سفير قطر في سنغافورة: زيارة رئيسة سنغافورة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية

محليات
8
سنغافورة – قنا
أكد سعادة السيد سعود بن جاسم الجفيري سفير دولة قطر لدى جمهورية سنغافورة، أهمية زيارة فخامة الرئيسة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة إلى دولة قطر لمساهمتها في تطوير وتعزيز العلاقات، لاسيما أنه سيتم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
واعتبر سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن زيارة فخامة الرئيسة حليمة يعقوب تحمل طابعا مميزا كونها تعد أول زيارة لرئيس سنغافوري منذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) مقاليد الحكم، وثاني زيارة رئاسية من سنغافورة بشكل عام، حيث كانت الأول في عام 2009 من قبل الرئيس الأسبق فخامة السيد أس أر ناثان، منوهاً إلى العلاقات القوية والمتينة التي تجمع قطر بسنغافورة والتي تمتد لأكثر من 35 عاما، يدعمها تعاون سياسي واقتصادي قوي، وشراكة على مختلف الأصعدة العسكرية والأمنية والقانونية والصحية والتعليمية والتكنولوجية والاستثمارية.
ولفت إلى أن دولة قطر تحتل الترتيب الثالث ضمن أكبر الشركاء التجاريين لسنغافورة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الشرق الأوسط، كما أن جمهورية سنغافورة هي الشريك التجاري السادس لدولة قطر، مبينا أن أغلب الاستثمارات القطرية في سنغافورة تتوزع على قطاعات المال والتأمين والعقارات، ومشيرا إلى أن جهاز قطر للاستثمار افتتح مؤخرا مكتبا تمثيليا إقليميا في سنغافورة لتوليد فرص الاستثمار بآسيا.
كما أبرز سعادة السيد سعود بن جاسم الجفيري أن اللجنة العليا المشتركة القطرية – السنغافورية، التي تأسست في عام 2006 بهدف تعزيز سبل التعاون بين البلدين، تعتبر حجر الأساس للعلاقات الثنائية، ومنبرا يعكس حرص البلدين ورغبتهما الأكيدة في تطوير وتعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات، حيث عقدت منذ تأسيسها سبعة اجتماعات، نتج عنها التوقيع على أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم أسهمت في نقل العلاقات إلى مستويات أعلى.
وذكر سعادته أن عدد مجمل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها من خلال اللجنة العليا المشتركة والزيارات الرسمية للقطاع العام والخاص يتجاوز 55 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
وشدد سعادة السيد سعود بن جاسم الجفيري سفير دولة قطر لدى جمهورية سنغافورة، في ختام تصريحه لـ /قنا/، على عمل البلدين على توثيق علاقاتهما في شتى المجالات حيث تبحث دولة قطر عن قاعدة صلبة لصادراتها في جميع أنحاء رابطة دول شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، أما سنغافورة فهي تريد المحافظة على علاقاتها الوثيقة مع دول الخليج العربي، وترسيخ دورها كمركز رئيسي للنفط والغاز في دول جنوب شرق آسيا.
مساحة إعلانية