أفاد مسؤولون فلسطينيون أن شابا فلسطينيا قُتل، يوم الثلاثاء، خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي على مخيم للاجئين في شمال الضفة الغربية.
ومقتل الشاب هو الأحدث في تصاعد مستمر منذ نحو عام لأعمال العنف الإسرائيلية – الفلسطينية التي لا تظهر أي بوادر على تراجعها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ مداهمات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة ليلا، وخلال عملية في مخيم الفارعة للاجئين اقترب شخص من الجنود حاملا عبوة ناسفة، وأطلق الجنود النار عليه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن السكان المحليين اشتبكوا مع جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار عليهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المواطن محمود العايدي (17 عاما)، أصيب بعيار ناري في الرأس.
وتصاعدت التوترات منذ شهور حيث شنت إسرائيل مداهمات اعتقال ليلية في الضفة الغربية، بعد سلسلة من الهجمات الفلسطينية على إسرائيليين.
وقُتل نحو 30 شخصا في إسرائيل على أيدي فلسطينيين عام 2022، وقضى 12 آخرون على الأقل في هجمات حتى الآن في عام 2023.
ولقي ما يقرب من 150 فلسطينيا مصرعهم العام الماضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ما يجعله العام الأكثر دموية في تلك المناطق منذ عام 2004، وفق منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية الحقوقية.
وقتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 48 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري.
