بعد رحليه الصادم.. شقيقة طليق بوسي تكشف تفاصيل وفاته

خرجت شقيقة وليد فطين طليق المطربة الشعبية بوسي عن صمتها لتكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياته قبل رحليه المفاجئ والصادم في سنّ مبكرة موضحة ما كان يعانيه خلال الأيام الأخيرة قبل وفاته.
وقالت شقيقة وليد فطين إنه “لازم المستشفى لمدة شهر ومات قبل إعلان الوفاة رسمياً بثلاثة أيام”. نافيةً إصابته بفيروس (كورونا)، وقالت إنه “مات مقهوراً بعد حرمانه من رؤية ابنه، ومنعه من الحصول على مستحقاته المالية”.
وتابعة شقيقة وليد فطين القول أن “شقيقها الراحل طلب دفنه بجوار والدته، وكان يشعر بدنو الأجل وكتب وصيته”.
وشنت الشقيقة هجوماً مباشراً على المطربة الشعبية بوسي، مؤكدة أن شقيقها مات من القهر، بسبب ما فعلته معه بوسي، رغم أنه هو من اكتشفها، وتزوجها وصنع منها نجمة، ولكنها لفقت له تهم زور – حسب وصفها – ومنعته من رؤية ابنه، كما رفضت منحه مستحقاته المالية رغم قدرتها على السداد.
تفاصيل النزاع الأخير بين فطين وطليقته بوسي
اقرأ أيضًا..وفاة طليق الفنانة المصرية بوسي
وتبين من تحقيقات جهات التحقيق، أن المجني عليه حضر إلى البنك للتقابل مع زوج المطربة بوسي إلا أنه تفاجأ بمقابلته لـثلاثة أشخاص قاموا بالاستيلاء على الشيكات منه وفروا هاربين، حيث شرحت التحقيقات وجود أعمال تربط المجني عليه بزوج المطربة بوسي، وامتلاك المجني عليه شيكات وإيصالات أمانة بذلك وما إن ذهب إلى البنك حتى قابله ثلاثة أشخاص وقاموا بسرقة الشيكات وإيصالات الأمانة منه كرهاً ثم فروا هاربين.
وعلى الفور، توجه المنتج الفني إلى قسم شرطة المقطم وحرر محضراً بالواقعة، واتهم فيه زوج المطربة بوسي بسرقة إيصالات الأمانة والشيكات منه وقيمتها أكثر من ثمانية ملايين جنيه، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية في الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات، وإجراء التحريات اللازمة توصلت تحريات أجهزة أمن القاهرة إلى صحة الواقعة، وألقت القبض على زوج المطربة بوسي وعدد اثنين آخرين شاركوا في الجريمة وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة.