‫  وزارة الأوقاف تستحدث فرعا للباحثين القطريين بجائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية المحكمة

 وزارة الأوقاف تستحدث فرعا للباحثين القطريين بجائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية المحكمة

الدوحة – قنا

 استحدثت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فرعا للباحثين القطريين في جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية المحكمة.

وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بالوزارة، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الفرع الجديد في الجائزة يهدف إلى طرح موضوعات تهم المجتمع القطري ثقافيا وفكريا وعلميا واجتماعيا، ما يشجع الباحثين القطريين على خوض غمار البحث والتأليف، بما يخدم قضايا المجتمع.

وأضاف أن الجائزة تلقى اهتماما كبيرا من الباحثين والمختصين من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن موضوع الجائزة في نسختها الجديدة يحمل عنوان “التكافل الاجتماعي ودوره في تحقيق الأمن المجتمعي”، وتبلغ قيمة الجائزة 200 ألف ريال، بينما يكون موضوع فرع الجائزة الخاص بالباحثين القطريين تحت عنوان “التماسك الأسري ودوره في رعاية الأبناء.. المجتمع القطري أنموذجا”، وتبلغ قيمة الجائزة فيه 200 ألف ريال أيضا.

جاء ذلك على هامش ندوة فكرية نظمتها إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية اليوم تحت عنوان “المواطنة وفقه الانتماء”، احتفالا بالجائزة بقاعة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، حيث تم خلال الندوة تكريم الدكتور عبدالسلام رياح، من المغرب، الفائز بالجائزة في نسختها الثالثة عشرة.

واستعرض الدكتور رياح، خلال الندوة، ملخص بحثه الفائز بالجائزة، منوها بجهود دولة قطر في الاهتمام بالعلم والعلماء حول العالم عبر العديد من المنح والجوائز والمبادرات الثقافية والتعليمية البناءة والمثمرة.

من جانبه، تناول الدكتور عبدالقادر جدي أستاذ الفقه المعاصر في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، مراحل النظر في النوازل المعاصرة والتعريف بها وبأقسامها وأسباب وقوعها، كما استعرض بعض الأمثلة لقضايا فقهية معاصرة.

وتعد جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية المحكمة، أول وأكبر جائزة وقفية محكمة في مجال الثقافة والدعوة والفكر الإسلامي في دولة قطر، أنشأتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عام 1998، مساهمة في نشر ثقافة الوقف، خاصة في المجالات الثقافية العلمية، وسميت باسم الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني تقديرا لجهوده في خدمة العلم وأهله.