Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

رضيعة سوريا صاحبة حبل السرة تثير التعاطف.. وطلبات لتبنيها


أثارت صور الطفلة الرضيعة التي ولدت بأعجوبة تحت الركام، وبقيت متصلة عبر حبل السرة بوالدتها التي قتلت بعدما دمر الزلزال منزل عائلتها، تعاطف الكثيرين معبرين عن رغبتهم في تبنيها.

فقد أعلنت الفنانة اللبنانية التي اشتهرت في تسعينيات القرن الماضي بولينا عن رغبتها في تبني الصغيرة وكتبت عبر حسابها في “تويتر”، “يا ريت حدا بيعرف كيف في اوصل للطفلة انا مستعدة اتبناها واهتم فيها حتى آخر دقيقة بعمري”.

كما أضافت “يللي عندوا معلومات يتواصل معي بترجاكم”.

وبولينا هي عضو في نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، وتعيش في فرنسا منذ سنوات.

كما عرضت المذيعة المغربية هند بومشمر تبني الرضيعة اليتيمة، وكتبت عبر حسابها في انستغرام “مستعدة أن أتكفل واتبنى هذه الطفلة اذا ليس لها الا الله واذا الاجراءات القانونية تسمح في سوريا”.

وتابعت “ارجوا ايصالي إلى المسؤولين والافادة”.

كذلك عرضت صفحة تحمل اسم رولا حوري انترناشيونال في “فيسبوك”، معلومات عن الصغيرة، معبرة عن رغبتها في تبني الرضيعة.

وكتبت “المعلومات التي وجدتها إلى الآن من خلال بحثي، الرضيعة موجودة في إحدى مستشفيات عفرين طبيبها اسمه الدكتور هاني معروف متخصص اطفال.. أمها ( ام ردينة ) (والدها أبو ردينة ) توفيا جنبا إلى جنب تحت الأنقاض مع اخوة الرضيعة”.

كما أضافت “من يعرف رقم الدكتور هاني معروف الرجاء مساعدتي للتواصل معه. ارغب بتبنيها وساعيشها عيشة كريمة أن شاء الله”، مطالبة بمشاركة المنشور بأوسع نطاق.

جاءت هذه الطلبات بعدما انتشرت مقاطع مصورة للرضيعة في بلدة جنديرس شمال سوريا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشلتها مجموعة من الرجال من ركام مبنى مدمّر.

ليهرول رجل من خلف جرافة صفراء وهو يحمل الرضيعة عارية إلا من طبقة من الغبار الممزوج بالدماء غطت جسدها الهزيل الذي تدلى منه حبل السرة، وسط درجات حرارة متدنية.

في حين تمكن عناصر الإنقاذ من إخراج جثث العائلة بعد ساعات من البحث والعمل المضني بإمكانيات ضئيلة.

أما الرضيعة فتلقت العناية الطبية أمس في حاضنة داخل مستشفى جيهان في مدينة عفرين في أقصى شمال محافظة حلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى