‫ د. مها عوني : مستشفى العمادي يقدم خدمة ورعاية متميزة منذ اليوم الأول للحمل وحتى بعد الولادة

محليات

2

قدمت نصائح للمرأة الحامل لتحافظ على صحتها وصحة الجنين..

د. مها عوني : مستشفى العمادي يقدم خدمة ورعاية متميزة منذ اليوم الأول للحمل وحتى بعد الولادة

استشارية طب النساء والولادة الدكتورة مها عوني

الدوحة – موقع الشرق

مع بداية الحمل يختلف الروتين اليومي للمرأة بشكل كبير، ويجب عليها اتباع العديد من النصائح وتجنب بعض الأعمال اليومية والمأكولات للحفاظ على صحتها وصحة الجنين، فخلال الأشهر الأولى من الحمل تحدث تغيرات كثيرة بجسد الأم للتأقلم مع الوضع الجديد وسد احتياجات الجنين، لذلك تشعر الأم بالغثيان، الأرق وتقلبات المزاج وعادة ما تزول تلك الأعراض بعد مرور الأشهر الأولى من الحمل، لتبدأ مجموعة مختلفة من الأعراض بداية من الشهر الرابع مثل الألم، تورم القدمين والإمساك. كما أن معظم الحوامل يعتقدن أن عليهن ملازمة الفراش حتى موعد الولادة، وهو خطأ شائع طالما لم يأمر بذلك الطبيب، فهناك بعض الحالات تستدعي ممارسة الحامل للرياضة وممارسة نشاطها بشكل يومي لتنشيط الدورة الدموية للأم والجنين. وفي هذا السياق قدمت استشارية طب النساء والولادة الدكتورة مها عوني، عدة نصائح للمرأة الحامل يجب أن تتبعها حتى تمر شهور الحمل بسلام وتتم عملية الولادة بسهولة دون متاعب.

– ممارسة النشاط اليومي

ممارسة النشاط اليومي الطبيعية لا تؤثر سلباً على صحة الأم في الحمل، بل على العكس فإنه ينشّط الدورة الدموية لكل من الأم والجنين، طالما لم تحدث أي مضاعفات خطيرة.

– التغذية المناسبة

تحتاج الأم للغذاء المناسب والمتوازن في فترة الحمل، لأن الجنين يستمد غذاءه من الأم، مع الأخذ في الاعتبار عدم الإسراف في الطعام، ظناً بأن ذلك مفيد للطفل، فقد يتسبب في السمنة المفرطة التي قد يصعب التخلص منها بعد الحمل.

– شرب الماء

شُرب المياه بكمية كافية على الأقل 3 لترات يومياً يقي الأم من كثير من الأمراض، أخطرها ارتفاع نسبة الأملاح والالتهابات المتكررة في مجرى البول التي قد تسبب الطلق المبكر والإجهاض.

– زيارة الطبيب بانتظام

تساعد زياراتك لطبيبك المنتظمة ما قبل الولادة في مراقبة صحتك وصحة طفلك. إذا كان حملك صحيا، فغالبا ما تزورين طبيبك شهريا قبل أول 28 أسبوعاً، ولكن ذلك يتفاوت، فيمكن زيادة أو نقصان هذه المدة، حسب وضعك الطبي، وكل أسبوعين، ثم أسبوعياً بدءاً من الأسبوع 36 حتى الولادة، اسألي عن الأدوية، واتصلي بطبيبك على الفور إذا كنت تعانين من نزيف أو تسريب سائل من المهبل، أو تعانين من تورم مفاجئ، أو صداع شديد أو دائم، أو الحمى، أو التقيؤ، أو الشعور بالدوار، أو لديك أفكار لإيذاء نفسك أو طفلك، أو تشتبهين في طفلك يتحرك أقل من الطبيعي بعد 28 أسبوعاً من الحمل.

يجب على الأم الاستماع لنصائح الطبيب مهما كانت متعبة لها، حيث إن الأمر متعلق بحالتها الصحية وحالة جنينها، فعليها تجنب الأدوية التي يحذر منها، واتباع تعليمات التغذية والحركة لفترة حمل آمنة للأم وصغيرها.

– المتابعة بالأشعة التلفزيونية

خلال رحلة الحمل التي تستغرق 9 أشهر، يعد اليوم المحدد للأشعة التلفزيونية على الجنين بمثابة لقاء بين الأم وطفلها، فهي تعطي نفسها طاقة وأملاً لتحمل مشقات الحمل على أمل لقاء قادم، وهي أهم وسائل الاطمئنان على الأم وطفلها.

– قياس ضغط الدم باستمرار

على الأم قياس ضغط الدم أثناء الحمل لما له من أهمية، فمن الطبيعي أن يكون أقل من معدلاته الطبيعية، لكن في حاله ارتفاعه تكون الأم عرضة للإصابة بتسمم الحمل، لذلك يجب عليها ألا تهمل القياس المتكرر خاصة بعد الأسبوع الـ20 من الحمل.

– قياس نسبة السكر في الدم

يعد القياس العشوائي لنسبة السكر في الدم من الاختبارات الروتينية للأم في فترة الحمل، خاصة بعد الأسبوع الـ 24، لتجنب الإصابة بسكر الحمل.

– تناول الحديد

الإهمال في تناول أقراص الحديد أثناء الحمل يسبب ارتفاع نسبة الأنيميا التي قد تؤدي إلى كوارث صحية أثناء فترة الولادة.

واختتمت د. مها عوني حديثها قائلة في مستشفى العمادي، يوفر قسم النساء والولادة خدمة أمراض النساء كاملة للمرضى في دولة قطر. نحن نتحرى ونشخص ونعالج مجموعة واسعة من الأمراض النسائية بما في ذلك: اضطرابات الدورة الشهرية (نزيف حاد ومؤلّم وغير منتظم)، والأورام اللمفاوية، وخراجات المبيض، والهبوط وغيره من حالات سلس البول الأنثوي واضطرابات المثانة، والتهابات المبيض الحميدة الحميدة، والتهاب بطانة الرحم الحميد، متلازمة تكيس المبايض، والإجهاض المتكرر وأعراض انقطاع الطمث. كما يساعدك اختصاصيو التوليد وأطباء النساء لدينا في جميع أشكال القلق الذي يصيب المرأة، من المشاكل البسيطة في الجهاز التناسلي إلى الاضطرابات التشريحية أو الجهازية الخطيرة. وتتكون وحدة التوليد الخاصة بنا من جناح خاص للولادة ويظل طبيب أطفال حاضراً لجميع الولادات، وتتولى وحدة رعاية خاصة للأطفال الرضع الخدج أو الأطفال الذين يحتاجون إلى عناية خاصة.