نبض آسيا | الشرق

رياضة
8
إعداد: محمد قصبي
قلب منقسم بين العنابي والأخضر
صنع طفل قطري الحدث وسط الجماهير والاعلام السعودي، من خلال تنقله الدائم الى الملاعب التي تستضيف مباريات الأخضر في كأس آسيا، وفي حديث له مع الإعلامي السعودي «خالد العليان» عن السر في تشجيعه الأخضر في كل المباريات، أكد أن قلبه منقسم بين العنابي والأخضر، وأنه يشجع السعودية بنفس طريقة تشجيعه منتخب بلده قطر، وهذا راجع لكونه من أب قطري وأم سعودية، ما يعكس الروابط الأخوية والعائلية التي تجمع الشعبين القطري والسعودي والمحبة الكبيرة فيما بينهما والتي كانت كأس اسيا 2023، ميدانا للتعبير عنها.
كأس آسيا 2023 لم توحد فقط شعوب منتخبات عرب آسيا المشاركة في البطولة فحسب، وإنما حتى شعوب عرب أفريقيا كان لهم نصيب من مساندة المنتخبات العربية، سواء بالتواجد على المدرجات أو المشاركة في الاحتفالات، على غرار مقيم سوداني في قطر، والذي احتفل بفوز المنتخب السعودي وعبر عن مشاعره وشكر قطر، لأنها جمعت العرب ووحدتهم في البطولة وعبر عن مشاعره بالقول: «في سوق واقف عشنا في دنيا السعادة.. وعاشت الدوحة العظيمة.. ومليار سلام لتميم العظيم.. تميم المجد.. وقطر سلام وسلام”.
أشبال قطريون إلى العالم: خليجنا واحد
أعطى أشبال قطريون درسا في الوطنية والوحدة العربية والخليجية، من خلال تصميمهم راية واحدة كبيرة تحمل أعلام الدول الخليجية، قاموا باستعراضها ورفعها أمس على استاد خليفة الدولي خلال مباراة منتخبنا الوطني أمام الصين، وفي تصريحات للأشبال القطريين لوسائل الإعلام قالوا: «صممنا هذه الراية لتوجيه رسالة لكل العالم مفادها أن خليجنا واحد وأرضنا واحدة».
وتعد البطولة فرصة للجماهير للتلاحم والتعبير عن حبهم للرياضة ولبلادهم. وفيما تتنافس المنتخبات داخل أرض الملعب، يُظهر الجمهور الخليجي تفاعلًا إيجابيًا وانتشارًا واضحًا لأجواء المحبة والتلاحم، تتمثل في التشجيع الإيجابي والتضامن الكبير خلال المباريات، حيث يجتمعون لمشاهدة المباريات ويحتفلون بالأهداف والانتصارات بروح رياضية عالية. يسهم انتشار أجواء المحبة والتلاحم في تعزيز الروح الرياضية والتفاهم الثقافي بين الجماهير الخليجية، ويعكس الجانب الإيجابي للرياضة كوسيلة للتواصل والتفاهم العابر للحدود.
الآسيوية توحد العرب في دوحة العرب
كأس آسيا 2023 لم توحد فقط شعوب منتخبات عرب آسيا المشاركة في البطولة فحسب، وإنما حتى شعوب عرب أفريقيا كان لهم نصيب من مساندة المنتخبات العربية، سواء بالتواجد على المدرجات أو المشاركة في الاحتفالات، على غرار مقيم سوداني في قطر، والذي احتفل بفوز المنتخب السعودي وعبر عن مشاعره وشكر قطر، لأنها جمعت العرب ووحدتهم في البطولة وعبر عن مشاعره بالقول: «في سوق واقف عشنا في دنيا السعادة.. وعاشت الدوحة العظيمة.. ومليار سلام لتميم العظيم.. تميم المجد.. وقطر سلام وسلام”.
مبادرة لتوزيع المياه على الجماهير حول الملاعب
نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو جميلا جدا يعكس كرم أهل قطر وحسن الضيافة الذي التزموا به تجاه كل زوار كأس آسيا، حيث قامت مجموعة من القطريين بتوزيع قارورات مياه مجانية على الجماهير في مباراة المنتخبين السعودي والقيرغيزستاني، وهي المبادرة التي نالت إشادة كبيرة من المشجعين.
الكويت.. الغائب الحاضر
أجمعت كل الجماهير القطرية أن كأس آسيا الحالية، لا ينقصها سوى تواجد المنتخب الكويتي الشقيق وجماهيره الغالية على أهل قطر، حيث نشر عدد كبير جدا من القطريين الفيديو الذي أطلقته الحسابات الرسمية لكأس اسيا قطر 2023، والذي يحمل عبارات الحب والشوق للمنتخب الكويتي وجماهيره، ووجهت لهم الدعوة لحضور البطولة ومشاركة اخوتهم اجواء الفرحة، وجاء في الرسالة:« ترا ما نسينا الازرق، حتى لو مب ويانا، ما نسينا جمهوره وما نسينا أساطيره.. ونبيكم تكونون ويانا حاضرين، حتى لو مب مشاركين معانا، وجودكم يسعدنا وانتوا شيء غالي علينا، حياكم الله بديرتكم الثانية قطر».
آسيويات يستمتعن بمذاق القهوة العربية
لم تخف بعض المشجعات من جنسيات آسيوية مدى إعجابهن الشديد بمذاق القهوة العربية التي تذوقنها على هامش مقابلة إعلامية لهن مع تلفزيون قطر خلال الفعاليات الجماهيرية المصاحبة لكأس آسيا بدرب لوسيل.
وأكدت إحدى المشجعات أنها ليست من محبي القهوة عموما ولكن مذاق القهوة العربية الأصيلة نال إعجابها، ومن المؤكد أنها ستستغل فترة تواجدها في قطر لطلب المزيد منها في الصالونات القطرية، فيما أكدت المشجعة الثانية أن فرصة كأس آسيا سمحت لها باكتشاف الكثير من الأمور التي كانت تجهلها عن الثقافة الخليجية .
إشادة باستضافة نجل «النورس الطائر»
لقيت مبادرة برنامج المجلس على قنوات الكاس، باستضافة نجل أسطورة كرة القدم العراقية أحمد راضي، إشادة كبيرة من الجماهير العراقية وكل المنتخبات العربية الأخرى، حيث أكد الجميع ان الإخوة في برنامج المجلس ومن خلال استضافتهم ابن النجم أحمد راضي الذي غادرنا قبل سنوات متأثراً بفيروس كورونا، يكونون قد عبروا عن عمق المحبة والتضامن والأخوة بين الشعوب العربية والخليجية خاصة، مؤكدين أيضا أن «النورس الطائر» رحمه الله لا يزال في قلوب كل القطريين واستضافة ابنه هو أقل شيء يمكن القيام به… كفيتم ووفيتم يا إخوان.
مساحة إعلانية