Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ مواطنون لـ الشرق: تعميم المشاريع الناجحة ينعش المدن الخارجية


محليات

64

طالبوا بوصول المترو للشمال والخور ومسيعيد ودخان..

04 يناير 2024 , 07:00ص

alsharq

❖ محسن اليزيدي – بلال بستاني

أشاد مواطنون بالنجاح الباهر والإنجازات التي حققتها دولة قطر من خلال مشاريع البنى التحتية التي أنجزت ضمن الخطة العمرانية لكأس العالم قطر 2022، والتي جاءت بمواصفات ومعايير عالمية والتي كان أبرزها افتتاح العديد من الطرق السريعة وإنشاء الانفاق والجسور والحدائق العامة ومترو الأنفاق، مطالبين الجهات المعنية بعدم التوقف او التباطؤ في عملية تنفيذ المشاريع الحيويه بعد انتهاء كأس العالم، وأكدوا من خلال استطلاع أجرته الشرق أهمية استمرار وتيرة العمل بمشاريع البنى التحتية والدفع بعجلة التنمية والازدهار الدائرة بعد انتهاء كأس العالم 2022.. وفيما يلي التفاصيل:


مبارك النعيمي: الاستثمارات في كأس العالم أنتجت مشاريع عملاقة ناجحة


قال مبارك النعيمي إنه لا تزال هناك العديد من المناطق في الدولة بحاجة للتطوير خاصة شبكات الطرق الداخلية التي تشهد زحاما واختناقات مرورية بشكل دائم ومستمر ونحن كمواطنين نشيد بما أنجزته أشغال في إنشاء شبكة طريق خارجية سريعة ومتطورة ونطالب بالمزيد من المشاريع التطويرية للبنى التحتية وتوسعة الشوارع الداخلية في الاحياء السكنية حيث إن استثمارات قطر في كأس العالم كانت ذروة عصر المشاريع العملاقة الناجحة نحو الحداثة.


وأوضح أن الدولة بفضل الله سبحانه وحكمة القيادة الرشيدة تشهد توسعا عمرانيا كبيرا في مختلف المجالات الا انه ماتزال بعض المناطق الخارجية تفتقر للعديد من الخدمات الضرورية، وكم اتمنى أن يتم إستكمال مشروع المترو ليصل الى كافة مناطق الدولة مثل مدينة الشمال ومسيعيد ودخان وغيرها كما ان بعض المدن الخارجية بحاجة الى تطوير مشاريع الطرق والصرف الصحي وإنشاء حدائق عامة ومسارات للمشاة لتواكب الحداثة والتطور العمراني الذي تشهدة مدينة الدوحة، حيث ان العديد من المناطق الخارجية ماتزال تعاني من نقص الخدمات الضرورية والتي من أهمها خدمات الصرف الصحي، وأضاف النعيمي ان هناك العديد من الطرق الداخلية في مدينة الدوحة التي ارجو أن يتم وضع الحلول السريعة لها في الوقت القريب، وأهمها المناطق الشمالية مثل الغشامية والغارية وغيرها من المناطق الشمالية كما يجب الاهتمام بمشاريع الإنارة للأحياء السكنية في جميع مناطق الدولة.


وأضاف النعيمي أن الطرق السريعة بحاجة الى اعادة ضبط السرعة حيث ان هناك شوارع تبلغ سرعتها القصوى 80 كيلو مترا في الساعة وهي تعتبر سرعة بطيئة في الطرق الخارجية السريعه لان سير المركبات ببطء في الطرق الخارجية يساهم في الزحام بسبب بطء حركة سير المركبات وهو ما قد يسبب حوادث سير وإختناقات مرورية، أيضا لايجب أن نغفل أهمية توسيع مساحة المخارج واللفات التي على الجانب الأيمن المحاذية للاشارات الضوئية لأنه من الملاحظ ان الزحام يكثر عند المنعطفات واللفات الجانبية القريبة من الإشارات لذلك من الافضل ان تتم توسعة مخارج السيارات لتسهيل الحركة الانسيابية للمرور.



