روسيا تتوقع ضربة أمريكية لتحييدها وتعد بهجمة نووية انتقامية

عربي ودولي
0
روسيا تتوقع ضربة أمريكية لتحييدها وتعد بهجمة نووية انتقامية
صاروخ إسكندر الروسي يمكن أن يستخدم في الحرب النووية
الدوحة – موقع الشرق
تواصل روسيا التلويح بإمكانية استخدام السلاح النووي في ظل استمرار الحرب الدائرة في أوكرانيا والتي دخلت عامها الأول في 24 فبراير الماضي، فضلاً عن العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على موسكو.
وقالت مجلة تابعة لوزارة الدفاع الروسية إن موسكو تضع إستراتيجية من نوع جديد تشمل استخدام الأسلحة النووية لحماية البلاد من عدوان أمريكي محتمل، بحسب موقع الجزيرة نت.
وأفادت وكالة الإعلام الروسية بأن مقالاً نشر في مجلة “فوينايا مايسل” (الفكر العسكري) التابعة لوزارة الدفاع، خلص إلى أن واشنطن تخشى فقدان هيمنتها على العالم، ولذلك أعدت “على ما يبدو” خططاً لضرب روسيا لتحييدها، مضيفة أنه رداً على ذلك يعكف الخبراء الروس بنشاط على “تطوير شكل واعد من الاستخدام الإستراتيجي للقوات المسلحة الروسية: عملية لقوات الردع الإستراتيجي”.
وذكرت أن هذا “يقتضي استخدام الأسلحة الإستراتيجية الهجومية والدفاعية الحديثة، والأسلحة النووية وغير النووية، مع الأخذ في الحسبان أحدث التقنيات العسكرية”، مشيرة إلى أنه يتعين على موسكو أن تبيّن للولايات المتحدة أنها لا تستطيع شل نظام الصواريخ النووية الروسي، وأنها لن تكون قادرة على صد ضربة انتقامية.
معركة باخموت
في غضون ذلك، يستمر القتال على أشده حول مدينة باخموت الإستراتيجية في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا، بعدما قطعت القوات الروسية 3 من الطرق الأربع التي تسمح بإيصال الإمدادات إلى المدينة.
ونفى المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي -في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية- أن يكون هناك انسحاب أوكراني من باخموت في الوقت الراهن. وقال إن أي انسحاب محتمل “سيعتمد على الوضع العملياتي. حتى الآن لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار”.
وتقاتل القوات الروسية منذ نحو 7 أشهر للسيطرة على مدينة باخموت، في أطول معركة منذ بدء حربها في أوكرانيا يوم 24 فبراير 2022.
“رعب الشتاء”
من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا أمس أن بلاده “تجاوزت أصعب شتاء في تاريخها” بعد قصف روسي مكثف لمنشآت البنية التحتية في أنحاء أوكرانيا، قائلاً “كان الجو بارداً ومظلماً، لكننا لم نرضخ”، مضيفاً أن “أوكرانيا هزمت رعب الشتاء” والاتحاد الأوروبي “كسب أيضاً” لأنه “لم يتجمد من دون الغاز الروسي” الخاضع للعقوبات.
مساحة إعلانية