محليات
92
“سبيتار” يؤكد ريادته العالمية في مجالات الطب والعلوم وإنجازات متفردة في عام 2022
نجح مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي في تأكيد مكانته كمستشفى رائد في مجال الطب الرياضي وجراحة العظام بعدما حقق إنجازات فريدة من نوعها على مدار عام 2022 وحظي سبيتار بمكانة ريادية من طرف كبرى الهيئات الطبية والرياضية العالمية.
وجاء الحدث التاريخي، بتنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 مسك الختام لعام كامل من الانجازات، حيث تميز /سبيتار/ بتقديم خدمات طبية علاجية متميزة لنجوم الرياضة العالمية، وتوفير كوادر طبية مؤهلة تأهيلا عالياً، حظيت بإشادة مختلف البلدان المشاركة وضيوف الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/.
وقد واصل المستشفى تقديم خدماته الطبية للكثير من الاحداث الرياضية المحلية والدولية التي أقيمت بدولة قطر على مدار العام الجاري ، وإذا كان كأس العالم الحدث الأبرز فان سبيتار كان متواجدا في كل المحافل الرياضية من خلال توفير رعاية طبية لكل الرياضيين في الدولة بشكل احترافي ومميز، يعكس ريادة المستشفى في مجال الطب الرياضي وعلوم الرياضة.
كما قام سبيتار بتقديم الرعاية الطبية لأزيد من 60 حدثا رياضيا وفي مختلف التخصصات، منها بطولات التنس العالمية، السباحة، الجمباز، المبارزة، الفروسية، كرة الطائرة.. بالإضافة إلى /دوري نجوم QNB /الذي يعتبر فيه هذا المستشفى شريكا رسميا للاتحاد القطري.
ويملك سبيتار خبرة كبيرة في إدارة الأحداث الرياضية الكبرى من خلال تقديم الرعاية الطبية بمعدل 100 حدث رياضي بشكل سنوي، من بينها أحداث رياضية كبرى استضافتها قطر آخرها بطولة العالم لألعاب القوى ومنافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم.. وساهمت خبرة هذا المستشفى المتراكمة خلال مشاركته في الأحداث العالمية خلال العقد الماضي،في تقديم أجود رعاية صحية في التجمعات الرياضية الكبرى.
خدمات سبيتار في المونديال تميزت في تخصيص عيادة لاستقبال كل الطلبات، تشتغل على مدار الساعة، بالاضافة إلى الاستعانة بالطواقم الطبية له التي تعمل في الأندية والاتحادات الرياضية في دولة قطر والمنطوية تحت لواء البرنامج الوطني للطب الرياضي، لتقديم خدماتها في مراكز التدريب وكذلك مكان إقامة الوفود المشاركة،وايضا في تخصيص مركز للتعافي للرياضيين بعد المجهودات الكبيرة أثناء المباريات.
وبحسب الاحصائيات، فإن ما يزيد عن 160 رياضيا ومراجعاً استفادوا من خدمات سبيتار مرة واحدة على الأقل في عيادة سبيتار المخصصة لعلاج الرياضيين، مقابل 400 طلب واستشارة طبية، حيث وصل عدد الذين يتعالجون في نفس الوقت إلى 16 لاعباً مشاركاً في المونديال وحوالي 30 طلبا في اليوم الواحد خلال وقت الذروة أثناءه .. وبالاضافة إلى طلبات الاستشارة الطبية والعلاجية فإن خدمات التصوير الاشعاعي والتصوير بالرنين المغناطيسي بلغت 70 في المائة من إجمالي الزيارات الطبية، بفضل التكنولوجيا المستحدثة في سبيتار والتي شملت تقديم تقارير طبية مرئية ومسموعة بخمس لغات وهي المرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم تستعمل فيها هذه التكنولوجيا، حيث لقيت إشادة كبيرة من المنتخبات المشاركة.
وعلى مستوى الخدمات الخارجية التي قدمها سبيتار للفرق والوفود المشاركة، تم إعارة 52 كادرا طبيا منه خلال البطولة، بمعدل أكثر من 2000 ساعة من العلاج الطبيعي والخدمات الطبية والتمريضية والعلاج بالتدليك تم توفيرها بطلب من ستة فرق مشاركة في البطولة.
كما تم خلال كأس العالم FIFA قطر 2022 تخصيص 16 عيادة طبية للبرنامج الوطني للطب الرياضي والتي يشرف عليها سبيتار ، ووضعها تحت تصرف وخدمة 16 منتخبا مشاركا في البطولة، مع توفير سبيتار لـ60 جهازا وآلة من المعدات الطبية للوفود المشاركة في أماكن الاقامة (الفنادق) وأماكن التدريب (الملاعب).
