‫  رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال: قدرات قطر سبب منحها استضافة إحدى الدورات السبع المؤهلة لأولمبياد 2024

 رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال: قدرات قطر سبب منحها استضافة إحدى الدورات السبع المؤهلة لأولمبياد 2024

نوه العراقي محمد حسن جلود، رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، بالطفرة الكبيرة التي تشهدها رياضة رفع الأثقال في دولة قطر خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن منح دولة قطر شرف استضافة إحدى الدورات السبع المؤهلة لأولمبياد فرنسا 2024، يرجع إلى قدراتها الكبيرة والثقة التي تحظى بها في الاتحاد الدولي.

وقال جلود في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن بطولة كأس قطر المقررة في ديسمبر المقبل ستكون إحدى الدورات السبع المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، وذلك إلى جانب بطولتي العالم في كولومبيا الشهر الماضي، وفي السعودية في سبتمبر المقبل (وهي بطولة عالم إجبارية لا يتأهل الرباعون والرباعات إلى الأولمبياد في حال عدم المشاركة فيها)، وبطولة آسيا في كوريا الجنوبية مايو المقبل، فضلا عن بطولتين لآسيا في طشقند عامي 2023 و2024، وأخيرا بطولة جراند بري في كوبا.

وأضاف أن اختيار دولة قطر لاستضافة إحدى الدورات المؤهلة إلى الأولمبياد يرجع إلى الثقة الكبيرة التي تحظى بها لدى الاتحاد الدولي طوال السنوات الماضية، فضلا عن نجاحها الكبير في استضافة مجموعة كبيرة من بطولات رفع الأثقال طوال السنوات الأخيرة بصورة مميزة، بالإضافة إلى السمعة الكبيرة التي تحظى بها قطر في استضافة أبرز الأحداث الرياضية، وآخرها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وأوضح رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال أن عدد أوزان رفع الأثقال في الأولمبياد تم تقليصه من 12 وزنا إلى 10 أوزان، بواقع خمسة للسيدات هي: 49 كجم، 59 كجم، 71 كجم، 81 كجم، فوق 81 كجم، وخمسة للرجال هي: 61 كجم، 73 كجم، 89 كجم، 102 كجم، فوق 102 كجم.

ونوه جلود بالمستوى التنظيمي المميز لبطولتي غرب آسيا للرجال في نسختها التاسعة، وكأس قطر للرجال والسيدات في نسختها السابعة، واللتين نظمهما الاتحاد القطري لرفع الأثقال بالتزامن، لافتا إلى أن البطولتين شهدتا ظهور رباعين مميزين ورباعات صاعدات.

وأشار إلى أن النسخة المقبلة من بطولة كأس قطر المقررة في ديسمبر المقبل، ستحظى بمشاركة ضخمة من الأبطال والبطلات العالميات، خاصة أنها من البطولات الدولية المؤهلة للأولمبياد.

ويعد العراقي محمد حسن جلود، الذي عمل في الاتحاد الدولي لمدة 26 عاما، من بينها آخر خمسة أعوام في منصب الأمين العام، هو أول عراقي وعربي وآسيوي يفوز برئاسة الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، وذلك خلال الانتخابات التي جرت في العاصمة الألبانية /تيرانا/ يوم 25 يونيو الماضي.

ورأى جلود أن الثقة التي حظي بها من أعضاء الجمعية العمومية في الاتحاد الدولي، هي إيمانا منهم بدوره المهم ونجاحه في الاتحاد الدولي منذ سنوات في مختلف المناصب، معربا عن أمله في أن يكون عند حسن ظن الجمعية العمومية خلال ولايته للاتحاد الدولي.

وشدد رئيس الاتحاد الدولي على أنه منذ اللحظة الأولى عمل بجهد من أجل رفع شأن رياضة رفع الأثقال على الصعيدين الدولي والأولمبي بما يخدم اللعبة في الدول الأعضاء، خاصة أن رفع الأثقال باتت من الرياضات التي تحظى بانتشار ملحوظ وأهمية كبيرة في مختلف الدول الآسيوية، خاصة بعدما سيطرت على الميداليات الأولمبية خلال الدورات الأخيرة.

وأوضح جلود أنه تم تغيير الكثير الأمور الفنية والإدارية التي تساعد في تطوير رياضة رفع الأثقال، كما أن الاتحاد يهتم خلال الفترة الأخيرة بموضوع مكافحة المنشطات، حيث يصرف عليها سنويا أكثر من ثلاثة ملايين دولار من أجل دعم الاتحاد وتوعية الرباعين والرباعات.