طلاب غزة: قطر وفرت لنا الدعم لاستكمال دراستنا وبناء مستقبلنا

محليات
0
غنوة العلواني
رحبت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالطلاب الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة والذين سيكملون تعليمهم في حرمها الجامعي برعاية برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بعد أن توقّفت دراساتهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.. وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف التي حرصت على عدم انقطاع الطلبة الفلسطينيين عن دراستهم وتذليل السبل لعودتهم لمقاعد الدراسة.
وكان في استقبال الطلاّب كلّ من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذين رحّبوا بهم وقدّموا لهم الدعم في بداية رحلتهم الجديدة. ورحب طلاب النادي القطري ونادي الطلاب الفلسطيني بالطلاب الجدد، معربين عن تضامنهم مع زملائهم، وتمّنوا لهم التوفيق والنجاح في فترة دراستهم الجامعية، ملتزمين بتقديم الدعم والإرشاد الكامل لهم.
و من جهته عبّر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن سروره بقبول الطلاب، وأكد أن الجامعة تقف مع فلسطين وشبابها في هذه الأزمة الكارثية. لافتا إلى أن التعليم حقّ لا جدال فيه ومن المهمّ أن نؤمّن سبل الوصول الى التعليم ودعم الطلاب في أوقات الأزمات. وقال نفخر بانضمام الطلاّب الى الجامعة وسنعمل على تزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة ليحقّقوا النجاح في مهنتهم. ونشكر مؤسّسة التعليم فوق الجميع وبرنامج الفاخورة على هذه المبادرة المهمّة”. هذا ويؤكد التعاون بين جامعة الدوحة ومؤسسة التعليم فوق الجميع التزامهما بمبدأ المساواة في الوصول إلى التعليم.
فرص تعليمية لطلبة فلسطين
وقال السيد طلال الهذال، المدير التنفيذي لبرنامج الفاخورة إنه لشرف لنا أن نتشارك مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لتوفير الفرص التعليمية للطلاب الفلسطينيين الذين تأثروا بالأزمة في غزة. وأضاف: نؤمن إيمانًا عميقًا بدور التعليم في تعزيز الحياة والرفاه، ومن خلال هذا التعاون، نؤكد على التزامنا بتمكين الشباب والنساء لمواصلة رحلاتهم الأكاديمية، وتجهيزهم بالأدوات والمعرفة اللازمين لبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم”.
مشروع المنح الجامعية
ومن جانبه أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: بأن مشروع المنح الجامعية يأتي بالتعاون والشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعات الشريكة، وتحرص المبادرة لدعم الطلبة المنقطعين عن الدراسة وتذليل العقبات أمامهم لاستكمال مسيرتهم الدراسية بدولة قطر ومن خلال الجامعات الشريكة والتي سيكون لها كبير الأثر على حياتهم المستقبلية عند عودتهم إلى بلادهم والمساهمة في بناء مجتمعهم من خلال تحصيلهم العلمي، وقال: نستقبل عدداً من الطلبة من فلسطين للالتحاق بالبرنامج ضمن المنح بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لضمان حصولهم على الرعاية الكاملة وصولاً إلى تخرجهم ونيلهم الشهادة الجامعية التي يسعون إليها.
محمود أبو دية: الاحتلال استهدف النظام التعليمي بغزة
قال الطالب محمود صالح أبو دية إنه مدين بالشكر والامتنان لكل من ساهم في مساعدة النازحين في قطاع غزة بمن فيهم الطلاب المنقطعون عن الدراسة وتقديم الدعم اللازم لاستكمال دراستهم وبناء مستقبلهم في ظل هذه الظروف الصعبة، متوجها بالشكر خاصة لمؤسسة “التعليم فوق الجميع” التي بادرت لتقديم يد العون من خلال توفير منح تعليمية لعدد من الطلاب الفلسطينيين المتضررين من الحرب على قطاع غزة. وأوضح أنه يدرس بالسنة التأسيسية في مؤسسة قطر.. على أن يلتحق بكلية الهندسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي وفرت منحا تعليمية بالشراكة مع مؤسسة “التعليم فوق الجميع”، مبينا أنه كان يدرس في الجامعة الإسلامية قبل تدميرها في اليوم الخامس للعدوان على قطاع غزة، حيث شنت طائرات الاحتلال الحربية قصفاً على المقر الرئيسي للجامعة غرب مدينة غزة مما أسفر عن تدميرها بشكل كامل. وأعرب عن أمله أن يتمكن الطلاب في قطاع غزة من استكمال دراستهم بطريقة أو بأخرى فور انتهاء الحرب، وذلك على الرغم من استهداف الاحتلال النظام التعليمي في القطاع، بشكل متعمد، أدى إلى تدمير العديد من المؤسسات التعليمية الحكومية بما فيها المؤسسات التعليمية التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.
محمد اليعقوبي: إكمال دراستي في تخصص هندسة الكهرباء
أعرب الطالب محمد اليعقوبي عن بالغ شكره لمؤسسة “التعليم فوق الجميع” التي بادرت لمساعدته في استئناف دراسته الجامعية، من خلال تقديمها عدة منح دراسية للطلاب الفلسطينيين المتضررين من العدوان على قطاع غزة، والذي طال بالقصف المباشر مبنى جامعته “الجامعة الإسلامية” ومرافقها التعليمية ما تسبب بأضرار جسيمة في البنية التحتية لها. وقال اليعقوبي إنه سيتابع تعليمه في جامعة الدوحة تخصص هندسة كهرباء، بعد انقطاعه عن دراسة الطب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، مبينا أنه تلقى اتصالا من مؤسسة التعليم فوق الجميع أبلغوه خلاله بتوفير فرصة لمتابعة تعليمه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. واستعرض اليعقوبي رحلة معاناته مع النزوح من مدينة غزة مع تعرضها للقصف، إلى مدينة دير البلح جنوب القطاع، قبل انتقاله مجددا إلى مدينة رفح قرب الحدود المصرية، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع بما فيها المحافظات الجنوبية، قد طال العشرات من الطلبة والعاملين في مؤسسات التعليم بالقتل والجرح والاعتقال.
نوال البطنيجي: الأوضاع في قطاع غزة كارثية
أعربت الطالبة نوال البطنيجي عن سعادتها البالغة لهذه البادرة التي قامت بها جامعة الدوحة لاستقطاب الطلبة المتضررين من الحرب على قطاع غزة وأكدت أنها كانت تدرس العلوم الطبية في جامعة الأزهر وكانت الأوضاع في القطاع في منتهى الخطورة حيث إنها شهدت الحرب في أوجها وإشارات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يقوم بقصف عشوائي ويستهدف المنشآت التعليمية والطبية والمدارس والأطفال والنساء وكل فئات المجتمع ولفتت إلى أنها ستقوم بإكمال دراستها الجامعية في جامعة الدوحة تخصص إدارة الأعمال وهي حاليا ستبدأ بدراسة البرنامج التأسيسي ومن ثم ستكمل الدراسة الجامعي وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لهذه المبادرة الطبية كما شكرت مؤسسة التعليم فوق الجميع التي ترعى الطلبة المتضررين في قطاع غزة وتؤمن لهم تعليما امنا..
سارة أبو جلالة: فخورة بالانتماء إلى جامعة الدوحة
أكدت الطالبة سارة أسامة أبو جلالة الحاصلة على منحة دراسية من مؤسسة “التعليم فوق الجميع” أنها تدرس بالسنة الثانية في تخصص تكنولوجيا المعلومات، بعد أن اجتازت هذا الحدث الصعب والظروف الاستثنائية القهرية التي يعيشها أهلنا في غزة من جراء العدواني الإسرائيلي الغاشم على القطاع وقالت استطعنا أن نتخطى الصعاب وتلقينا خبر المنحة والقبول بجامعة الدوحة بالسعادة الكبيرة معبرة عن فخرها بالانتماء لهذه الجامعة. وثمنت الجهود التي تقوم بها دولة قطر لمساندة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وقالت إن جهود قطر واضحة وجلية ومشرفة، فقطر أكثر دولة ساهمت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وآمل أن نقدم لقطر بعضا مما قدمت إلينا من معروف ومواقف عظيمة في ظروف تاريخية صعبة. وأشارت إلى أن غزة تقاوم بشرف العدوان الإسرائيلي الغاشم وأنها واثقة تمام الثقة أن الله سبحانه وتعالى سينصر أهل الحق ويجعل العاقبة للمتقين الصابرين من أهل غزة.
تالا أسامة: حياة الطلبة معرضة للخطر في غزة
قالت الطالبة تالا أسامة انها كانت تدرس تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الإسلامية في غزة وستقوم بإكمال دراستها في ذات التخصص في جامعة الدوحة ولفتت إلى أن الأوضاع الأمنية في غزة في منتهى الخطورة حيث ان الطلبة مستهدفون وحياتهم معرضة للخطر من جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على القطاع وأشارت إلى أنها جاءت إلى الدوحة بدعم من مؤسسة التعليم فوق الجميع حيث ان تلك المؤسسة تدعم الطلبة وتؤمن لهم الحماية من الحروب والنزاعات وقالت ان قطر سباقة في دعم القضية الفلسطينية ومواقفها مشرفة وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لجامعة الدوحة لهذه البادرة الطيبة وأيضا لمؤسسة التعليم فوق الجميع ولفتت إلى أن الوضع الإنساني في غزة خطير جدا وقالت لقد تعرضنا للقصف مرات عدة وشهدنا العديد من الغارات الإسرائيلية وكانت الأجواء في منتهى الخطورة وأكدت أن جامعة الدوحة ستوفر لهم تعليما امنا..
مصطفي دلول: نشكر جامعة الدوحة على البادرة الطيبة
أعرب الطالب مصطفي مازن دلول عن بالغ شكره وتقديره لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على هذه البادرة الطيبة التي يتم بموجبها استقطاب عدد من الطلبة المتضررين من الحرب في قطاع غزة وأكد انه كان يدرس هندسة طاقة متجددة في إحدى جامعات غزة وسيكمل تعلميه الجامعي في نفس التخصص وقال ان الوضع في غزة خطير جدا حيث ان الجامعات مستهدفة وقد استشهد عدد كبير من الطلاب من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ولفت الطالب مصطفى إلى أن قطر مواقفها مشرفة تجاه الشعب الفلسطيني وقد قدمت العديد من المساعدات للطلبة كما أن مؤسسة التعليم فوق الجميع كان لها إسهامات بارزة في قطاع غزة..
عبد الملك دلول: قطر مواقفها مشرفة تجاه القضية الفلسطينية
أكد الطالب عبد الملك مروان دلول انه كان يدرس صيدلة في إحدى جامعات غزة وسيكمل تعليمه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تخصص هندسة كيميائية وأكد أن جامعة الدوحة أتاحت الفرصة للطلاب المتضررين من إكمال دراستهم الجامعية وذلك بعد تعرضهم لأبشع أنواع القصف وقال: في غزة الجميع مستهدف ولا احد خارج منطقة القصف وقال: اشكر قطر على مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية واشكر جامعة الدوحة على هذه البادرة الطيبة التي قامت بها في سبيل دعم ومساعدة الطلاب المتضررين في قطاع غزة واشكر مؤسسة التعليم فوق الجميع على جهودها الكبيرة في سبيل دعم الطلبة وتوفير التعليم لهم.
مساحة إعلانية