وفي مركز الاستشفاء والتعافي، الذي تم تخصيصه للفرق المشاركة داخل مستشفى سبيتار، تم إستخدام المنشأة أكثر من 200 مرة من قبل الرياضيين خلال البطولة، حيث كان منتخبا أستراليا والمغرب الأكثر استخداما لمرافق المستشفى، كما تم تزويد أكثر من 800 مشروب من مشروبات التغذية الرياضية الطازجة للمساعدة في الاسترجاع وتعافي العضلات.
أما في الشق العلمي والبحثي فقام سبيتار بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ بدراسة بحثية حول الاصابات والأمراض خلال بطولة كأس العالم بالاضافة إلى دراسات بحثية أخرى حول إرتجاج الدماغ والقلب ليتم الاستعانة بها لاتخاذ القرارات المناسبة في البطولات العالمية المقبلة، حيث حملت مشاركة سبيتار في مونديال قطر بصمات إيجابية في العديد من النواحي بامتلاكها إرثا طبياً كبيراً في خدمة الرياضة العالمية .
كما جددت اللجنة الأولمبية الدولية اعتماد مستشفى سبيتار ضمن شبكة مراكز بحوث عالمية مرجعية في مجال صحة الرياضيين والوقاية من الاصابات والتي ضمت 11 مركزا طبيا في العالم. وأضحى هذا المستشفى من ضمن شبكة مراكز طبية وبحثية قليلة في العالم معتمدة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية التي تُعنى بصحة الرياضيين والوقاية من الاصابات، لأربعة أعوام إضافية ، وهي المرة الثانية التي يجدد فيها اعتماد سبيتار منذ حصوله عليه للمرة الأولى في عام 2014.
ويعد سبيتار من المستشفيات القلة في العالم التي تحظى باعتماد أكبر الهيئات الرياضية في العالم مثل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/والوحيد الذي يحظى بهذا الشرف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبات مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي أول مؤسسة طبية في العالم تحقق الدرجة المثالية في الإصدار الرابع “كمنتوم” للمعايير الدولية الذي تشرف عليه لجنة قرارات الاعتماد الكندي للمؤسسات الطبية، وهو أعلى اعتراف عالمي والأول من نوعه في 35 بلد من بين أكثر من 15 ألف مؤسسة رعاية صحية تحوز الاعتماد الكندي.
وأثنى مشرفو الاعتماد الكندي على سبيتار لتحقيقه النسبة المثالية للمعايير بنسبة 100 بالمئة البالغ عددها 1,166 معيارا ، وذلك خلال زيارتهم التقييمية للحصول على الاعتماد في نوفمبر 2021. ومن الميزات الفريدة من نوعها لبرنامج الاعتماد الدولي السهولة التي يمكن من خلالها دمج مبادئ الاعتماد وتحسين الجودة المستمر في العمليات التشغيلية والخدمات الطبية.
ويصنف المستشفى كأحد أفضل المؤسسات الطبية في أبحاث الطب الرياضي بسبب التزامه بمساعدة الرياضيين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة من خلال نشر مئات المقالات العلمية حيث نشر باحثو سبيتار أكثر من ألف مقالة بحثية تمت مراجعتها من قبل الأكاديميين المختصين ، بمعدل 150 دراسة بحثية سنويا ، منذ إنشاء قسم بحوث سبيتار في عام 2008.
ويهدف خبراء سبيتار إلى المساهمة في حماية صحة الرياضيين وكذلك تحسين الأداء الرياضي وخاصة عقب العودة من الإصابة. حيث تستهدف الأنشطة البحثية في مختلف مجالات الطب الرياضي إلى تحسين جودة الرعاية الطبية للرياضيين.
وخلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي اختتمت في 18 ديسمبر الجاري ، قام سبيتار بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بدراسة بحثية حول الاصابات في إطار البرنامج الوقائي لسبيتار الذي يهدف للحد من الإصابات والوقاية من الأمراض لدى الرياضيين، وهي دراسة شبيهة بتلك التي يقوم بها هذا المستشفى في منافسات دوري الابطال على مستوى الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ، والتي شرع فيها منذ 2014.
وضمن سياق الجهود التي يبذلها في المجال البحثي، أصدر سبيتار دليلا سريريا توجيهيا هو الأول من نوعه الذي يتناول مسألة صيام شهر رمضان المبارك وممارسة الرّياضة للأفراد الأصحّاء.. الدليل الذي تم إصداره في المستشفى هذا العام هو ثمرة مجهودات سنوات طويلة ودراسات علمية متعددة لأكثر من عقد من الزمن حول موضوع الصيام وممارسة الرياضة الذي اضحى ينال حيزا كبيرا من الاهتمام في الأعوام الاخيرة، تماشيا مع أفضل الممارسات الدّولية في تطوير المبادئ التوجيهيّة وملاءمتها بمشاركة عدد كبير من المختصين في دولة قطر وخبراء من مؤسسات علمية وتعليمية في دول مختلفة مثل تونس، ماليزيا، سنغافورة، المغرب،إيطاليا،كندا ونيوزيلاندا، حيث سيتم مراجعة الدّليل التوجيهي وتحديثه بشكل منتظم لدمج التعليقات والآراء من مختصين ورياضيين من جميع المعنيين بالتدريب والمنافسة خلال شهر رمضان.
وتميز سبيتار هذا العام ، كان كذلك على المستوى الجراحي حيث تمكن جراحو المستشفى في قطر من استخدام تقنية علاجية جديدة هي الأولى من نوعها لعلاج وترميم غضروف الركبة، كأول مؤسسة طبية تستخدم هذه التقينة في المنطقة. وتعد التقنية التي يستخدمها الجراحون فيه ، أول عملية إصلاح لغضروف الركبة من مرحلة واحدة لزراعة الخلايا الغضروفية المعزولة يتم إجراؤها في مستشفى خارج أوروبا.
وقام جراحو سبيتار بزراعة الخلايا الغضروفية التي تم عزلها من المريض ووضعها في مختبر محمول، معززة بالخلايا الجذعية وتطبيقها على غشاء بيولوجي، ليتمحقن هذا الغشاء المزروع على الغضروف في ركبة المريض بهدف ترميم العيوب وإصلاحها.
وتمكن مؤخرا جراحو هذا المستشفى من إجراء عملية استبدال مفصل الإبهام بالكامل، في عملية هي الاولى من نوعها التي تجرى بدولة قطر، لعلاج إلتهاب المفاصل والتي تكثر على مستوى اليد والذراع، تتضمن التقنيات المستخدمة لعلاج هذه الحالة عمليات جراحية دون الحاجة لابقاء المريض في المستشفى او تقييد حركته حيث يتم استعادة وظيفة المفصل تدريجيا ويمكن تحقيق الحركة الكاملة حتى بعد الجراحة. وستوفر هذه التقنية لسكان قطر تقنية جراحية رائعة لاستعادة وظيفة الإبهام وتقليل الألم.
يأتي الجزء الأكبر من تفوق سبيتار في إطار تنفيذ مشروع رؤية قطر الوطنية 2030 في المجال الصحي، من خلال تأسيس سلسلة شراكات طبية وتعليمية محلية وعالمية، حيث شهد هذا العام تميز المستشفى وخبرائه في العديد من المؤتمرات محلياً ودولياً.
وخلال مطلع العام الحالي، وقع سبيتار مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مذكرة شراكة وتعاون تهدف للتعاون في مجال الرعاية الأولية للطب الرياضي وتطوير التعليم والتميز في الخدمات الطبية السريرية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أوجه التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بالرعاية الأولية للطب الرياضي وما سيعود عليه من منافع للجهتين بحيث ستوفر هذه المذكرة فرصة فريدة لأطباء الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتلقي تدريباً سريرياً في مرافق طبية متكاملة الخدمات وبمستوى عالمي في سبيتار بما يضمه هذا المستشفى من أطباء وكفاءات عالية، وما سيضمنه من إرث من أطباء مؤهلين تأهيلا عاليا في مجال الرعاية الاولية في الطب الرياضي.
كما سبق وان وقع مستشفى سبيتار إتفاقية تعاون مشترك مع مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية ، لإنشاء زمالة إختصاصي في برنامج طب القلب الرياضي. يهدف هذا البرنامج إلى تطوير الخبرات الطبية المستقبلية في مجال وظائف القلب الرياضي وأمراضه لصالح المرضى والرياضيين في قطر والمنطقة.
كما وقع سبيتار مع “ويش” القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية،وهي مبادرة لمؤسسة قطر، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز العلاقات في مجال الرعاية الصحية، التعليم والبحوث، حيث كان سبيتار من بين شركاء الفاعلين ورعاة هذه القمة خلال هذا العام.
وعلى المستوى الدولي، يتعاون مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي مع قسم نوفيلد لجراحة العظام والروماتيزم والعلوم العضلية الهيكلية بجامعة أكسفورد لتقديم ندوة إصابات الورك للرياضيين الشباب التي أقيمت شهر سبتمبر الماضي في كلية ووستر ، أكسفورد (لندن). ويقيم سبيتار العشرات من المؤتمرات العلمية بشكل دوري خلال العام، حيث أشرف على ندوات وورش عمل أعدت لمقدمي الرعاية الصحية في دولة قطر عكست الخبرة المتميزة التي يحظى بها المستشفى من خلال توفير التغطية الطبية للأحداث الرياضية الدولية الكبرى.
ونظم مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي العديد من ورش العمل والمؤتمرات للأطباء والعاملين في المجال الطبي، وإعدادهم لتقديم خدمات طبية عالية المستوى لجميع الفرق المشاركة خلال كأس العالم وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ والإصابات في الملعب وصحة الفم، وموضوعات اخرى مثل كيفية التعامل مع إصابات الرأس وارتجاج الدماغ.
مساحة إعلانية