الدكتور عبدالمحسن اليافعي: وتيرة تنفيذ المشاريع الجديدة انخفضت


قال الدكتور عبدالمحسن اليافعي ان مشاريع التطوير مستمرة ولم تتوقف ولكن الفرق كان وتيرة السرعة التي كانت تنفذها الدولة حيث إن وتيرة تنفيذ المشاريع بعد كأس العالم قلت وأي مشروع كان يخص كأس العالم كان له الأولوية القصوى وكان ينجز في وقت سريع ناهيك عن الجودة التي كانت في تلك المشاريع الأخرى التي لا تخص كأس العالم فكان الاهتمام بها قليلا ولم يكن لها أولوية قصوى، وأن التأخير في إنجاز تلك المشاريع برأيي كان بسبب عدم التنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات المنفذة للمشاريع، وأضاف اليافعي ضرورة أن يتم تطوير مشروع المترو وأن لا يجب أن يقتصر على طرق ومسارات ملاعب المونديال حيث ان الكثير من المناطق الخارجية في الدوله بأمس الحاجة لخطوط المترو مثل الشمال والخور ومسيعيد ودخان وباقي المناطق الاخرى الخارجية، لذلك نناشد الجهات المعنية أن تستمر في الدفع بعملية التنمية ولا تتوقف وأن تستمر وتيرة السرعة والدولة لم تقصر ولن تقصر في كل ما يتعلق بمصلحة الوطن والمواطن.


 وأضاف:إن العاصمة الدوحة وضواحيها شهدت تطورا كبيرا في مشاريع الطرق والبنى التحتية مع انتهاء مشاريع كأس العالم ولكن ماتزال بعض المناطق في ضواحي الدوحة في انتظار استكمال مشاريع التطوير فعلى سبيل المثال انا من سكان مدينة الصخامة وهي مدينة حديثة ولكن تنقصها الخدمات الضرورية وهي بأمس الحاجة الى إنشاء فرع من جمعية الميرة وإنشاء أسواق الفرجان حيث يضطر سكان مدينة الصخامة الى الذهاب الى المناطق القريبة مثل أم صلال علي وأم صلال محمد للتسوق وشراء حاجياتهم الاستهلاكية اليومية، كما نتمنى ان نرى قريبا مدارس للبنين والبنات في منطقتنا.


مهدي المخلف: دعوة لتعزيز استخدام النقل العام


قال السيد مهدي المخلف إن البنية التحتية في قطر أحدثت تطورا ايجابيا ملحوظا وأصبحت تقارن بالبنية التحتية الموجودة في بعض الدول المتقدمة مثل دول أوروبا وغيرها. مبينا أن تطوير البنية التحتية في الدولة ينعكس بشكل إيجابي على حياة القاطنين في البلاد، حيث يعزز اعتماد العديد من المقيمين وبعض المواطنين على وسائل النقل العامة، مما يزيد استخدام المواصلات وتقليل الازدحام.


وأضاف أن ما شهدته البنية التحتية من تطوير خلال الفترة الماضية شمل عدة مستويات أولها توسيع شبكة وسائل النقل لتشمل معظم مناطق الدوحة، وتحقيق ربط فعّال بين جميع المناطق، مما يعد إشارة إيجابية نحو تطوير نظام النقل وتوفير خيارات متنوعة ومستدامة للمواطنين والمقيمين وفيما يتعلق بانعكاس تطوير البنية التحتية على حياة القاطنين في البلاد، أشار المخلف إلى أن التزايد المستمر في عدد المواطنين والمقيمين، تزامن مع النمو الملحوظ في امتلاك السيارات الشخصية، الأمر الذي تسبب في تزايد حجم الازدحام المروري بشكل طبيعي.


وفي ظل ضيق الوقت وتحديات التنقل، تظهر أهمية تعزيز استخدام وسائل النقل العامة، وخاصة مع توفر خطوط متقدمة للمترو، مما يساهم في تسهيل وتسريع وصول الأفراد إلى وجهاتهم المقصودة. بالإضافة إلى أن استخدام وسائل النقل العامة، بما فيها المترو، يتيح فرصة لتقليل التكاليف، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الوقود، مما يشجع بعض المقيمين على اعتماد وسائل النقل العامة التي تُقدمها الحكومة، داعيا إلى العمل على تشجيع المقيمين والمواطنين على ركوب القطارات والمواصلات العامة بأشكالها المختلفة.


