من الموت إلى الموت.. آخر صحفي بمستشفى الشفاء يكشف سر خروجه قبل الاقتحام
عربي ودولي
0
الدوحة – موقع الشرق
تصدّر اسم الناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بعدما كشف عن تعرّضه للتهديد العلني والمباشر من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، بسبب تغطيته حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ومن خلال حسابه الخاص على منصة “إكس” وإنستغرام، نشر الجعفراوي خبراً منقولاً عن إحدى القنوات الإخبارية على تلغرام مفاده أن الاحتلال يضع اسمه في القائمة الحمراء للاغتيال.
وقد كتب معلّقاً: “على ما يبدو فإن الاحتلال موجوع جداً من فضحنا لحقيقة وجهه الدموي. أنا صالح الجعفراوي، صحفي حر، ومن المفترض أن يحظى الصحفيون بحماية دولية، أُحمّل مسؤولية سلامتي الشخصية للمجتمع الدولي. لن أتوقف عن نشر الجرائم بحق أبناء شعبي”.
وصالح كان نشر مجموعة فيديوهات عبر خاصية الستوري على إنستغرام، شرح من خلالها سبب خروجه من مستشفى الشفاء، مشيراً إلى أن التحريض ضدّه جدّي واسمه متداول في الصحف العبرية، وأنه كان بين خيارين: إما القتل، أو الأسر.
والجعفراوي يوتيوبر فلسطيني وصانع محتوى مصوّر منذ ما يقارب السنتين، وله أكثر من 18 ألف متابع عبر قناته الخاصة على يوتيوب. لا يتعدّى عمر صالح الجعفراوي الـ25 سنة، وهو مقيم في غزة منذ الولادة.
وقد نشط صالح الجعفراوي منذ السابع من أكتوبر في تصوير الحياة اليومية للغزاويين تحت القصف الإسرائيلي المستمر، وينتقل من مكانٍ إلى آخر لتسليط الضوء على معاناة الناس والأطفال تحديداً.
ووصل عدد متابعيه إلى 3 ملايين وأكثر من 300 ألف على إنستغرام، وتحصد الفيديوهات التي ينشرها ملايين المشاهدات، أحد المقاطع وصل عدد مشاهداته إلى أكثر من 51 مليوناً، في حين حصد غيره ما يزيد عن 30 مليوناً، وآخر 18 مليوناً.
ليست الحملة الصهيونية على صالح جديدة، بل تمتد لأكثر من أسبوع تقريباً، وتشارك فيها مؤسسات إعلامية ألمانية تحاول شيطنة الفلسطينيين عن طريق اختلاق أخبارٍ مزيّفة عنهم، لكنها تروّج لها على أنها حقيقية، فيصدّقها الإسرائيليون.
مساحة إعلانية