روسيا تؤيد تمديد اتفاقية الحبوب الأوكرانية 60 يوماً فقط

عربي ودولي
24
روسيا تؤيد تمديد اتفاقية الحبوب الأوكرانية 60 يوماً فقط
القمح
الدوحة – موقع الشرق
أعلنت روسيا اليوم أنها وافقت على تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي تنتهي في 18 مارس الجاري، لمدة 60 يوماً فقط، بعدما كان يُمدَّد تطبيق النص كل مرة لمدة 120 يوماً حتى الآن.
وقال سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسية، بعد مفاوضات مع الأمم المتحدة في جنيف، الإثنين، إن روسيا تؤيّد تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية لمدة 60 يومًا فقط، بحسب رويترز.
وأوضح في إعلان مكتوب أُرسل إلى وسائل إعلامية عقب المفاوضات مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان “أن الجانب الروسي (…) لا يُعارض تمديدًا جديدًا لمبادرة البحر الأسود بعد انتهاء تمديدها الثاني في 18 مارس، لكن لمدة 60 يومًا فقط”.
وأضاف فيرشينين “موقفنا في المستقبل سيتحدد بناء على (ما سيتم إحرازه من) تقدّم ملموس على صعيد تطبيع أوضاع صادراتنا الزراعية، ليس بالأقوال بل بالأفعال. يشمل ذلك الدفعات المصرفية وآليات النقل والضمان ورفع التجميد عن الأنشطة المالية وإمدادات الأمونيا عبر خط أنابيب تولياتي-أوديسا”.
وشدّد على أن النقاش “الصريح والمعمّق” مع المسؤولين الأمميين الكبيرين “أكد مرة جديدة أن عمليات التصدير التجاري للمنتجات الأوكرانية تجري بوتيرة ثابتة وتدر أرباحاً كبيرة لكييف فيما القيود المفروضة على المصدّرين الزراعيين الروس لا تزال قائمة”، معتبراً أن “الإعفاءات التي أعلنتها واشنطن وبروكسل ولندن وشملت المواد الغذائية والأسمدة هي بغالبيتها غير فاعلة”.
والأسبوع الماضي، وصف وزير الخارجية سيرغي لافروف المفاوضات الهادفة إلى تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بأنها “معقّدة”. وسمح الاتفاق باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية، رغم غزو البلاد.
كذلك أسفر هذا الاتفاق الحيوي لإمدادات الغذاء العالمية، عن تصدير أكثر من 24 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وفقاً للأمم المتحدة.
ودعت أوكرانيا الأسبوع الماضي إلى بذل جهود دولية لإبقاء ممرّات الشحن في البحر الأسود مفتوحة لنقل الحبوب، كما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال انعقاد اجتماعات مجموعة العشرين في أوائل مارس إلى تجديد روسيا للاتفاق.
ومن جهتها، تؤكد روسيا أنّ الجزء من هذا الاتفاق الذي يسمح لها بتصدير الأسمدة من دون عقوبات غربية لم يتم احترامه بالكامل.
مساحة إعلانية