وحول ما باتت تعرف به بعض الشوارع بعينها من ازدحام في أوقات الذروة، قال المخلف إن الازدحام المعهود في شارع 22 فبراير يعود بشكل رئيسي إلى سرعته المحددة بأ 80 كيلو مترا للساعة وهي سرعة منخفضة، وبالتالي فإن أي حادث صغير على هذا الطريق يتسبب في انقطاع تامً لحركة المرور.


وأضاف ان ما يفاقم هذا الوضع هو تصرف بعض الأفراد بشكل خاطئ، حيث يتجه العديد من السائقين إلى اتخاذ الطريق الأيسر، مما يزيد من الازدحام. لكن مع تنفيذ القانون الجديد بفرض عقوبات على السيارات المخالفة في هذا السياق، فإنه من المرتقب أن نشهد تحسنا في تدفق حركة المرور وتقليل الازدحام في هذا الشارع المهم.


طلال معيوف: إنشاء تطبيق وطني منافس لـ “أوبر وكريم”


وفي ذات السياق أشار السيد طلال معيوف إلى ان الطرق كانت قبل كأس العالم دون المستوى المطلوب، ولكن لاحظنا فيما بعد فرقا كبيرا واضحا وتطورا ملحوظا وأصبحنا نتقبل ما إذا كان هناك إصلاحات وإغلاقات مؤقتة لبعض الطرق أملاً بنتائج أفضل مستقبلاً وأن هناك أمورا تحتاج الى تكملة تعكس ما وصلت اليه البلاد من تطور وازدهار وتمنع الازدحام الحاصل نتيجة ضيق بعض الطرقات في البلاد مستشهدا في هذا الصدد بما يحصل من معاناة على طرق بعينها لعل من أبرزها طريق ٢٢ فبراير داعيا الى انشاء جسور وتفريعات من شأنها ان تخفف من وطأة الازدحام الحاصل في الطرقات.


وقال انه من المهم أن يستفيد المواطنون القطريون من شبكة النقل الموجودة في الدولة، خاصة بعدما أنفقت الدولة من أموال وجهود لتطوير هذا القطاع وتوفير كافة التسهيلات المتعلقة بتطوير وسائل النقل. داعيا إلى تعزيز وتسهيل الخدمات المتعلقة بهذا القطاع مثل تسهيل إجراءات تأجير سيارات ليموزين وتشغيلها في قطاع النقل الحضري مما يتيح للأفراد استخدام هذه الخدمات عند الحاجة دون الحاجة إلى امتلاك سيارة خاصة.


واختتم طلال حديثه بالقول: في ظل دخول تطبيقات خارجية مثل أوبر وكريم إلى سوقنا، لماذا لا يتم تطوير منصة خاصة بنا بدلاً من دعم المنصات الأجنبية، داعيا إلى إنشاء مجلس استشاري مكون من اختصاصيين وخبراء أو من عامة الشعب أو الأفراد الذين يستخدمون سيارات الأجرة لوضع أفكارهم وآرائهم التي تساعد في إنشاء تطبيق وطني مواز لكريم وأوبر، وان يتم دعمه بسائقين من الجنسين كما يجب تأهيل وجدولة هذه السيارات حتى تغطي وتشمل معظم مناطق الدوحة.


رمضان العنزي: التركيز على العمليات الهندسية والإدارية


بدوره، قال السيد رمضان العنزي إن ما نشهده من تطور في البنية التحتية في الدولة لا يمثل إلا حلقة من سلسلة الإنجازات المتواصلة في البلاد، مشيرا إلى ان هناك مشاريع أخرى في طور التنفيذ لتطوير وسائل النقل، إلا أنها تتطلب وقتًا طويلاً وجهداً كبيراً لإتمامها أو إنجازها بشكل كامل. وفي الوقت الحالي، يتم التحضير والعمل بشكل حثيث لتعزيز هذه المشاريع، ومع ذلك، يظل العمل قائمًا بكامله على قدم وساق لتحقيق التطورات المستدامة في نظام النقل وتحسين تجربة النقل العام للمواطنين والمقيمين على حد سواء وأشاد العنزي بالنجاح الكبير الذي حققته الدولة على مستوى التعامل مع الازدحام المروري خاصة في ظل الأحداث العالمية الكبرى التي استضافتها البلاد، حيث شهدت دولة قطر ازدحامًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، كان آخره استضافتها لبطولة فيفا كأس العالم 2022. وحينها قامت الجهات المعنية بتنفيذ خطط ومشاريع لتقليل هذا الازدحام في الشوارع، بما في ذلك تطوير الجسور والأنفاق، وافتتاح خطوط وشوارع جديدة، مع اتخاذ إجراءات للتصدي للازدحام في الطرق والشوارع، من خلال إنشاء نظام مترو وتأسيس مرافق وخطوط سريعة. كما يعود الفضل في السيطرة على الازدحام المروري إلى إنشاء مراكز خدمية تضم وزارة العدل، الجوازات، والمرور، وغيرها، وتم توزيعها في مناطق مختلفة، مما جعل كل منطقة تقريبًا قائمة بذاتها وتحتوي على جميع الخدمات، بهدف تقليل الضغط على دوائر الخدمات الحكومية وتحسين إدارة الازدحام.


وفيما يتعلق بالحلول المقترحة لتحسين الوضع المروري القائم، اقترح العنزي أن يتم التركيز بشكل كبير على العمليات الهندسية والإدارية لتحسين شبكة الصرف الخاصة بتصريف المياه نتيجة هطول الأمطار المستمرة في مناطق محددة، اذ يتعين على الشركات القيام بتقييم دقيق للمناطق المعرضة لخطر الفيضانات وتطوير حلول فعالة لتصريف المياه وتقليل التأثيرات السلبية على البنية التحتية للمدن.


وقال إن في البلاد مناطق تعد أولى بالاهتمام من غيرها من حيث التركيز على تخفيف الازدحام المروري، مستشهدا في هذا السياق بشارع 22 فبراير الذي يعد واحدًا من أكثر أماكن الزحام البارزة في البلاد، ويعود سبب الزحام إلى ثلاثة عوامل رئيسية أو نقاط محورية في هذا الشارع الهام، أولها جسر الشمال الذي يمثل أبرز محاور الازدحام في هذا الشارع وثانيها النفق الذي يؤدي إلى مستشفى حمد، و ثالثها نفق ميد ماك داعيا في هذا الصدد اتخاذ جميع الحلول الممكنة للتصدي لذلك الزحام مثل فرض مخالفات على مرور المركبات الكبيرة ومنعها من السير في هذه الطرق وغيرها من إجراءات تنعكس على انسياب المرور في تلك المحاور.


أحمد حسين: الأمطار كشفت الحاجة لصيانة ومتابعة المشاريع


أشار أحمد حسين ان مشاريع البنى التحتية في قطر هي الاعلى والافضل على مستوى العالم ولكنها لم تنجز جميعها الى الان وكما ان العاصمة الدوحة شهدت تطورا ونهضة عمرانية شاملة وحديثة فإن هناك العديد من المناطق الخارجية في البلاد بحاجة الى المزيد من المشاريع التنموية والمشاريع الخدمية مثل خدمات الصرف الصحي وإنارة المناطق السكنية الداخلية إضافة الى تعبيد ورصف الشوارع الداخلية للمناطق الخارجية في مختلف مناطق الدولة، ورغم أن الدولة رصدت وصرفت مبالغ طائلة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية الا أن الامطار الغزيرة التي هطلت كشفت الكثير من العيوب والقصور الإنشائية في تلك المشاريع حيث تحول العديد من الشوارع والمناطق السكنية الى برك مائية وهو ما لا يتناسب مع المبالغ الضخمة والميزانية التي رصدتها الدولة لمشاريع البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة.


 

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى