رحلة الآثار المصرية فى الخارج.. تعرف على متاحف بريطانية تحوى كنوزا فرعونية
المتحف البريطانى
تأسس المتحف البريطاني عام 1753، واستند إلى حد كبير إلى أعمال الطبيب والعالم الأيرلندي السير هانز سلون وافتتح لأول مرة للجمهور في 1759، في مونتاجو هاوس، في موقع المبنى الحالي وتوسع على مدى السنوات الـ250 عاما التالية نتيجة لتوسع الاستعمار البريطاني وأدى ذلك إلى إنشاء العديد من المؤسسات الفرعية، أولها متحف التاريخ الطبيعي في عام 1881.
يضم المتحف القسم المصري والقسم الآشوري والقسم اليوناني الروماني والقسم البريطاني وغيرها من آثار العصور الوسطى وآثار أخرى من الشرق الأدنى.
أما القسم المصرى فيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية مصرية قديمة يبرز من بينها حجر رشيد الذى اكتشفه شامبليون فى القرن التاسع عشر وبناء على فك رموزه تمت معرفة الكتابة المصرية القديمة أو الهيروغليفية.
متحف بترى للآثار المصرية
هو أحد المتاحف التابعة لكلية لندن الجامعية في العاصمة البريطانية لندن يضم المتحف أكثر من 80 ألف قطعة أثرية مصرية وسودانية، وتعد مجموعته من أكبر المجموعات الأثرية المصرية خارج مصر.
تأسس المتحف ليكون مصدرًا تعليميًا لقسم الآثار واللغة المصرية بكلية لندن الجامعية بالتزامن مع تأسيس القسم نفسه سنة 1892 وكانت نواة المتحف هي مجموعة أثرية أهدتها الكاتبة أميليا إدواردز، ثم مجموعات أثرية استولى عليها البروفيسور وليم فلندرز بتري عقب حفريات قام بها، وباعها للكلية الجامعية سنة 1913، فأسهمت في زيادة مقتنيات المتحف بشكل كبير وفقا لما ذكرته مارجريت درور فى كتاب “بترى: حياة عالم آثار”، وكان بتري قد نقب عن الآثار في العديد من المواقع في مصر، من بينها مقابر هوارة التي يرجع تاريخها إلى العصر الروماني، وتل العمارنة ومدينة أخناتون وميدوم.
يضم المتحف أول قطعة قماش من الكتان المصري ويرجع تاريخها إلى حوالي عام 5000 قبل الميلاد، أول بردية في أمراض النساء في التاريخ “بردية كاهون”.
متحف أشموليان
يقع متحف أشموليان التاريخي في مدينة اكسفورد البريطانية، ويعد من أقدم المتاحف في بريطانيا، وفي العالم بشكل عام، فتح هذا المتحف أبوابه في عام 1683 ويضم 40 ألف قطعة أثرية فرعونية ضمن قسم العصور القديمة الذى يحتوي على مقتنيات من العصر الحجري.