‫ صاروخ يضرب طابا.. ومصر: نحتفظ بحق الرد في التوقيت المناسب وكل الخيارات متاحة

منتجع طابا

الدوحة – موقع الشرق

ضرب صاروخ منشأة طبية في مدينة طابا على البحر الأحمر بالقرب من الحدود الإسرائيلية في وقت مبكر من اليوم الجمعة مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص، بحسب رويترز التي نقلت عن شاهد عيان في طابا التي تبعد نحو 220 كيلومتراً عن غزة إنه سمع دوي انفجار ورأى دخانا كثيفا وغبارا يتصاعدان.

وبثت قناة “القاهرة” الإخبارية المصرية صوراً لانفجار في طابا قرب الحدود مع إسرائيل، بينما قالت وسائل إعلام مصرية، بحسب موقع الجزيرة نت، إن صاروخاً سقط في طابا أدى لإصابة 5 أشخاص وإلحاق أضرار بمبنى الإسعاف وبالسكن المخصص للعاملين بمستشفى المدينة، ونقلت عن “مصادر مطلعة” أن سقوط الصاروخ جاء “في إطار التصعيد الجاري في غزة”.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من الحدود على البحر الأحمر مع مصر، وذلك عقب التقارير عن انفجار في مدينة طابا. وتابع “نحن على علم بوقوع حادث أمني لكنه وقع خارج حدودنا”.

من جانبه أفاد موقع صحيفة “الشروق” المصرية نقلاً عن قناة القاهرة الإخبارية، بخروج جميع المصابين الستة جراء حادث طابا فجر اليوم الجمعة، وذلك في أعقاب الخضوع للعلاج داخل مستشفى طابا المركزي.

وأشارت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية”، بحسب “الشروق”، إلى استقرار الأوضاع بمحيط منطقة الحادث، لافتة أن التحقيقات لا تزال جارية إلى الآن؛ لتحديد جهة إطلاق الصاروخ، لافتة إلى انتظار الأهالي رد السلطات المصرية على الحادث.

ونوهت إلى وقوع مستشفى طابا المركزي في محيط منطقة سكنية تضم خلفها 72 وحدة، لافتة إلى سقوط الصاروخ بمنتصف المكان المحيط بمبنى إسعاف طابا، حيث لم يستهدف سوى واجهات المباني بالمنطقة.

وقال مصدر سيادي في تصريحات خاصة لـ “القاهرة الإخبارية” في إطار الرد على حادث سقوط صاروخ طابا فجر اليوم، بأنه: “بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ؛ فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها”، مشدداً على أن: “مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب”.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مراسل التلفزيون الإسرائيلي بجنوب إسرائيل، أن الأخيرة تزعم أن: “الصاروخ أطلق باتجاه إيلات؛ لكنه سقط بالخطأ على طابا المصرية”.

ويشهد قطاع غزة لليوم الـ 21 عدواناً مكثفاً من جيش إسرائيل الذي يشن غارات جوية دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينياً، بينهم 2913 طفلاً و1709 نساء و397 مسناً، وأصابت 18 ألفاً و484 شخصاً، إضافة لأكثر من 1950 مفقوداً تحت الأنقاض، بحسب موقع الجزيرة نت.

وفي السابع من أكتوبر الجاري، باغت المقاومةُ الفلسطينية -بقيادة كتائب القسام التابعة لحركة حماس- إسرائيلَ والعالمَ بعملية “طوفان الأقصى” التي أسقطت أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي وأصابت أكثر من 5 آلاف فضلاً عن أسر ما يزيد على 200 إسرائيلي بينهم عسكريون برتب رفيعة.