطنية 2024 – 2030 حددت بشكل واضح تخصيص 30 % من الأرض و30% من البحر كمحميات طبيعية.
وأشار الى ان حماية التنوع البيولوجي أرضا وبحراً مهم جدا، وذلك من خلال الحفاظ على الاشجار والنباتات والحياة البرية والبحرية من الانقراض، وأضاف أن أشجار السمر والسدر والعوسج والبمبر كلها مهددة بالانقراض، واذا لم يتم الحفاظ عليها في محميات طبيعية سيصبح البر القطري خاليا مستقبلا من هذه الأشجار، وكذلك الحفاظ على الحيوانات والطيور، مشيرا في هذا السياق إلى القرار الوزاري الذي صدر قبل فترة، بمنع صيد الأرنب البري لأن اعداده بدأت تقل في الدولة وهذا الأمر يعني انه مهدد بالانقراض، هذا بالاضافة إلى مشروع إكثار السلحفاة صقرية المنقار والجهود التي تبذلها الدولة لحمايتها من الانقراض.
وأكد د. الكواري في حديثه أمس لبرنامج حياتنا عبر تلفزيون قطر، أن دولة قطر لديها أياد بيضاء في هذا المجال وحظيت بالاشادة من كل المنظمات الاقليمية والدولية المعنية بالقضايا البيئية العالمية، وذلك تقديرا لجهودها المشهودة في الحفاظ دولة على الأحياء البحرية ومنها السلحفاة صقرية المنقار.
وأوضح د. الكواري أن أهمية الاستراتيجية الوطنية الثالثة تتمثل في تركيزها بشكل أساسي على المواطن ورفاهيته وسعادته في هذه الارض سواء من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية وايضا من الناحية البيئية.
وقال إن دولة قطر تخطو خطوات كبيرة عالمية وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، حيث إنه باستعراض الاستراتيجيات الصادرة من مختلف دول العالم، ستكون استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر من افضل الاستراتيجيات على مستوى العالم.
وأضاف أن الدولة وضعت حماية البيئة من اولوياتها، حيث إنها ذكرت في الاستراتيجية الثالثة تحت مصطلح «الاستدامة البيئية» على خلاف الاستراتيجيات السابقة التي ذكرت فيها جميعا مسمى «البيئة» فقط، وهذا يعني أن الاستراتيجية الجديدة تقوم على العمل البيئي من أجل الحاضر والمستقبل، مؤكدا في هذا السياق على التزام دولة قطر بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% بحلول عام 2030.
مساحة إعلانية