وأوضحت رزان خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلى، أنها عاشت معظم حياتها الأولى فى لبنان ثم انتقلت لإنجلترا ثم لأمريكا، وكانت تحلم بالتمثيل طوال عمرها، وفى صغرها تلقت عرضا فى لبنان للمشاركة فى إعلان دعائى عن منتج للشعر، وطُلب منها حينها أن تقص شعرها، لكن والدتها رفضت الأمر تماما.
بعدها، وفى عمر 15 عاما تلقت نفس العرض الإعلانى، وحينها كان والديها منفصلين، فاستغلت الأمر وأخبرت والدها ولم تخبر والدتها، وقامت بقص شعرها وقدمت الإعلان، مضيفة: “بعدها أمي وقفت تحكي معي لشهرين.. قالت أنا مش عاوزة اتكلم معاكي أنتي مش بنتي.. ولما اتعرض الإعلان وشافته ما بدا تقولي قد إيه بايخة الدعاية، بس خلاص وافقت وقالت لي بشرط يكون في الويك اند فقط وتركزي على دروسك.. فـ بلشت يكون عندي علامات منيحة من وقتها”.
أضافت رزان جمّال أنها درست بيزنس في البداية، وبعد التخرج درست التمثيل في لندن، وقدمت العديد من الإعلانات في لبنان، ثم اتجهت لهوليوود حيث تم ترشيحها لأحد الأفلام ووافقت عليه، ووصل الفيلم لمهرجان “كان” وفاز بجائرة “جولدن جلوب”.
وتابعت: “كل اللي كنت أعرفه إنهم محتاجين شخص بملامح أجنبية وبيحكي عربي، الأول عملت كاستينج بدون ما اعرف كاستينج لإيه.. ثم قابلت عمرو سلامة في لندن .. وبعد ما اختارني للدور قالي كل شي عن العمل.. وساعتها كان عندي أسبوعين فقط حتى أتعرف على عالم الدكتور أحمد خالد توفيق.. وقد كان”.
