صدر حديثا..طبعة سابعة لكتاب “الرواية رحلة الزمان والمكان”لـ مصطفى الفقى
صدر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، الطبعة السابعة من كتاب “الرواية رحلة الزمان والمكان” للكاتب والمفكر السياسى الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، والذى صدر لأول مرة عن الدار نفسها فى عام 2021.
فى كتابه “الرواية رحلة الزمان والمكان” لا يقدم الدكتور مصطفى الفقى صفحات مطوية من مذكرات شخصية، أو سيرة ذاتية، بل يتجاوز ذلك كله مقدما تعبيرًا أمينًا عن طريق طويل سلكه مخترقًا عهود جمال عبد الناصر مراقبًا، والسادات مشاهدًا ومبارك مشاركًا.
تقول دار النشر عن هذا الكتاب: لقد احتمى المؤلف بالصدق والتجرد والموضوعية مؤمنًا بأن دهاء التاريخ لا يرحم وأن الحياة في مجملها صعود وهبوط، انتصارات وانتكاسات، إنجازات وإخفاقات.
إن مسيرة الكاتب تؤكد أن الحياة ليست حقيقة، ولكنها أيضًا طريقة، لذلك لم يتقمص صاحب الرواية شخصية سواه ولم يزعم لنفسه ما لم يفعل وقد اعتمد المؤلف في صياغته لهذا السفر الأمين على ما شهده أو سمعه ولم يسمح لنفسه باختلاق واقعة أو ادعاء بطولة أو التحامل على غيره.
ورغم الحشد الضخم من المعلومات والروايات التي ازدحم بها هذا الكتاب إلا أنها خلاصة تجربة آثر صاحبها ألا يستغرق في التفاصيل وألا يتوه في الفرعيات فجاءت كما يراها القارئ معبرة عن الواقع منصفة للأموات قبل الأحياء.
وتصف دار النشر الكتاب بأنه جزء من ذاكرة أجيال عبرت الطريق في العقود الأخيرة وهي تنظر إلى السماء في تبتل عشقًا للوطن وحبًا لمصر وإيمانًا بأنها عصية على السقوط لأنها الكنانة المحروسة دائمًا.
مصطفى الفقى سياسي مصري بارز، ولد في 14 نوفمبر عام 1944م بمركز المحمودية في محافظة البحيرة, حصل على بكالوريوس من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1966، كما حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة لندن عام 1977.
التحق مصطفى الفقي بالسلك الدبلوماسي وشغل العديد من المناصب الدبلوماسية المهمة حيث عمل في سفارتي مصر ببريطانيا والهند، كما كان سفير مصر بجمهورية النمسا، وسفير غير مقيم بجمهورية سلوفاكيا وسلوفينيا، ومندوب مصر بالمنظمات الدولية في فيينا.
وعمل الفقى سكرتيراً للرئيس الراحل محمد حسني مبارك للمعلومات خلال الفترة (1985 -1992م)، وقام أيضاً بالتدريس في الجامعة الأمريكية حيث أشرف على عدد من الرسائل العلمية.على المستوى السياسي كان الفقي أحد أعضاء البرلمان في مجلس الشعب عن دائرة دمنهور ممثلاً للحزب الوطني الديمقراطي عام 2005م.
كما ترأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب خلال الفترة (2005 -2010). وحصل على العديد من الجوائز منها كأس الخطابة في أسبوع شباب الجامعات المصرية عام 1965، وعلى الجائزة الأولى في المقال السياسي للشباب من المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب عام 1966م.
وحصل الفقي على جائزة أفضل كتاب في الفكر السياسي من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وجائزة الدولة التشجيعية عام 1994م، بالإضافة إلى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من حكومة النمسا عام 1998، وأعلى وسام نمساوي يعطى للسفراء الأجانب.