أخبار العالم

شويغو يتفقد قواته بخطوط التماس.. وزيلينسكي يطالب بمزيد من الأسلحة المتطورة

[ad_1]

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة الكاملة على عدة مناطق أوكرانية، فيما تقاوم قوات كييف الدب الروسي، مستعينة بالدعم المادي والعسكري من الغرب.

وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الوزير سيرغي شويغو زار القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا، حيث شكر الجنود “الذين يؤدون بشجاعة المهام في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وقدم جوائز من الدولة للجنود لتفانيهم وبطولاتهم”، بحسب ما أفادت
به الوزارة على “تليغرام”.

وميدانيا، دوت صفّاراتُ الإنذار للتحذير من الغارات الجوّية في عدّة مناطق شرق أوكرانيا، بحسب خريطة التحذير من الغارات الجوّية الصادرة عن وزارة التحوّل الرقمي الأوكرانية. كما دوت صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوّية في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من منطقة زابوروجيا.

من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الهجوم الأخير على دنيبرو يُظهر حاجةَ بلاده الماسة لقرارات سريعة من الشركاء الدوليين لتزويدها بالأسلحة الجديدة والمتطورة.


كما دعا الرئيس زيلينسكي، منظّمة الأمن والتعاون في أوروباOSCE لبذل المزيد من الجهود لإعادة الأوكرانيين الذي نقلتهم القوّات الروسية قسراً إلى روسيا. ولفت زيلينسكي خلال لقاء جمعَه برئيس منظمة الأمن والتعاون بوجار عثماني إلى أنه لم تتمكن أي منظمة دولية حتى الآن من الوصول إلى أماكن احتجاز السجناء الأوكرانيين في روسيا.

هذا وارتفعت حصيلة ضربة روسية على مبنى سكني في دنيبرو في شرق أوكرانيا في نهاية الاسبوع إلى 40 قتيلا أمس، في حصيلة مرشحة للارتفاع وتعد من الأعلى منذ بدء الحرب.


ونفى الكرملين مسؤوليته عن ذلك، متهما الجانب الأوكراني. وتحدث الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن “مأساة” قد تكون نجمت عن نيران المضادات الجوية الأوكرانية.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على لسان ناطقة باسمه، بالضربة الصاروخية الروسية القاتلة واصفا إياها بأنها “جريمة حرب”، وبأنها مثال جديد على “ما يشتبه أنه انتهاكات لقانون الحرب”.

والاثنين، بعد 48 ساعة على الضربة، انتشلت 40 جثة، بحسب أجهزة الطوارئ فيما بلغ عدد الجرحى 75. لكن مصير 29 شخصا ما زال مجهولا مع استمرار عمليات الإنقاذ لمحاولة العثور على ناجين تحت الأنقاض.

وكانت رافعات تعمل الاثنين لتسهيل وصول عمال إنقاذ إلى الشقق المدمرة التي يتعذر الوصول إليها أو لرفع كتل من الإسمنت.


وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أكدت السيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا أن الروس لم يتمكنوا من تحطيم روح المقاومة لدى الأوكرانيين. وقالت “لقد مرّ عام تقريبا ويمكننا الصمود لفترة أطول” مشيرة إلى أن “الأطفال في البلاد أصبح بإمكانهم الآن التمييز بين صوت صاروخ ومسيّرة ومنظومات الدفاع المضاد للطائرات”.

وأمام وابل الصواريخ والتهديد الروسي بشن هجوم جديد، كثف الغربيون مساعداتهم العسكرية لأوكرانيا.

ومن المقرر عقد اجتماع بشأن شحنات الأسلحة الغربية إلى كييف في 20 يناير في قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا.

بفضل المساعدات العسكرية والمالية المتنامية، صدت القوات الأوكرانية الجيش الروسي والحقت به بعض الهزائم في الربيع والخريف.

وأعلنت كييف إنها بحاجة إلى دبابات ثقيلة ومدرعات خفيفة وأنظمة صواريخ بعيدة المدى وأنظمة دفاع مضادة للطائرات لاستعادة جميع الأراضي التي تحتلها موسكو في شرق أوكرانيا وجنوبها.

وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، وصل جنود أوكرانيون الأحد إلى قاعدة عسكرية في أوكلاهوما (جنوب وسط الولايات المتحدة) لتلقي التدريبات اللازمة على استخدام منظومة “باتريوت” للدفاع الجوي الذي ستسلّمه واشنطن لكييف.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI