سرايا القدس تتوعد جنود الاحتلال: أهلاً بكم في الجحيم

عربي ودولي
548
أبوحمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس
الدوحة – موقع الشرق
توعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جنود الاحتلال الإسرائيلي بما أسمته “الجحيم” في قادم الأيام في ظل الحديث الدائر عن تهديدات الاحتلال باقتحام غزة.
وقال “أبو حمزة” الناطق باسم سرايا القدس في كلمة مسجلة اليوم الأحد إن المقاومة لا تزال تخوض المعارك بكل ثبات، ولم ينل من عزيمتها كل ما تقوم به إسرائيل، مؤكداً أنها أعدت جحيماً لجنود الاحتلال الذين يتجهزون لاقتحام قطاع غزة.
وأكد أبو حمزة أن مقاتلي المقاومة يسطرون يومياً أروع معاني الصمود والالتحام مع جيش الاحتلال، وقال “إن المقاومة ثابتة على موقفها أمام جرائم العدو وغطرسته، إذ ليس أمامها فيها سوى النصر”، بحسب موقع الجزيرة نت.
وخاطب المتحدث جنود الاحتلال قائلاً “أما وقد هزمناكم في عقر كيانكم فما بالكم بنا، وقد أتيتم إلينا بأقدامكم، فقد أعددنا لكم رجالاً يحبون القتل في سبيل الله كما تحبون أنتم الحياة، فأهلاً وسهلاً بكم في رحاب الجحيم”.
وأضاف أن المقاومة لا تزال تمطر قوات إسرائيل ومدنها بكثافة نارية عالية ومديات واسعة، قائلاً إن “هذا هو ما دفع حكومة الاحتلال لمحاولات تهجير شعبنا الشجاع المقدام”.
ووجّه أبو حمزة التحية لشعب فلسطين، وقال إنه أعلن ثباته على أرضه في مواجهة محاولات تهجيره قسراً، وقدم كثيراً من الدماء والجراح والصبر والاحتساب على طريق الحرية.
وأضاف “يا جماهير شعبنا العربي ويا أمتنا الإسلامية إن العدو الصهيوني قد بلغ ذروة الحقد والانتقام في قصفه لبيوتنا ومساجدنا ونسائنا وأطفالنا متجاوزاً بذلك كل الأعراف الدينية والقانونية والإنسانية، لكنه لم ينل من عزيمتنا شيئاً، وكان الرد عليه في القدس وجنين وجنوب لبنان”.
وختم أبو حمزة كلمته بتحية الشعب الفلسطيني “الصابر الصامد المحتسب، والمقاومة الثابتة الباسلة الرابضة على الثغور، وفي مرابض الصواريخ والدروع والمدفعية التي لا تزال تدك الحشود العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة”.
واليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة والضفة الغربية المحتلة منذ السابع من شهر أكتوبر الحالي، إلى 2506 شهداء ونحو 10400 جريح.
وأوضحت الوزارة، في بيان، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن عدد الشهداء في غزة ارتفع إلى 2450 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9200، فيما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 56، بعد استشهاد طفل متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1200.
مساحة إعلانية