طعن أطفالاً بسكين في حديقة عامة.. هلع يلف مدينة فرنسية

عم الهلع في مدينة أنسي الفرنسية صباح اليوم الخميس، بعدما هاجم رجل عددا من الأشخاص.
فقد أفاد مراسل العربية/الحددث اليوم الخميس أن رجلا مسلح بـ “سلاح أبيض” هاجم 7 أشخاص بينهم 6 أطفال معظمهم في الثالثة من العمر، في حديقة عامة بمدينة آنسي.
كما أوضح أن عدد من المصابين الصغار في حالة حرجة، مضيفا أن الشرطة أوقفت المعتدي.
ATTAQUE À ANNECY : Les autorités appellent la population à éviter le secteur du jardin de l’Europe et le Pâquier. Un nouvel hélicoptère des secours vient d’arriver sur les lieux.pic.twitter.com/Z055lezchd
— Infos Françaises (@InfosFrancaises) June 8, 2023
بدوره، أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر أن منفذ الهجوم “اعتُقل بفضل التحرك السريع لقوات الأمن”.
طالب لجوء سوري
في حين كشفت بعض المصادر أنه عثر مع المعتدي على أوراق ثبوتي تفيد بأنه طالب لجوء سوري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
إلا أنها أوضحت المهاجم لم يكن معروفاً بسوابق لدى الأجهزة الأمنية.
طعن وتفجيرات وإطلاق نار
يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات ذات الطابع الإرهابي، ما رفع منسوب الاستنفار الأمني، ودفع السلطات إلى تشديد رقابتها على بعض المراكز التي تثير الشبهات.
فقد أسفرت تفجيرات دامية وإطلاق نار في 13 نوفمبر 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع أخرى حول باريس عن مقتل 130 شخصاً. وفي يوليو 2016، قاد متطرف شاحنة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل في “نيس”، ما أدى إلى مقتل 86 شخصاً.
كذلك، قتل مسلح ثلاثة أشخاص يوم 23 مارس 2018 في جنوب غربي البلاد، وأطلق النار على الشرطة واحتجز رهائن في متجر كبير”، فاقتحمت قوات الأمن المبنى وقتلته.
ثم في 16 أكتوبر من عام 2020 قطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً رأس صامويل باتي المدرس بمدرسة فرنسية في إحدى ضواحي باريس. وبعد أيام، قليلة، وتحديدا في 29 أكتوبر 2020، قطع شاب تونسي رأس امرأة وقتل شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.
أما في مايو 2021 فشهدت مدينة نانت غرب البلاد هجوماً بسكين على شرطية في بلدة “لا شابيل سور إيردر”، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
كما شهدت البلاد لاحقا أيضا عددا من الهجمات الفردية